رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-05-05

طاولة الخرطوم بيان بالعمل ..

طاولة الخرطوم بيان بالعمل ..

منذ سنة

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

إطلعت على صفحة الإتحاد المحلي لتنس الطاولة بولاية الخرطوم المنشأة حديثا و قد سرني كثيرا حجم العمل الكبير الذي قام ويقوم به مجلس إدارة الإتحاد قياسا بالفترة القصيرة منذ إنتخابه في نوفمبر من العام الماضي ، نشاط كبير بعيد عن أجهزة الاعلام و الشوو بدون ضوضاء و الأعجب أنه عمل ميداني على أرض الواقع من داخل الأندية " ما شغل مكاتب و تصريحات في الفاضي " أعتقد أن ما نشاهده في طاولة الخرطوم  أكبر دليل على إيجابية أن يتولى أمر المنشط أهله فهم الوحيدين " الواطين على جمره " و الحريصين على إستمراره رغم الصعوبات التي تواجهه ، من أجل البداية الصحيحة وعدم التوقف في منتصف المشوار وقع شباب مجلس إدارة مجلس الإتحاد عقد رعاية مع شركة الشهاب التي سوف ترعى دوري أندية ولاية الخرطوم الذي سيلعب بنظام الذهاب و الإياب بعد أن  ظل الدوري المنتظم حلم يراود أهل المنشط وقد سبق هذه الخطوة توفيق أوضاع عدد كبير من الأندية ، المدهش في عمل الإتحاد هو إهتمامه الكبير بالبراعم و الناشئين وذلك بإنشائه لبرنامج أمل السودان يستهدف من خلاله هذه الشريحة وهو ما يؤكد أن العقلية الإدارية لهذا الإتحاد تسير في الطريق الصحيح حيث أننا و من خلال عملنا الطويل في هذا المجال لاحظنا عدم إهتمام إدارات الإتحادات بهذه الشريحة ويعتمدون على اللاعب الجاهز و ليس لديهم الصبر الكافي على ناشئ حتى يقوى عوده لذلك نحن بعيدين عن البطولات الخارجية ، مجلس الإدارة وفر كل المعينات لنجاح هذا البرنامج بداية من تركيزه على أندية معينة وعدم " شر الفكرة " لضمان النجاح  و من ثم توفير كل المعينات من معدات " شفناها بعيونا " إضافة للكوادر الفنية القادرة على الخروج بالبرنامج الى بر الأمان ،أتمنى أن يدعم الإتحاد العام أفكار إتحاد الخرطوم و أن تكون بينهم شراكة ذكية و تعاون لأن كل ذلك يصب في مصلحة اللعبة التي و بقليل من الإهتمام يمكن أن تكون اللعبة الأولى في السودان و تحقق له إنجازات و لابد للمجلس الأعلى للشباب و الرياضة بولاية الخرطوم منح طاولة الخرطوم المزيد من الإهتمام و النظر بعين الإعتبار لمجهود مجلس إدارة الإتحاد للنهوض بالمنشط ، ختاما لابد من تسجيل صوت شكر لمجلس الإتحاد بقيادة المهندس محمد حسن و الخبير الدولي عصام البدوي وبقية الشباب رغم أن ذلك واجبهم " وما مشحودين عليهو " و لكن نكتب ذلك في حقهم من باب من لايشكر الناس لا يشكر الله .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة