الزميلة المميزة جدا رفيدة محمد احمد اتحفتنا في العدد السابق بتقرير ( مدنكل و من النوع ابو كديس ) عن كواليس ما يحدث في الإتحاد السوداني لتنس الطاولة هذا الإتحاد الذي يبدوا في ظاهره انه قمة في الأداء و التميز ولكن التقرير كشف الديكتاورية الموجودة داخل الإتحاد و هي من النوع الذي يمكن ان نطلق عليه الديكتاورية الناعمة حيث تمت الإشارة الى ان الرئيس ايمن الشاذلي و السكرتير مزامل عبد العزيز هما ( الكل في الكل ) وبقية اعضاء المجلس عبارة عن ( تمومة جيرتق ) يسمعون اخبار الإتحاد مثل عامة الناس من ( السوشال ميديا ) مع التهميش الكامل لبقية الولايات التي لم تطال ( بلح الوعود الإنتخابية و لا عنب الديمقراطية و الشفافية ) اضف لذلك المخالفة القانونية الواضحة في الترشيح لمنصب السكرتير بعد سحب الثقة من السكرتير السابق عقب الجمعية العمومية والذي لعبت فيه المفوضية دور كبير وهي تركل القانون و النظام الأساسي ( بالجزمة القديمة) مؤسف جدا ان يكون من وجهت اليهم هذه الإتهامات هم من عنصر الشباب المتعلم و الفاهم ومن الذين اكتو بنيران ديكتاتورية الإتحادات السابقة الذين ومن المفترض ان يكون تفكيرهم وادائهم مختلف لكنه في النهاية حب السلطة المتجذر في كل الرياضين ، غريب ان تقدم شكوى التهميش ضد مزامل الذي نعرفه منذ سنين طويلة منذ ان لاعبا ثم قيادته للثورة ضد الرئيس السابق المرحوم عبد الرحمن السلاوي في العام 2012 ورفعه لشعارات ( ارحل وكفاية ولا للديكتاورية ) في وجه الراحل في عدد من الجمعيات العمومية بالأكاديمية الأولمبية، انها شهوة السلطة وحب ( المريسة ) بمعنى حب الرئاس ( موش القعد يشربوها ديك ) ، بعد فترة من إنتخاب هذا الإتحاد ومن خلال الأداء وحديثهم في المؤتمرات الصحفية وحب الرئيس للتصوير وتصدر اخباره لصفحة الإتحاد مع اشارات بسيطة للنشاط قلت لبعص الزملاء و الزميلات اننا موعدين ( بسلاوي جديد ) في تنس الطاولة واننا امام تجربة مستنسخة من فترة الراحل السلاوي ، لا احد ينكر ان ايمن الشاذلي صرف وصرف على الإتحاد ولكن هذا لا يعطيه الحق هو و سكرتيره في ادارة شؤون الإتحاد منفردين لا ثالث لهما واعتقد ان ذلك هو بداية النهاية للإتحاد الحالي
ايمن الشاذلي ديكتاتور ( بي حقو ) لانه يدفع ويصرف على الإتحاد لكن السؤال مزامل ( بيدكتر فوق كم ).