رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-18

شكارتا دلاكتا ..

شكارتا دلاكتا ..

منذ سنة

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

نظم الإتحاد السوداني لتنس الطاولة مؤخرا البطولة القومية للأندية بولاية الجزيرة وسط مشاركة واسعة من الأندية ويعتبر هذا هو النشاط الثاني للإتحاد منذ إنتخابه حيث أقام بطولة بإسم الراحل عبد الرحمن السلاوي الرئيس السابق للإتحاد، و الحقيقة التي يجب أن تقال أننا كإعلام لا نستطيع أن نتحدث عن البطولة بصورة عامة و النواحي الفنية بصورة خاصة و السبب في ذلك أننا لم نكون حضورا في البطولة و لم نتابعها لذلك لا نستطع أن نعلق عليها مدحا أو إنتقادا وقد درج إتحاد تنس الطاولة في فتراته السابقة على أن يكون الإعلام شريكا أصيلا في كل برامجه وآخر بطولة جمهورية نظمها الإتحاد السابق كانت في ولاية نهر النيل وحرص رئيس الإتحاد  آنذاك المرحوم عبد الرحمن السلاوي على توجيه الدعوة للإعلامين  لحضور فعاليات البطولة و بالفعل غادر عدد كبير منهم  الى ولاية نهر النيل بواسطة القطار بدعوة خاصة من رئيس الإتحاد الذي كان يتمتع هو و مجالسة المختلفة بعلاقات مميزة مع الإعلام الرياضي وكان صدره رحب جدا للنقد و يتقبله بكل آريحية و لايؤثر ذلك في الإحترام بينه وبين الإعلام وهذه كلمة حق لابد أن نذكرها كإعلامين في حق الراحل السلاوي ، ولكن يبدو أن الأمور في الوضع الجديد لن تسير كما في السابق وربما تكون هذه سياسة جديدة للإتحاد مع الإعلام أو ربما أثرت ( صواني المندي ) التي أحضرت يوم الجمعية العمومية  في ميزانية الإتحاد لذلك لم يوجه الدعوة للإعلام لمرافقته الى ولاية الجزيرة لتغطية فعاليات البطولة القومية للأندية التي شاركت فيها أندية من ولايات السودان المختلفة و ربما هي سياسة جديدة للإتحاد حيث يريد أن تكون القناة الوحيدة لأخباره هي صفحته التي أنشأها على الفيسبوك و اصبح ينشر عليها أخباره و في إعتقادنا الخاص  أن هذه سياسة فاشلة وتحرم أخبار الإتحاد من الإنتشار حيث أن صفحته ( أم 600 مشارك ) تستهدف هذا العدد البسيط في ( السوشال ميديا )  بينما هناك صحف و إذاعات و محطات فضائية أضف لذلك فإن التغطية الإعلامية تختلف من صحفي لآخر كل ينظر من زاويته للحدث من خلال منظاره الخاص ، جميعنا  تابع التغطية الإعلامية لبطولة الراحل السلاوي بصالة الصحافة و كيف كانت متنوعة و في كل الوسائط الإعلامية ، بلا أدنى شك صفحة الإتحاد الخاصة سوف تركز على الأخبار الإيجابية فقط على طريقة ( شكارتا دلاكتا ) ونعتقد أن أي جهة تحتاج الى من يبين لها القصور وسلبيات أي عمل وهو ما يجعلها تسعى لمزيد من التجويد مستقبلا اللهم إلا إذا كان هناك  ما لا يريد الإتحاد أن يظهره للعلن   خاصة و أن هناك أمور غريبة وغير منطقية حدثت مع بداية عمل الإتحاد بعد إنتخابه دار حولها حديث كثيف مثل الطريقة الغامضة التي تم بها سحب الثقة من السكرتير المنتخب وسحب الثقة هذا له إجراءات معروفة ثم إنتخاب سكرتير جديد حيث تمت ( كلفتة ) الموضوع من جانب المفوضية في جلسة واحدة و في ساعة زمن بدون إجراءات الترشيح المعلومة لدى الجميع  ثم إيقاف لاعب الهلال عبد الرحمن أبوراي ومنعه من  مزاولة النشاط والله يكضب الشينة .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة