قامت اللجنة الأولمبية السودانية مؤخرا بتوزيع دعم دولاري على الرياضين قيل انه منحة من اللجنة الأولمبية الدولية للرياضين بسبب الحرب وبحسب متابعتي وحسب اعتقادي فإن المنحة كانت من نتائج لقاء المهندس احمد ابوالقاسم برئيس اللجنة الدولية والذي نشرته الأولمبية السودانية على صفحتها ، حقيقة خطوة تستحق الإشادة باللجنة الأولمبية ولكن الغموض حولها والتنفيذ جعلها نغمة بدلا من ان تكون نعمة وذهبت لابعد من ذلك بعد ان اثارت التساؤلات وفجرت الخلافات في الإتحادات الرياضية ومن المنتظر ان تتفحر بصورة اكبر خاصة وان كثير من الرياضين لم يسمعوا بها ، نصيب الأسد من هذه المنحة كان للمجلس التنفيذي الذي نال كل فرد منه مبلغ ( 2500 ) دولار وكالعادة كان الفتات من نصيب موظفي وعمال اللجنة ثم من بعد ذلك تم اختيار رياضين بعينهم من الاتحادات الرياضية تم منحهم مكرمة اللجنة الدولية وقيل ان هناك موظفين في مؤسسات رياضية شملتهم المنحة ، تفجرت الخلافات داخل بعض الإتحادات فالكل تضرر بسبب الحرب و الكل يحتاج الى الدعم وظهر التساؤل الأكبر لمادا تم اختارت اللجنة زيد للمنحة الدولارية ولم تختار عبيد و هل هذه المنحة للإتحاد ام شخصية، ( اولاد الناس ) في الاتحادات الرياضية من الذين شملتهم المكرمة كان سؤالهم الأول هل هي شخصية ام خاصة بالإتحادات و ( اولاد الناس جدا ) رفضوها من حيث المبدأ ، اسئلة كثيرة و منطقية يطرحها الشارع الرياضي حول المنحة الدولارية التي يعقبها اتصال هاتفي من جنرال اللجنة ( استلمتا الأمانة ) واهم هذه الأسئلة كم هو المبلغ الكلي للمنحة وما هي المعايير التي وضعتها اللجنة لتحديد المستحقين وهل هي شخصية ام للإتحادات الرياضية وعلى اي اساس تم تحديد قيمتها من شخص لآخر وكم كان نصيب كل فرد من الضباط الخمسة بالتحديد الرئيس و نائبه و في حال استلام الضباط هل يستحق الرئيس و نوابه و امين المال المنحة بإعتبار ان حالتهم المادية كما هو معلوم ميسورة وهناك من الرياضين من وصل الي مرحلة العدم و هناك المشردين والنازحين والمحاصرين وهل هناك كشف بأسماء تم تقديمه للجنه الدولية وهل امين المال و المجلس التنفيذي على علم بإجراءات المنحة ، من باب الشفافية اللجنة الأولمبية مطالبة بتوضيح تفاصيل المنحة ونخص هنا الرباعي المكلف بإدارة اللجنة بحسب خطاب البروف لأعضاء المجلس الذي صدر قبل اشهر عديدة ، الشارع الرياضي يتمنى سماع إجابات على تساؤلاته حتى لاينتظر تقرير الشفافية الذي تصدره اللجنة الدولية مع جمغيتها العمومية يوضح المبالغ التي دعمت بها اللجان الوطنية او انتظار عمومية الأولمبية السودانية علما بأن التجارب علمتنا بأن عموميات الهيئات الرياضية ( لا بتهش و لا بتنش ) ، نعتقد أن المفوضية الوطنية مطالبة بتفعيل مادة الرقابة الإدارية و المالية التي منحها لها القانون خاصة في حال انعدمت الشفافية و ظلت هذه المادة حبيسة في ادراج مولانا قريب اللة
اللهم اشفي عبدك هاشم هارون شفاء لا يغادر سقما اللهم والبسه لباس الصحة والعافية امين يارب العالمين
اللهم فك أسر المعز عباس واعده الى اهله و اسرته سالما