رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-05-19

دعوة جعفر وعزومة المراكبية

دعوة جعفر وعزومة المراكبية

منذ سنة

حق القول

عصام الحاج

لم تكن الدعوة التي أطلقها الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد العام لكرة القدم اول الاسبوع  خلال تقديم المغربي الزاكي كمدير فني للمنتخب الوطنى للاعلام للأسهام قي مسيرة البناء والتطوير  هي الأولى خلال دورة التغيير الخالية وبالتأكيد فهي  لن تكون الأخيرة.  والشاهد أن رئيس مجموعة التغيير كان قد استهل الحملة قبل إعادة  انتخابه بمخاطبة  الاعلام بصالة سبارك بنادي الاسرة مبديا استعداده لتوطيد العلاقة مع الاعلام لأجل بنا شراكة ذكية واحداث تغيير حقيقي يتجاوز تلك الاضغاث التي يحلم لها مناصري مجموعته حاليا وكرر  الصيدلاني دعوته  مجددا بالسلام روتانا عندما بشر  انصاره  بإعلان قرار كأس بقبول ترشيحه والسماح له بخوض المعركة الانتخابية التي اتت به رئيسا لاحقا ويومها رحب  بالاراء الاعلامية والكتابات رافضا تقييد وحجر الاراء. مبديا سعة صدره للرأي والرأي الاخر  وخلال مؤتمره او تنويره للصحفين بمقر الاتحاد عقب العودة من قطر في أول زيارة رسمية له رفقة نوابه حث الاعلام الرياضي علي مراعاة النصح والارشاد والمهنية. وبطبيعة الحال لايمكن أن تعتبر كل تلك المناشدات المتجددة من دكتور معتصم لأجهزة الاعلام "عزومة مراكببة" لكن  بملاحظة  السيطرة وسياسة حارسة البوابة التي ينتهجها الاعلام الرسمي لمجلس إدارة الاتحاد يمكن توقع ذلك  . ولعل الاشتباكات والسجال الذي تشهده الصفحات والوسائط يمثل فيه المكتب الإعلامي  لرئيس الاتحاد رأس الأمر وخميرة العكننة بسبب تلك السياسة التي ينتهجها بالاقصاء والابعاد  وكأنه ينتقم لحالة  ابعاده من مقر الاتحاد بشارع البلدية فى الدورة السابقةولا يفوت على  د/معتصم ومجلسه الازمات التى يسببها المكتب الإعلامي  ناهيك عن الأخطاء المتكررة في الاخبار والأخفاق الملازم بغياب السياسية والنهج بل والخطة التي تستهدف بلوغ غاية او هدف معين.وقد يكون غياب الهيكلة والتنظيم الإداري في وظائف المكتب الإعلامي للاتحاد هو اس البلاء  رغما عن اعلان الأمين العام للاتحاد نيته علي  الأقدام  على تلك الخطوة التي  ظلت حبيسة ادراج مكتبه   مما ممكن لغياب القيادة الراشدة في سياسية التغيير الاعلامية  او هكذا تقرأ الاحداث.ومابين التغيير والمنار غاب الهدف المنشود وابحر مركب التغيير عكس الموج فكان ان مثلت دعوة الرئيسي عزومة المراكبية  بتوقف المركب وسط اليم  بحسب ان من  يقودها يفتقد الخبرة وينكر فكرة العودة لتصحيح المسار.

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة