رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-27

دولارات التايكندو ..

دولارات التايكندو ..

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

في إنجاز تاريخي نجح  الإتحاد السوداني للتايكندو في إستقطاب دعم كبير جدا من الوكالة الكورية للتعاون الدولي ( كويكا ) بعد أن وافقت الوكالة وبموجب الملف الذي قدم لها من الإتحاد على تمويل مشروع متقدم لتطوير رياضة التايكندو في السودان بمبلغ ( 200 ) ألف دولار تقدم للإتحاد السوداني في شكل معدات وكان الإتحاد قد خاطب الوكالة منذ فبراير الماضي عبر السفارة الكورية وقدم ملف متكامل للوكالة التي وافقت بدون تردد على كل ما جاء بالملف وهو ما يعتبر من الأشياء النادرة لـ ( كويكا ) أن توافق على مشروع بكامله وهذا  يؤكد أن إتحاد التايكندو تديره عقليات إدارية وصلت الى درجة الإحتراف في الإدارة الرياضية هذا إضافة الى أن هذا الإتحاد ظل يقدم برامج ملموسة ( لا فيها شق ولا فيها طق )  لتطوير التايكندو في السودان وهذا حسب وجهة نظري أحد أهم الأسباب التي جعلت وكالة ( كويكا ) توافق على ملف إتحاد التايكندو بالكامل  ، ودرءا للشبهات والإشاعات التي ظل يطلقها  ( الما برحمو ولا بيخلوا رحمة ربنا تنزل ) من أعداء النجاح على رأسهم ( الخالة نوسة )  ومن لف لفها من الفاشلين وأشباه الإدارين في ( عالم السموم ) على أي عمل ناجح طالب الإتحاد بأن يكون الدعم في شكل معدات رياضية ، نعتقد أن هذا الدعم وبهذا المبلغ كبير سوف يكون فتحا لرياضة التايكندو في كل ولايات السودان التي بها نشاط للتايكندو وإتحادات معتمدة  حيث أنه يسهم بصورة كبيرة في تطوير المنشط ، إتحاد التايكندو واصل التميز وإدارته تلتقي بالسفير الكوري أمس  بالخرطوم وكان محور النقاش الرئيسي هو إنشاء مركز التدريب الدولي بالسودان حيث أبدى سعادة السفير تعاونهم اللامحدود لإنشاء هذا المركز بمخاطبة الجهات التي أبدت في وقت سابق إستعدادها لتمويل المشروع وتنفيذه ( يعني تاني يا أبو النيز تجي تبرطع ساااااكت ) في مركز التدريب الدولي ، ذكرنا في هذه المساحة من قبل أن  إدارة أي إتحاد ليس شرطا أن تكون بتمويل من الدولة التي وضح أن الرياضة ليست في أولوياتها ولا إهتماماتها  وقلنا أن الإدارة الناجحة هي التي تبتكر وتخطط لإستقطاب الدعم وهناك أكثر من طريقة لذلك وهاهو التايكندو يستفيد من المنظمات الكورية الداعمة لمنشط التايكندو الذي يعتبر ثقافة باللنسبة لدولة كوريا ، التايكندو ( فات الكبار والقدرو ) وهو يخطو خطوات عملية في مجال التطوير ولم ينسى أيضا شريحة المعاقين وهو يشارك  هذه الأيام  عبر تطبيق  ( الزووم ) في الدورة العاشرة للباراتايكندو التي ينظمها الإتحاد الدولي حيث يخطط الإتحاد لتفعيل نشاط الباراتايكندو والإهتمام بالفئات المختلفة لذوي الإعاقة وأعتقد إن لم أكن مخطئا  أنه أول إتحاد يهتم بهذه الشريحة التي تعتبر من الشرائح المظلومة ، التحية مثنى وثلاث ورباع لكل الإتحادات المجتهدة لتطوير نفسها وتسير نشاطها ولا عزاء للذين يديرون إتحاداتهم عبر  الكذب والتلفيق و( الجعجعة ) في القروبات.

غايتو يا ناس التايكندو بطريقتكم دي يوم بتكتلو ليكم زول ولا (  زولة ) .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة