وصلنا تعقيب من رئيس إتحاد الخرطوم لتنس الطاولة الباشمهندس محمد حسن حول ما ورد في هذه الزاوية الأسبوع وله منا كل الشكر و التقدير..
استاذ طارق. لقد اثار حديثك هذا شجونا والقي حجرا حرك مياه البركة الراكدة  فاضافة لحديثك فاننا في ولاية الخرطوم قد استبشرنا خيرا بالاتحاد العام ومصدر البشري ان ضباطه الاربعة هم من تنس الطاولة ( مننا وفينا) فالرئيس الاستاذ ايمن الشاذلي  عرفناه كامين للخزينة في اواخر عهد المغفور له عبد الرحمن السلاوي والحق يقال كان نشيطا جدا واظهر حبا شديدا للعبة  اما نائب الرئيس الاستاذ موسي حامد فعرفناه لاعبا و اداريا مميزا والسكرتير الاستاذ مزامل عبد العزيز لا يتجادل اثنان في حبه للعبة والمامه بقوانينها وخباياها الفنية والادارية ويعتبر اكثر اعضاء المجلس حنكة وخبرة ولكن صدمتنا كانت كبيرة في هذا الاتحاد الجديد  فمجرد ان جلسوا علي الكراسي انقلبوا راسا علي عقب و طال التهميش حتي ولاية الخرطوم اكثر الولايات نشاطا وقلب تنس الطاولة النابض فقد رفض الاتحاد انضمام اتحاد الخرطوم لجمعيته العمومية بحجة عدم موافقتها علي النظام الاساسي المعدل للاتحاد العام ( هذا النظام الذي فصل بليل ببراعة تفوق براعة مهدي الشريف في تفصيل البدل الافرنجية ليكون علي مقاس ضباطه الاربعة الحاليين) . كان الخلاف في مادة قيام الانتخابات حيث يشترط الاتحاد العام ان توافق الاتحادات الولائية علي ان تعقد جمعياتها العمومية بواسطة مشرف من قبل الاتحاد العام (مشرف وليس مراقب) وان تقام انتخاباتها بواسطة لجنة اشراف معينة من قبل مجلس ادارة الاتحاد العام  (اي نعم معينة من قبل مجلس ادارة الاتحاد العام) وليست لجنة من قبل المفوضية ناسين انه حتي الاتحاد الدولي لكرة الطاولة لا يتدخل اطلاقا في طريقة انتخابات الاتحادات الاعضاء ومتناسين ان الاتحادات الولايات هي هيئات رياضية تخضع بالضرورة لقانون هيئات الشباب والرياضة الولائي وليس الاتحادي فالاتحاد الولائي منشٱه وتكوينه وهيكلته محكومة بقانون هيئات الشباب والرياضة الولائي. واذا سلمنا بفرضية ان قانون هيئات الشباب والرياضة الاتحادي قد اتسم  بالمرونة فيما يتعلق بتوافق النظم الاساسية للاتحادات العامة فان هذه المرونة محكومة بالتوافق مع النظم الاساسية للاتحادات الدولية  فانه لم يرد اطلاقا في نظام الاتحاد الدولي ما يفيد بعدم اشراف المفوضيات لا  علي انتخابات الاتحاد العام ولا علي انتخابات الاتحادات الولائية التابعة له. فالاتحاد الدولي لتنس الطاولة لا يتدخل في عمل اعضاء ولا يرسل مشرفين للاشراف علي الجمعيات العمومية لاعضاءه اوافقك الراي استاذ طارق انها ديكتاتورية ولكنها ديكتاتورية ثلاثية  وليست ثنائية تقتصر علي الاستاذ ايمن الشاذلي والاستاذ مزامل بل تمتد لتشمل الاستاذ موسي حامد فهو نائب الرئيس ويقوم مقامه وهو كان حضورا في الجمعية العمومية التي اجازت هذا النظام الاساسي فهو ايضا غير معفي من المسئولية ويتحملها تماما اما  حديثك يا استاذ طارق عن ان الاستاذ ايمن الشاذلي يصرف علي الاتحاد فان مقدار ما صرفه علي الاتحاد سيتبين عند مناقشة الميزانية في  الجمعية العمومية القادمة باذن الله  وسيتحدد اذا كان مقدار الصرف يؤهله لان يكون دكتاتور بي حقو  ام لا. كما اسلفت انت استاذ طارق بوصفها ديكتاتورية ناعمة اضيف علي وصفك انها ديكاتورية الافعي ملمسها ناعم وجوفها سم زعاف