بلاشك او جدال يعتبر المهندس احمد ابوالقاسم من أكفأ الكوادر السودانية في العمل الأولمبي بل يعتبر ايضا من أكفأ العناصر على الصعيد الخارجي افريقيا وربما دوليا ولكن رغم ذلك فتجربته الأولى كقيادي في اللجنة الأولمبية السودانية في منصب السكرتير وهي الفترة ( 2012 / 2016 ) كانت غير موفقة بحسب العديد من الإتحادات الرياضية بعد ان فشل في تقديم مايقنع وشهدت هذه الفتره صراعات طابعها شخصي مع عدد من الاتحادات الرياضية منها الرماية و الوشو كنغ فو و الإنزلاق المائي و الهوكي و الشطرنج و الكاراتيه وهذا ماجعله يغادر موقعه سريعا في إنتخابات 2016 غير ان الرجل عاد مجددا في الدورة الحالية رئيسا وصادفت هذه المرة منصبه الأفريقي سكرتيرا عاما لإتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية المعروفة بالأنوكا و إستبشر الكتيرين بأن الرجل سيصحح أخطأ فترته الأولى غير ان امانيهم راحت ادراج الرياح حيث إعتبر الكثيرين ان الدورة الحالية من أسوأ الدورات في تاريخ اللجنة الأولمبية والتي شهدت ام الكوارث بعد ركلهم للنظام الأساسي الحاكم لعمل اللجنة إضافة لأشياء اخرى، واحد من اهم اسباب السؤ هو سيطرة ( طباخ الريس ) على الوضع داخل اللجنة رغم وجود رئيس كفاءة و مؤهل والذى للأسف سلم أمره ( للطباخ ) منذ الجمعية العمومية حيث قاد الطباخ أخبث عملية بيع فى إنتخابات اللجنة الأولمبية بعد أن ( غدر ) بمن كان له الفضل في وصول المهندس للأنوكا لدورتين الأولى التى صادفت بداية دوره 2016 في اللجنة الأولمبية التي كان فيها ابوالقاسم خارج اسوار اللجنة ثم دورته الثانية التي إستنفر فيها المغدور به دول ( زوون فايف ) وقد كنت شاهد عيان على قيادته اجتماعات ( الزوون عبر الزووم ) واقناعهم بإعادة ترشيح المهندس في منصبه ، طباخ الريس حول اللجنة الى اقطاعية خاصة رغم انف النظام الأساسي حيث واصل خبثه مستغلا ضعف الضباط و المجلس التنفيذي وتم تجريد السكرتير من اعز واهم ما يملك في العمل وهي صلاحياته التي منحها له النظام الأساسي ووصلت الجراءة بالطباخ في العبث بالنظام الأساسي حيث استغل ظروف الحرب ونزع كل صلاحيات المجلس التنفيذي واصبحت اللجنة تدار بواسطة ( الرباعي ) وسط دهشة الرياضين الذين استغربوا لموقف مجلس ( نبصم بالعشرين ) الذي بصم على المقترح بكل اريحية ، طباخ الريس وزع منح لجنة التضامن الأولمبي على هواه وكانت استمراريتها وفقا لمعيار ( المعانا و الما معانا ) ، الطباخ نجح بإمتياز في تهميش اثنين من الضباط الخمسة وإبعادهم احدهم من المفترض ان يكون ممسكا بأهم و اخطر الملفات وبسبب الطباخ الآن منحة دولارات اللجنة الأولمبية الدولية للرياضين المتضررين من الحرب توزع يمنة و يسرى بالمزاج بدون أي معايير ، والآن اياديه تعبث لتآجيل الجمعية العمومية الإنتخابية للجنة الأولمبية التي من المفترض ان تقام في مارس القادم بحسب النظام الأساسي بدواعي الحرب وعدم الإستقرار وكانت مخططاته قد نجحت في في عدم عقد اللجنة الأولمبية لأي جمعية عمومية منذ انتخابها في 2021 ، رائحة فساد الطباخ ( طقت ) منذ ان كان ( مساعد حلة ) عندما تحولت دولارات نميرى بقدرة قادر الى جنيه سوداني و كاد تخصيص ارض إتحاده ان يتحول من مقر وصالة الى تجاري سكني ويحمد للوزيرة وقوفها ( الف احمر ) كما يقولون وافسدت فساد الطباخ ، بإذن الله تعالى سوف يكون شهر مارس شهرا للكوارث على طباخ الريس و سوف يغادر الحديقة الدولية غير مأسوفا عليه تشيعه لعنات الرياضين الذين اكتو بنيرانه
اللهم اشفي عبدك هاشم هارون شفاء لا يغادر سقما والبسه لباس الصحة والعافية امين يارب العالمين