رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-11-21

طارق و العمدة .. الساكت عن الحق

طارق و العمدة .. الساكت عن الحق

منذ أسبوعين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

طارق عبد السلام نائب رئيس اللجنة الأولمبية السودانية رئيس الإتحاد السوداني للألعاب المائيه وعماد فاروق امين مال اللجنة الأولمبية السودانية ورئيس الإتحاد السوداني للزوارق على صعيد اتحاداتهم الرياضية بلا شك او كسير تلج هم من انجح الإدارين الرياضين قياسا بما ظلا يقدمانه لإتحاداتهم حيث اسهما بصورة لافتة في تحقيق نقلة كبيرة وتطور ملحوظ، المتابع للسباحة يجد انها اصبحت من الإتحادات الكبيرة وتقف في مرتبة واحدة مع إتحاد كرة القدم السباحة اتحاد منظم اداريا واصبح لديه رصيد وافر من الإنجازات ولولا ظروف الحرب لكان للإتحاد مسبحه الخاص وهي مشكلة ظلت تؤرق كل المجالس المتعاقبة ،  مع كل بطولة خارجية للسباحة يكون هناك انجازات وميداليات واصبح الإتحاد اساسيا في المشاركة في الألعاب الأولمبية متفوقا على ألعاب القوى واصبحت السباحة الأول افريقيا في منافسات الظهر  وعلى الصعيد الإداري اكمل الإتحاد كل مطلوبات  الإتحاد الدولي وهناك استقرار تام بعد فتح الباب للعمل  لكل صاحب عطاء واختفت المعارضة التي ارقت مضاجع مجالس الإدارات السابقة، اما الزوارق فهي تسير على الدرب الصحيح وهناك عمل جاد ومنظم بفضل اجتهاد مجلس الإدارة حيث ان الجميع يعلم ارتفاع كلفة تشغيل اتحاد مثل الزوارق واصبح مجلس الإدارة مهتما بتأهيل كوادره عبر الكورسات للإدارين و اللاعبين  اضافة للمشاركات الخارجية ذات التكلفة العالية وما يميز الزوارق هو الإهتمام بالعنصر الشبابي  وهو ما يجعل مستقبل الإتحاد في ايدي امينة ، ولكن  على العكس تماما نجد ان  الثنائي طارق والعمدة فشلا في اللجنة الأولمبية رغم منصبهما القيادي وكانت ادوارهم سلبية جدا وانتهجا سياسة السكوت وغض الطرف عن الكثير من الإخفاقات  على طريقة ( يا جارى انت في حالك و انا في حالي ) ثم الصمت الغريب و المريب تجاه ما يحدث داخل اللجنة التي اصبح يديرها شخص او شخصان وفق لمزاجهما بعيدا عن اي اسس  إضافة للأخطاء القانونية التي تخالف النظام الاساسي بعد ان سلب حق المجلس التنفيذي ومنح سلطة ادارة اللجنة لاربعة اشخاص وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ اللجنة الأولمبية، ايضا الصمت  عن الإخطاء المالية في العديد من  اوجه الصرف و الظلم الكبير  الواقع على العاملين باللجنة  وغيرها  من الأشياء التى لايسمح المجال بذكرها، الأعزاء طارق وعماد عهدناكم شخصيات قيادية تقودوا و لاتنقادو اصحاب رأي قوي اما اتخاذكم للمواقف الضبابية  لايشبهكم و ( ما حبابو ) اما مع اوضد وسياسة الصمت او الإبتعاد ليس حلا فأنتم مشاركان في كل ما له شأن في ادارة اللجنة والهروب  الإبتعاد لا يعفيكم من المسؤولية وفيه خذلان لاعضاء الجمعية العمومية الذين حملوكم أمانة التكليف وللأخوة في القوات النظامية مقولة مشهورة في مثل هذه المواقف  (  الخير يخص و الشر يعم ). 
اللهم اشفي عبدك هاشم هارون شفاءا لا يغادر سقما
اللهم فك أسر المعز عباس واعده الى اهله و اسرته سالما

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة