رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-26

رياضيون في طور المراهقة ..

رياضيون في طور المراهقة ..

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

يبدو أن البعض في وسطنا الرياضي ورغم أنه بلغ من العمر عتيا ومن المفترض أن يتناسب تفكيره مع سنه وهو أن يكون حكيما وأقلاها عاقلا يعي تماما ما يصدر منه من تصرفات وأقوال  إلا أن أنك تكتشف في لحظة أنهم  لايزالون يفكرون  بعقلية المراهقين ، والكل في وسطنا الرياضي  محتار هذه الأيام مابين الضحك أو الشفقة لحال من هم وراء القائمة التي ضجت بها مواقع التواصل الإجتماعي منصبين أنفسهم ( مهدي  الرياضة المنتظر ) الذي سوف يملأ أرض الرياضة عدلا بعد أن ملئت جورا وظلما يخدعون الناس بشعارات براقة عن التغيير ومحاربة الفساد والمفسدين  في الوسط الرياضي والمضحك في الأمر أن من يتزعمون هذا الوهم هم نفسهم في حاجة  الى ( ترس وهو إسم الدلع ) داخل إتحاداتهم لإقتلاعهم منها فهم مثل ( ضرس العقل ) يصعب خلعه لذلك  يحتاجون الى ( تروس ) وليس ( ترس ) واحد لتغيرهم و تجد الواجد منهم ينافس الرئيس المخلوع ( بشه ) في عدد سنوات حكمه  في الإتحاد و بلا خجل يحدثك عن التغير ، تجده فاشلا حتى في تنظيم ( كأس الليلة الواحدة ) ويحدثك عن الكنكشة  ، يحدثك عن الفساد والمفسدين و تجده عاجزا عن تحضير ميزانية مجازة من المراجع العام في  كل جمعياته العمومية طوال مدة تواجده في الإتحاد ، القائمة ( الترسية ) التي طالعناها على مواقع التواصل أقل ما يمكن أن نطلقه  عليها هو الـ ( Black List  ) للرياضين بأنواعهم  وتخصصاتهم المختلفة وهي تذكرنا بما كان يحدث في النظام البائد  حيث يبدو أن من قام بكاتبة الأسماء هو شخص واحد أو إثنين  وليس كما يظهر للجميع أن الموقعين على القائمة قام كل فرد منهم  بكتابة إسمه ومن ثم ينشر القائمة  ولو دققنا البحث لوجدنا بعض المتوفين ، هل تعلموا أن أحد المسجلين  في القائمة فوجئ بوجود إسمه والجميع يعلم أنه أمي بضم الألف وهاتفه الجوال ( ربيكا ) ولايعرف شيئا عن الفيسبوك والواتساب وهناك في القائمة  ( بشندي ) الذي  نسي من فرط فرحته بوهمة التغيير المزعوم  في إتحاده من هو والده !! ومن بشريات قائمة ( مطاريد الإتحادات ) أنها أعادت وبلغة أنصار حزب الأمة بـ( الحبيب ) بيستا محطم القلوب  للرياضة بعد فراق لمدة ( 20 ) عاما ، لا ندري ماهي علاقة الصحافين بالإتحادات الرياضية حتى يتم الزج بهم في قائمة تضم عدد كبير  ( سواقط ) الجمعيات العمومية الذين على مايبدو جمعهم دافع واحد وهو الإنتقام من الإتحادات التي لفظتهم عبر جمعياتها العمومية على شاكلة إبو النيز وعمدة وغيرهم ، هل تصدق أن بالقائمة من هو بعيد عن الأخلاق والخلق الرياضية السمحة بعد أن قام بالإستيلاء على أموال زملائه الطلاب في الجامعة بصورة غير مشروعة وإختفى فترة طويلة عن الأنظار ،الملاحظ في قائمة ( المترسين ) خلوها من منسوبي ذلك المنشط القتالي الذي يتزعم  ( الرصة ) وكأنما أراد أن يورط بقية الإتحادات ، أفكار المراهقين رياضيا وتصرفاتهم الصبيانية التي لاعلاقة لها بالقوانين الرياضية والمواثيق الدولية من شأنها أن تحفز الدولة على التدخل في الشأن الرياضي وتعود بالرياضة الى مربع الصراع مع الدولة الذي تم تجاوزه منذ زمن طويل ، نقول لمن جمعهم ( كره ) اللجنة الأولمبية وأصبحت الشغل الشاغل لهم  أن التغيير في الرياضة وفي الإتحادات بصورة خاصة لايتم بهذه الطريقة الساذجة وهم يعلمون ذلك فالطريق الى التغيير ومحاسبة الفساد والمفسدين واحد وهو الجمعيات العمومية سواء أن كانت أندية أو إتحادات محلية وعامة و ما دون ذلك هو عبارة عن أماني و أحلام شخصية للقائمين على أمره و ( جر هوا ) بالمخمومين والتابعين من الأذيال ، ما يبعث الطمأنينة أن عدد من قيادات الإتحادات الرياضية أكدوا عدم معرفتهم بعدد كبير من الأسماء الموجودة في القائمة المنسوبة لإتحاداتهم إضافة  لعدم إعترافهم بهذا العبث ومحاسبة كل من يثبت مشاركته من منسوبيهم في هذه الفوضى

 

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة