رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-18

صراع بت البوشي وشداد وحدث ما حدث

صراع بت البوشي وشداد وحدث ما حدث

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

من الواضح جدا أن أمور الدولة في حكومة الثورة أصبحت تدار على طريقة شيلني وأشيلك  ، صاحبي وصاحبك  ، زولي وزولك و ( حريتي و تغيرك ) فالتطورات التي شهدها أمس موضوع تعليق إستئناف إتحاد كرة القدم لنشاطه بقرار اللجنة العليا للطوارئ الصحية تؤكد ذلك ، ووفقا للتعميم الصحفي لوزارة الشباب والرياضة عقب إجتماعها مع اللجنة العليا والذي إستبقت به لجنة الطوارئ التي تملك منصة إعلامية خاصة بها تنشر عبرها قراراتها فقد تم تعليق إستئناف النشاط الرياضي والمقصود طبعا إتحاد كرة القدم الذي شرع في إجراءات عودة النشاط وذلك بحسب التعميم  بعد إجتماع وزيرة الرياضة ولاء البوشي مع عدد من مسؤولي أندية الممتاز ( لم يذكرهم التعميم ) وأن القرار تم حفاظا على حياة  الرياضين والمدربين والإدارين التي هى أغلى من أي مكتسبات ، يشتم من هذا التعميم الصحفي وسرعة نشره من جهة ليس من إختصاصها النشر رائحة الشخصنة  و المكايدة  ليس إلا ولا وجود للمصلحة العامة كما يفهم من التعميم . أخطأت الوزيرة وهي تعمل جاهدة على إستمرار تعليق النشاط في الوقت الذي إستأنف فيه العالم نشاطه الرياضي وهي تريد أن تغطي على فشلها بعدم إصدار برتوكول صحي رياضي تلتزم به الإتحادات والأندية ويبدو أنها تفاجأت بأن العالم من حولنا بدأ في إستئناف نشاطه رغم أن الدول بدأت التحضير لعودة النشاط منذ فترة طويلة وحال الوزيرة يذكرنا بحال المسؤولين في السودان الذين يفاجئهم الخريف في كل عام رغم أن مواعيده معروفة ، أخطأت الوزير بإجتماعها مع أندية تتبع للإتحاد العام  وهو ما يدخل في باب التدخل الحكومي .أخطأ بروف شداد وهو يستخف بوزارة الشباب والرياضة من خلال تصريحات مستفزة في أجهزة إعلام عالمية  تقلل من قدر الدولة وهيبتها أخطأ شداد وهو يستخف بقرار مجلس السيادة و رئيسه البرهان بتكوين لجنة عليا  لصيانة الإستادات برئاسة نائب رئيس المجلس الفريق حميدتي  . إذا نظرنا الى الإجراءات الإحترازية والوقائية الصحية التي إتخذها الإتحاد العام ضد جائحة كورونا نجد أنها بعيدة كل البعد عن ما نشاهده ونتابعه خارجيا حيث إهتمت الدول بجميع النواحي الصحية من إجراءات كشف وتعقيم ومتابعة للاعبين حتى خارج الملاعب بعزلهم في فنادق خاصة ووصل الأمر في إنجلترا الى إصدار قرار بطرد أي لاعب يتعمد البصق أو السعال في وجه لاعب آخر أو الحكم  أما إتحاد شداد فإجراءاته تذكرنا بالمثل السوداني ( دفن الليل أب كراعا بره ) لما فيه من كلفتة لايقبلها منطق ولا عقل  فعقب إجراءات الفحص للاعبين  في مقر الأكاديمية بالخرطوم ( 2 ) يترك اللاعب حرا يمارس حياته الطبيعية  يخالط الناس ويمشي بينهم ويركب المواصلات ويتجول في الأسوق . ما يحدث الآن من الجميع  عبارة عن عبث وتصرفات صبيانية الغرض منها  تغطية الفشل بخلق زوبعة إعلامية ومعركة من غير معترك وخلق بطولات زائفة المتضرر الوحيد منها الرياضة السودانية فالدولة كما يتابع الجميع ليست حريصة على مكافحة الجائحة وهي تفتح المطار في عز الكورونا وتفتح  المعابر الحدودية وتتساهل في تطبيق  كل إجراءاتها ووزارة الشباب والرياضة همهما ليس حياة الرياضين كما قالت في تعميها  وهي التي لم يفتح الله عليها ولوبكلمة واحدة في المنافسات الرياضية  للقوات المسلحة التي إنطلقت اليوم وإتحاد كرة القدم يمارس في سياسة عنترية ضد الدولة وضد الجهات المسؤولة عن الرياضة ، إرضاءا لرئيسه الذي لايعمل إلا في أجواء الصراعات والخلافات .

 سوف يكتب  التاريخ أن ولاء البوشي قليلة الخبرة هي أول وزير شباب ورياضة في السودان سعى ضد إستئناف النشاط الرياضي ( طيب  جايبنك لي شنو ) يا سعادة الوزيرة !!

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة