رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-29

رابطة تدمير ألعاب القوى

رابطة تدمير ألعاب القوى

منذ 4 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

حتى وقت قريب كنا نعتقد أن رابطة لاعبي ألعاب القوى تعتبر إضافة كبيرة ونوعية لأم الألعاب في السودان حيث أن هدفها الأساسي سوف يكون لم شمل اللاعبين وتبادل الخبرات وتواصل الأجيال بين قدامى اللاعبين واللاعبين الجدد إضافة الى الإستفادة من اللاعبين الموجدين خارج السودان في تخصيص دعم ثابت لزملائهم الموجودين في السودان من معدات وخلافه وتخصيص مبالغ لتحفيز المميزين من اللاعبين أضف لذلك تخصيص حوافز ومعينات للمدربين الذين يعملون في ظروف صعبة للغاية ،كنا حتى وقت قريب نعتقد أن رابطة لاعبي ألعاب القوى سوف تكون سندا للمنشط وتساهم في دفع مسيرة أم الألعاب حتى تتواصل رحلة التميز  ويكون لدينا أكثر من كشيف وأكثر من خليفة عمر وموسى جوده و إسماعيل وكاكي وكل من سطر تاريخا في ألعاب القوى .

ولكن للاسف الشديد وضح أن هذه الرابطة ( كيري ) لأنها غير شرعية وغير مسجلة لا أهداف واضحة لها وتعمل على تدمير المنشط من خلال ما نشاهده أمام أعيننا من عبث وهي تقحم  اللاعبين واللاعبات الحالين  في الصراعات الإدارية وهذا من أكبر الأخطاء لأنهم هم أي اللاعبين هم  المتضررين ولاسواهم  ، بعض أعضاء الرابطة وفي تصرف (بليد ) منعوا اللاعبين من أداء الإختبارات في إدارة الرياضة العسكرية نكاية في الإتحاد ولولا تدخل العميد أسامة محمد عثمان بصفته رياضيا وليس قائدا في إدارة الرياضة لحدث ما لايحمد عقباه وتكرر نفس الامر في إختبارات الإتحاد بميدان سباق الخيل بعد أن منع بعض أعضاء الرابطة اللاعبين من أداء الإختبارات أيضا نكاية في الإتحاد ومايدرون أن اللاعب هو المتضرر الأول فعدم المشاركة يحرمه من التمثيل الخارجي .

أيضا  أنظر بشفقة الى قروبات ألعاب القوى في مواقع التواصل الإجتماعي ووحالة التشرذم والتشظي وبعض أعضاء الرابطة نصبوا أنفسهم أوصياء على المنشط يوزوعون صكوك الرضاء لمن يريدون ويزعزن الإساءات لمن يعارضونهم و لم يسلم منها كبير ولا صغير .وصلت الإساءات  لدرجة غير أخلاقية لسكرتير الإتحاد المستقيل والتي كتبت على  جدران مقر إتحاد الخرطوم بميدان الربيع ولم يسلم من الشتيمة  والإتهامات المدرب أدم تبوك أحد مؤسسي الرابطة وكان يشغل منصب نائب الرئيس قبل أن يترك لهم الجمل بما حمل ، ولم يسلم من السنتهم  زملائهم اللاعبين واللاعبات حيث كنت شاهدا على ذلك أثناء المشاركة في دورة كل الألعاب الافريقية بالمغرب في أغسطس الماضي حيث تعرض محمد يونس وتسابيح وصدام لشتائم من من كنا نظنهم كبارا وأصحاب تاريخ في المنشط فبدلا من تشجيعهم ومؤازرتهم  كان التهكم والسخرية ونقول يكفي أن من شاركوا في المغرب كانت مشاركتهم من غير منشطات أو تزوير أعمار . رابطة اللاعبين  فضحتنا أمام ضيوف البلاد  وهم يحملون اللافتات أمام السفراء الذين إستنكروا هذه التصرفات الصبيانية .

نؤكد لأعضاء الرابطة الكرام أن الجميع ينشد التغيير في ألعاب القوى ولكن ما تقومون به محسوب عليكم و يخصم من رصيدكم ويزيد من رصيد الإتحاد الحالي ويرفع من درجات التعاطف معه  ومشكلة ألعاب القوى الآن يا أعضاء الرابطة مع هيئة التحكيم وليستمع  الإتحاد ونزيدكم من الشعر بيتا  أن الإطاحة بالإتحاد الحالي ليس في تحريض اللاعبين ولا الإساءات ولا الوقفات الإحتجاجية فطريق التغيير واحد وهو الطرق القانونية بواسطة الجمعية العمومية  ، نرجو من رئيس الرابطة الكوتش عبد اللة عصار أن يضبط إيقاعها ويفعل الاهداف التي تدعوا الى لم الشمل وليس التشرذم والتشتت وأن يعمل بقدر الإمكان على إبعاد  العناصر المتفلتة التي تسئ للرابطة والى المنشط .

أخيرا أعلم جيدا أنني سوف أتعرض لهجوم كاسح وإتهام بأنني ( زول صديق ) من الذين خدمتهم ظروف ثورة ديسمبر المجيدة وأصبحوا بقدرة قادر مناضلين ضد الفساد ،عندما كنا نقاتل ضد إتحاد صديق في بداية ( الالفينات ) كانوا لايجرؤن حتى بالمرور أما مقر الإتحاد بالخرطوم ( 2 ) ومنهم من هرب الى خارج السودان طالبا اللجؤ السياسي الذي في مقابل الحصول عليه يكون قد أساء الى السودان ومنهم من كان غارق حتى أذنيه في إتحاد صديق رغم علمه بكل الممارسات إلا أنه فضل الصمت ( وعمل رايح ) في سبيل أن يواصل نشاطه ويحظى ( بسرير ) في مقر المعسكرات ووجبة فول من محمد أحمد و50 دولار نثرية مشاركة خارجية ، لن نلقي لهؤلاء بالا ولن نلتفت الى غثاء حديثهم ونقول لهم فقط  أسألوا الكوتش عبد اللة عصار عن صدق حديثنا .

ما نشاهده الآن من تصرفات لبعض أعضاء الرابطة  جعلنا نشفق كتيرا على مستقبل أم الالعاب في السودان .

هل تحول بعض أعضاء الرابطة  الى ( رباطة ) ؟؟

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة