رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-05-05

عايرة وأدوها سوط ( 1- 2 ) ..

عايرة وأدوها سوط  ( 1- 2 ) ..

منذ سنة

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

عجيب وغريب أمر وزيرة الشباب والرياضة هزار عبد الرسول وهي تصدر قرارا  بتكوين مجلس إستشاري للوزير ثم قرار آخر بتكوين مجلس إدارة لصندوق دعم الأنشطة الرياضية والحقيقة التي يجب أن تقال هي أن هذه الأجسام من إبداعات العهد البائد وهي أجسام أنشئت لمآرب أخرى ولم نلحظ لها أي تأثير إيجابي على الرياضة و الرياضين ، ومن الغرائب أن الوزيرة هزار تكون مجلس إستشاري وفي وزارتها ومن ضمن كادرها العامل موظفين مشبعين بالخبرة في المجال الرياضي فهم يعملون في الرياضة ( من زمن عاسوا الكسرة ) وعلى سبيل المثال وليس الحصر خبرة د. حمد النيل و معتصم رحمة وحدهم لو تم جمعها لقاربت من الـ ( 70 ) عاما فهل تحتاج الوزيرة الى مجلس إستشاري وهي التي عملت في الوزارة منذ نعومة أظافرها من ( سنة حفروا البحر ) وتعرف كل دهاليز الرياضة وخباياها ومشاكلها وحلولها  ( ولا الحكاية  فنغهة ) وبرستيدج حيث أنني شخصيا لم أسمع بمثل هذا المجلس في الوزارات الأخرى ، ففي الوقت الذي تشكو وزارة الرياضة من قلة الفئران في مكاتبها تزيد الوزيرة الأعباء على وزارتها بمثل هذه المجالس الهلامية وبكل تأكيد هذه المجالس سوف تكون ميزانية و مخصصات ولو كانت ( موية كرستال ) في الإجتماعات فالإتحادات أولى بهذه الميزانيات لتسيير نشاطها ومشاركاتها الخارجية والتي هي بمكان من الأهمية ولنا أن نسأل الوزيرة هزار بخصوص المجلس الإستشاري ( دايرة تستشيريهم في شنو ؟ والإضافة الحيعملوها للرياضة شنو ؟ ووووو ) سيدتي الوزيرة ما تحتاجه الرياضة معلوم للجميع ولايحتاج الى مجلس إستشاري ، ( في قروش في رياضة ) مع العلم أنه لدينا ماضي سيئ مع المجالس الإستشارية خاصة مجلس الوزير السابق يوسف الضي والذي كان يضم د. توني و محمد ضياء و بروف محمود السر وموني و إيمان بدوي حيث شهدت فترتهم أكبر كارثة تشهدها الرياضة وهي حل مجالس إدارات إحدى عشر إتحاد من بينها سبع إتحادات أولمبية وعلى ما يبدو فإن ( شورتهم كانت مهببة ) وحتى هذه اللحظة تعاني هذه الإتحادات من القرار الكارثي و لم نسمع ( بغم ) أو تعليق من أعضاء المجلس قبل أو بعد  هذا القرار الذي يؤكد بصمهم عليه بالعشرة ، مع إحترامنا الكبير للمجلس الإستشاري الحالي ولكن  نسأل السيدة الوزيرة مرة أخرى ( ماهي المعايير في الإختيار ؟ و علي أي أساس تم إختيار أعضاء المجلس ومن الذي إختارهم ؟ وووو ) وبنظرة سريعة على هؤلاء أسماء هؤلاء الأعضاء  يلاحظ أن ثلاثة منهم جمهم العمل مع المرحوم أبو هريرة حسين في جهاز الناشئين وإثنان منهم غير معروفين على الإطلاق في الوسط الرياضي و إثنان تجمعهم ربما صلة القرابة أو الإنتماء الى قبيلة واحدة وهناك عضو يتبع للرياضة الصفوية رياضة الهجن التي لايتابعها الا فئة قليلة من ( الناس المرطبين ) الذين لايحسون بمعاناة الرياضة والرياضة حتى منافساتها تقام في مناطق  بعيدة جدا وآخر مكانه صندوق دعم الأنشط الرياضية ، أضف لذلك الغالبية العظمى منهم ظهورهم باهت في الوسط كما أنه من الواضح إفتقاد معظمهم للعلاقات الخارجية التي كان يمكن أن تستفيد منها الرياضة في البروتوكولات الرياضية مع الخارجية . أخيرا سيدتي الوزيرة .. ما علاقة كبري الفتيحاب بمجلسك الإستشاري ؟

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة