رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-26

دفن الرؤوس في الرمال ..

دفن الرؤوس في الرمال ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

لازال موضوع إختيار السباحة التي سوف تمثل في أولمبياد طوكيو 2020 مسيطرا على الساحة حيث تابعنا ردود أفعال عنيفة أمس عقب الإعلان عن إسم السباحة ندى عثمان ولا زلت عند رأيي بأن الإستعانة بأي لاعب سوداني مقيم في الخارج هو مكسب للمنشط من الناحية الفنية وكم أحزنني بعض ردود الأفعال العاطفية التي تحدثت عن ظلم اللاعبين  في السودان على شاكلة ( طيب نحنا بنتدرب لي شنو ) من وجهة نظري هذا اسلوب عاجز والإستعانة باللاعبين المقيمين خارج الوطن ليس بدعة إبتدعها إتحاد السباحة فهم أيضا سودانين ولديهم الحق في تمثيل السودان خارجيا عبر المنتخبات الوطنية ، الكل شاهد منتخب نيجيريا والكاميرون وخلافها في بطولات كرة القدم الافريقية حيث تجد كل تشكيلة المنتخب من المحترفين في أوروبا ودول مثل قطر والبحرين لجأت الى التجنيس لتطوير المستوى الفني ونجحت في ذلك ولم نسمع أحد من لاعبيهم يقول ( نحنا بنتدرب لي شنو ) في الفترة الاخيرة بدأ منتخبنا الوطني لكرة القدم يستعين بعدد من اللاعبين في الأندية الخارجية وتجربة اللاعب يس ليست ببعيدة وهاهي الإنتصارات فتحت الآفاق ودروب الدعم للمنتخب من الدولة في أعلى مستوياتها ، إستمعت أمس لتسجيل صوتي لوالدة السباحة حنين وهي تتحدث بحرقة شديدة عن تخطي إبنتها في الإختيار وواضح من نبرة صوتها هو الشعور بالظلم وما أقسي أن يشعر الإنسان بالظلم و ( الظلم ظلمات ) ومن خلال حديثها سردت العديد من الاشياء والإتهامات المباشرة لأشخاص بعينهم ولا ندري هل تملك من الادلة على هذه الإتهامات ؟ لم أجد تفسيرا واحدا لصمت الإتحاد حتى هذه اللحظة  إذ عليه الخروج للرأي العام وتوضيح الحقائق ووجهة نظره  في موضوع الإختيار لطوكيو ودحض الإتهامات أما الطآمة الكبرى فهو صمت القبور للجنة الفنية بالإتحاد التي ( لبد ) أعضائها وهم يتابعون الحملة الشرسة  ولم يفتح الله عليهم بحرف واحد  وهم الذين عهدنا فيهم الشجاعة التي وصلت من قبل الى إتهام سكرتير الإتحاد ماليا عبر خطابات رسمية ، إتهام والدة السباحة حنين لبعض أفراد اللجنة الفنية دون الآخرين يؤكد أن هناك تواصل بينهم وهناك حقائق مخفية فمتى نسمع صوت يس وشريف والوحش ووليد الذي وضع في خانة الأعداء فهل الصمت يكفي ؟ وهل الإستقالة حل ؟، هناك أسئلة نتمنى أن نسمع فيها أهل الشأن الفني في الإتحاد  منها هل إختيار السباحة تم بواسطة اللجنة الفنية وموافقتها أم أنه إختيار إداري ؟ هل صحيح أنه تم عمل إختبار للسباحة حنين بواسطة اللجنة الفنية التي أمنت على إختيارها ، ماهو دور الإتحاد وبالتحديد السكرتير في هذا الإختيار وهذا السؤال بالتحديد نتمنى أن نسمع فيه توضيح من أعضاء اللجنة الفنية الموقرين واخيرا ما هو السبب في عدم إجراء تصفية للإختيار يا أهل اللجنة الفنية فهذا من أبجديات العمل الفني في الإختيار ومتى نسمع صوت الإتحاد ولجنته الفنية والى متى سياسة دفن الرؤوس في الرمال ؟، لو كانت هناك لجنة فنية قوية ذات صلاحيات واسعة في اللجنة الأولمبية السودانية  لما حدثت كل هذه الضجة ولكن للأسف الشديد وعلى مر التاريخ  ظلت اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية  ( مهمشة ) وبدون صلاحيات لدواع إنتخابية ،  الوضع في السباحة غريب وعجيب لا نشاهده في الإتحادات الأخرى  فهو إتحاد يتنفس الخلافات في كل شؤونه ، عند إختيار المنتخب للبطولات الدولية الداخلية والخارجية تجد الخلافات ،  في نتائج المباريات في المنافسات الداخلية تجد الخلافات ، في كورسات الإتحاد المحلية والدولية تجد الخلافات ، مشاركات المنتخب خارجيا لا تخلو من الخلافات بين أفراد البعثة ، نسأل الله أن يصلح الحال في السباحة ، أخيرا لماذا لا يصحح الطابور الخامس في فنيي السباحة المعلومة لوالدة السباحة حنين بأن المشاركة في بطولة العالم  شرط للمشاركة في الأولمبياد عن طريق ( الكوتة ) تم إلغائه من قبل الإتحاد الدولى أم أنكم  بصمتكم تستمتعون بصب الزيت على النار .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة