رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-20

رجال حول الوزير ..

رجال حول الوزير ..

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

تابعنا اليوم زيارة رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم  الفيفا ايفانتينو الى السودان وما صاحب ذلك من حديث في مواقع التواصل عن  تهميش إتحاد كرة القدم لوزارة  الشباب والرياضة في هذه الزيارة حيث لم يتم إخطارها أو حتى التنسيق معها  ولو من ناحية بروتوكولية ولم تتم دعوة الوزير يوسف الضي لإستقبال رئيس جمهورية كرة القدم في العالم وتم تجاهل الوزارة والوزير في برنامج الزيارة الذي صدر منذ نهار السبت ثم راجت الأخبار بأن الوزير يوسف الضي أعلن مقاطعته لبرنامج الزيارة وأخيرا الإتصال به هاتفيا من القصر الجمهوري وتكليفه بالحضور فورا  لحضور لقاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مع ضيف البلاد ايفانتينو ، حقيقة لا نعلم الحقيقة في هذا الموضوع ومن هو المخطي وهل هو خطأ غير مقصود من إتحاد كرة القدم أم أن الأمر تم بقصد وهل الوزير على حق أم أنه مخطئ أو جاء بسياسة معينة تجاه إتحاد كرة القدم خاصة أن غيابه عن نفرة الرياضين لدعم القوات المسلحة أثار تساؤلات كثيرة لم يتم الإجابة عليها حتى الآن بعد أن فضل الذهاب الى مناسبة خاصة بإتحاد الهجن في معية ( الرفيق )  بروفسيور صديق تاور عضو مجلس السيادة  ، نقول أن العلاقة بين الوزارة والإتحاد ظلت متوترة منذ فترة الوزيرة ولاء البوشي التي شهد عهدها أزمة كبيرة مع إتحاد كرة القدم ودخلت في صراع مع رئيسه بروفسير كمال شداد وتبودلت الإتهامات بينهما في أجهزة الإعلام وكان أن إعتذرت الوزارة عن إستضافة بطولة سيكافا ثم وقوفها ضد إستئناف منافسة الدوري الممتاز التي أعلن إتحاد كرة القدم عن بدايتها  حيث أوقفتها الوزيرة بواسطة قرار من اللجنة العليا الصحية بسبب جائحة كورونا وتعرضت الوزيرة  بسبب ذلك الى هجمة شرسة من الإعلام الموالي للإتحاد العام ونعتقد أن إتحاد كرة القدم لا زال يتعامل وفق موفقه السابق  تجاه وزارة الرياضة رغم أن ولاء البوشي تركت الوزارة ويبدو أن صوت الإتحاد كان عاليا في معركته ضد ولاء البوشي التي ظلت تحارب وحيدة وظهرها مكشوف ولكن نقول أن الامر سوف يكون مختلف مع الوزير الجديد يوسف الضي ولن يستسلم لسهام اتحاد كرة القدم وهي تنتاشه فالرجل سياسي محنك صاحب تجربة حيث عمل واليا لولايتين هما الخرطوم والنيل الأبيض ثم وزيرا للحكم المحلي بعكس ولاء البوشي صاحبة التجربة الضعيفة حيث تحولت بين ليلة وضحاها من ناشطة سياسية  الى وزيرة والشئ المهم الجدير بالذكر  هو أن الوزير يوسف الضي مسنود  بحاضنة سياسية هي حزب البعث  الذي سوف يقف خلفه و يسانده لان نجاحه وفشله محسوب على الحزب بعكس ولاء البوشي التي نفت في ندوة بصحيفة التيار إنتمائها لأي حزب ونفت إنتمائها للحزب الجمهوري وهو ما جعلها ( قاعدة في السهلة ) وظهرها مكشوف لذلك لم تستطيع التصدي لهجمة الإعلام الشرسة عليها وكان أن خرجت من وزارة الشباب والرياضة من أوسع ابوابها في التعديل الوزاري الآخير ، ما حدث من سيناريو اليوم من إعلان الوزير لمقاطعة زيارة ايفانتينو بحسب ما ورد في بعض الوسائط  ثم حضوره للقاء البرهان مع رئيس الفيفا بعد مكالمة هاتفية من القصر الجمهوري يؤكد ذلك وفقا لتحليلنا الخاص  أن حاضنة الوزير السياسية عملت من داخل القصر الجمهوري على أن يكون الوزير حضورا في هذا اللقاء رغما عن أنف الإتحاد الذي حاول تهميشه  وهي رسالة لإتحاد كرة القدم الذي ظل  بعض منسوبيه في الفترة الاخيرة  يعملون على تهميش الوزارة والوزير مستقلين الأزمة السابقة مع الوزيرة ولاء البوشي  والبعض الآخر  يهرول نحو العسكر بصورة مخجلة من أجل تلميع أنفسهم هي رسالة لهم بأن الوزير ليس وحده ولن يكون لقمة سائغة  لهم لتحقيق مكاسبهم الشخصية  .

 

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة