رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-25

زياد سليم سباح ( سوداني ) مع وقف التنفيذ

زياد سليم سباح ( سوداني ) مع وقف التنفيذ

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

السباح السوداني الفلتة  الناشئ زياد محمد سليم صاحب الـ( 16 )  المقيم مع أسرته في أمريكا يعتبر بكل المقاييس ظاهرة تستحق الإهتمام حيث  ظل في حالة كسر لأرقامه الشخصية خاصة في مسافة ( 200 ) ظهر وكان أخرها قبل يومين حيث لفت أنظار الخبراء في الإتحاد الأمريكي للسباحة  بعد أن تفوق على نفسه وتخطى الرقم المؤهل للإنضمام الى المنتخب الأمريكي الأولمبي الذي سوف يجري التصفيات لإختيار عناصر المنتخب الذي سوف يمثل الولايات المتحدة الأمريكية في أولمبياد طوكيو القادمة حيث أحرز اللاعب رقم ( 2.02.01 ) والرقم المطلوب للإنضمام لتصفيات المنتخب الأمريكي هو ( 2.02.99 ) حيث يلاحظ الفارق الكبير . البطل زياد شرف السودان في أول مشاركة له مع منتخبه في البطولة الأفريقية الأخيرة بتونس بعد أن أحرز ثلاث فضيات في البطولة وهو في هذه السن الصغيرة ، السباح زياد مشروع بطل سوداني أولمبي قادر على تحقيق إنجاز أولمبي  يضاف الى إنجاز العداء إسماعيل أحمد إسماعيل صاحب الميدالية السودانية الوحيدة في الأولمبياد والتي أحرزها في أولمبياد بكين 2008 ، ولنا تجربة سابقة ناجحة مع اللاعبين السودانين المقيمين بالخارج التجربة كانت في إتحاد الشطرنج الذي نجح رئيسه  آنذاك طارق زروق في إكتشاف موهبة سودانية في المجر وبعد مكاتبات ومخاطبات ماراثونية إنضم اللاعب عمر البريقدار المولود و المقيم مع أسرته في المجر الى المنتخب السوداني وحقق العديد من الميداليات وحسن من تصنيف السودان وتصنيفه الشخصي وكان ( قاب قوسين أو أدني ) من تحقيق إنجاز عالمي ، المؤسف أن زياد الذي يسير على خطوات الأسطورة مايكل فيلب ونعتبره هبة من السماء للرياضة السودانية والسباحة على وجة الخصوص في طريقه الى أن يمثل أمريكا أولمبيا في طوكيو بعد نتيجته التي أحرزها مؤخرا وربما حقق لها إنجاز من واقع  مستواه المتطور الذي ظل يقدمه وأصبح حديث الخبراء والمتخصصين في السباحة وتبقى الكارثة الكبرى في أن البطل زياد لازالت الفرصة أمامه للعب بإسم السودان علما بأن رغبة والدة وأمنيته أن يمثل زياد السودان أولمبيا ولكن المسؤولين في السودان  ( لاحياة لمن تنادي ) فهم آخر من يعلم  وهم من ( يدسون المحافير ) لم يتحركوا شبرا واحدا  ولم يطلقوا أي مبادرة أو إتصال من أجل أن يمثل اللاعب بإسم السودان أولمبيا ، على رأس المسؤولين في السودان وزارة الشباب والرياضة التي صدعتنا وزيرتها ولاء البوشي بولايتها على الرياضة حيث كنا نعتقد أن منسوبيها من الكفاءة والدراية ما يجعلهم متابعين لكل لاعب مبرز داخل وخارج السودان وتقديم كل ما هو محفز لهم لتمثيل السودان ولو معنويا ولكن من الواضح أن مسؤولية الوزارة هي فقط الدعم والتصديق على المشاركات والتي فشلت فيهما أيضا ويبدو أن الوزيرة ولاء البوشي مشغولة بمعاركها الإنصرافية الخنفشارية مع بروف كمال شداد ولم تتفرغ بعد للأنشطة الاخرى أما بقية أفراد وزارتها فينطبق عليهم بيت الشعر ( إذا كان رب البيت بالدف ضاربا ......) ، اللجنة الأولمبية السودانية أيضا وعبر لجنتها الفنية كان يمكن أن يكون لها دور كبير في أن يكون زياد ضمن السباحين الممثلين للسودان في أولمبياد طوكيو عبر إتصالتها وعلاقاتها بتوفير المنح للاعب ، الإتحاد السوداني للسباحة ( صحب الجلد والراس ) في هذا الموضوع  دوره سلبي للغاية ورغم مجهودات الإتحاد الكبيرة للتطوير إلا أننا نعتقد أن موضوع مشاركة السباح زياد مع المنتخب السوداني هي الأهم ويجب أن تكون الشغل الشاغل للإتحاد  ولكن يبدو أن إنشغال السكرتير مع جائحة كورونا التي ( وقفت حال الجميع ) وفرحة أمين المال بمنصبه في ( زوون 3 ) وربما إنشغاله ( بالعقد الإجتماعي ) جعلت موضوع زياد نسيا منسيا  في أروقة الإتحاد  ( ومشكور)  كوتش عابد حمور الذي ظل يذكرنا بالسباح زياد ويعكس إنجازاته حيث ظل  متواصلا مع اللاعب  وأسرته ومدربه . لازال هناك متسع من الوقت لتدارك هذا الأمر وأن يشارك زياد تحت راية منتخبنا الوطني ولكن فقط الأمر يحتاج الى جدية وتضافر جهود كل هذه الجهات .

زياد سليم سباح عالمي  ( سوداني ) مع وقف التنفيذ !!

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة