الجميع كان يظن ان وصول رئيس اللجنة الأولمبية السودانية المهندس أحمد أبو القاسم الى السودان بعد طول غياب منذ ابريل 2023 تاريخ بداية الحرب كان بسبب ترتيب البيت الأولمبي الداخلي الذي شهد اسوأ حالاته في هذه الدورة وكنا ايضا نظن ان الأولوية عنده هي قيام الجمعية العمومية التي من المفترض ان تكون في مارس القادم ولكن وضح ان حضور الريس الى السودان كان من اجل ( تظبيط ) اموره الخاصة لإنتخابات اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية ( الأنوكا ) حيث يعشم في البقاء في منصبه كسكرتير لفترة ثالثة ووضح ذلك من خلال لقائه بعضو مجلس السيادة الفريق ابراهيم جابر وبحسب النشرة الصحفية فإن اللقاء امن على ضرورة تواجد اسم السودان في المحافل الخارجية ثم لقائه مع وزير الخارجية على يوسف املا في في ان يجد دعم سفارات السودان في الدول الأفريقية في إنتخابات الأنوكا، من خلال معرفتنا بالرجل من سنين طويلة نقول انه عاشق من الدرجة الأولى للمناصب ويفعل المستحيل من اجل بلوغها ونذكر منذ سنوات ليست ببعيدة حاول ان يتخذ من السباحة سلما لتحقيق احلامه للوصول الى اللجنة الأولمبية الدولية وهو المعروف بإنتمائه للتنس الأرضي و حينها قدم عرضا لإتحاد السباحة عبارة عن بعض المناصب بالإتحاد الافريقي ولجانه مقابل ترشيحه دوليا باسم السباحة ولكن رجال السباحة بقيادة ماجد طلعت و المرحوم ابو الريش احبطوا المخطط وقبل فترة قصيرة تفاجأ الوسط الرياضي برئاسة احمد ابو القاسم لإتحاد الجودو و هو المحسوب على التنس الارضي وذلك من خلال جمعية عمومية سرية لم يكتمل جدول إجراءاتها بسبب قيام الحرب وجاءت رئاسته للجودو من اجل إنتخابات اللجنة الأولمبية بعد ان اغلقت الابواب امامه في التنس الأرضي حيث يطمع الرجل في المواصلة في منصب الرئيس لفترة ثانية ، اثبتت التجارب أن احمد ابو القاسم يبحث عن مجد شخصي عبر عشقه للمناصب ولم يستفيد السودان من مناصبه هذه ، ماذا قدمت الأنوكا للسودان واحمد ابوالقاسم سكرتيرا لها لدورتين ، في العام 2012 تم ترشيحه كسكرتير للجنة الأولمبية للمرة الأولى ولكن سرعان ما انقلبت عليه الإتحادات في 2016 واطاحت به من منصبه بعد ان تحولت تلك الدورة الي صراعات شخصية والهوكي يشهد على ذلك وعاد مجددا في 2021 رئيسا للأولمبية بفضل مجهود عدد من الرجال ولكن بشهادة الجميع فإنها الدورة الأسوأ في تاريخ اللجنة الأولمبية لاجمعيات عمومية و لا ميزانيات و الشفافية في إجازة مفتوحة والآن الجميع ساخط على اللجنة بعد ان عكست للعالم ان السودان دولة غير آمنة حيث تريد اللجنة تآجيل الجمعية العمومية لمدة عام ويظل ابوالقاسم ( العينو على الأنوكا ) رئيسا لحين إنتخابات الأنوكا، أثبتت التجارب ان ( الريس ناكر جميل ) وديدنه الثابت ( الغاية تبرر الوسيلة) واذكر جيدا بعد خسارته في إنتخابات 2016 وقفت اللجنة الأولمبية الجديدة معه ودعمته حتى فاز بسكرتارية الأنوكا ولم تتعامل بردود الأفعال وايضا ساندته للمرة الثانية واحتفظ بمنصبه بعد حشدت له اصوات زوون 5 واصوات اللجان الأولمبية الشقيقة و الصديقة و ساهم هؤلاء الرجال في عودته مجددا لرئاسة اللجنة الأولمبية بعد جهد جهيد في اقناع الإتحادات عسى ولعل ان يكون طبع الرجل قد تغير ولكن ( الخلى عادتو قلت سعادتو ) فقد شهدت الجمعية السابقة اكبر عملية بيع في التاريخ على من ساندوه و دعموه و لم يكن الرجل شاهد عصر بل كان مشاركا فيها
اللهم اشفي عبدك هاشم هارون شفاء لا يغادر سقما شفاءا عاجل غير اجل، امين يارب العالمين