سيظل تاريخ 17 نوفمبر 2022 يوما خالدا في تاريخ السودان الرياضي مثله مثل تاريخ الأول من يناير من العام 1956 تاريخ إستقلال السودان ، 17 نوفمبر سيظل تاريخيا لأهل الريشة الطائرة الذين إجتمعوا بمجمع الإتحادات الرياضية وإختاروا مجلس إدارة جديد عبر عملية ديموقراطية كاملة الدسم ( لا فيها شق و لا طق ) ، في هذا التاريخ دخلت الريشة عهدا جديدا بعد أن تولى زمام الأمر خيارها الذين وعدوا بتطوير المنشط على كافة الأصعدة حتى يصل الى مرحلة العالمية هذا التاريخ ودعت فيه الريشة ديكتاورية الفرد الواحد الى غير رجعة بإذن الله ، مهمة صعبة تنتظر الطريفي و الأخ يس ورفاقهم الميامين وهم يستلمون إتحاد ميت إكلينكيا لسنين طويلة إتحاد بلا ميزانيات مراجعة و بلا إجتماعات و منافساته وبطولاته ( ببح ) و نظامه الأساسي ( محلك سر ومن زمن حفروا البحر ) إتحاد بلا رؤية واضحة عشوائي و بلاخطط ( ماشي بالبركة و الكلام فيه أكتر من الفعل ) وخلافات بعض قادته على قفا من يشيل مع المؤسسات الرياضية التي لم تتوانى في فرض أقصى و أقسى العقوبات عليهم ولكن ما يدعوا الى الطمأنية أن الإتحاد الآن أصبح في أيدي أمينة همها الاول و الأخير مصلحة المنشط ، رئيس الإتحاد الجديد أحمد عبد الحميد الطريفي ( قايم بنمرة خمسة عدييل وكان داير يعلن عن بطولة طوالي بعد الجمعية لكن الجماعة قالوا ليه أصبر شوية و روق المنقة يا مان خايفين عليك من عيون الحسودين و الحسودات ) ، على الصعيد الشخصي مستمتع جدا هذه الأيام ( بالولولا و السكلبة ) في مواقع التواصل ( أصلوا قلع الضرس حااار و مفارقة الكرسي أحرا منو ) و أصدقكم القول بأني ( نايم قفا ) كلما تأتي سيرة الإتحاد الدولي ( لأني طوالي بتذكر محكمة كاس الما وراها ناس ) ، وعن المفوضية أحدثكم فقد أدارت العملية الإنتخابية بكل نزاهة و شفافية تحسد عليها أزاحت الصورة السالبة عن المفوضية في عهود مضت رغم ما تلقوه من إتهامات من بعض ضعاف النفوس متواضعي القدرات ويكفي إعلان المفوضية من خلال الجمعية أن ملف إنتخابات الريشة ( مفتوح ) لكل من يريد أن يطلع عليه والتحية لمولانات لجنة الإشراف مولانا بشير إدريس و مولانا أيمن ضرار من خلفهم المفوض العام مولانا قريب الله مصطفى و الموظفين بقيادة شيخ محمد خير و خراساني و فتحية و أمل الصائم ، في هذا المقام لابد أن نشكر مؤسسة إتحاد الريشة الطائرة الزميلة الفضلى الوزيرة هنادي الصديق المرأة الحديدية التي صنعت الإتحاد من العدم رعته منذ نشأته وشيدته طوبة طوبة الى أصبح يشار إليه بالبنان وذلك في ظل ظروف بالغة التعقيد نعلمها جميعا ظلت تعيشها الرياضة السودانية عقود طويلة . نما الى علمى بأن الأغنية المفضلة لى ناس الريشة الطائرة هذه الأيام ( دقستي ليه يا بليدة .. ) و التحية لإبنة كوستي الفنانة ياسمين و هي تعبر عن ما بدواخل أهل الريشة الطائرة .
آخر كلام .. وداد أم جضوم تاني ما بتنوم