دروس مجانية في عمومية تايكندو الخرطوم
واصل الإتحاد المحلي للتايكندو بولاية الخرطوم تميزة وهو يقيم جمعيته العمومية ( كاملة العدد ) من غير نقصان رغم العراقيل التي حاول البعض من جماعة ( هي لله ) وضعها لعدم قيامها بعد أن غيروا جلدهم بـ( حرية – سلام –عدالة ) يعتقدون أن التاريخ ينسى لأنهم أصحاب ذاكرة (سمكية ) وهذا ما سنعود إليه لاحقا بالتفصيل ، ( الجماعة ) المدعومين ( بعقرب سورية ) ظهروا تحت لافتة تجمع أندية الخرطوم رغم أنهم لاينتمون الى أي أندية والتايكندو أصبح عندهم ( بزنس ) في العمارات والساحات الخضراء و ( ياحليل ) إتحاد الشباب الوطني هؤلاء لايتذكرون التايكندو إلا أيام الإنتخابات حتى ( واسطتهم ) هذه المرة لإفشال الجمعية بشرى الصادق ( طلع كيسو فاضي ) مع السيد الوزير صلاح الزين وياليته كان مثل شقيقه الفارس الذي ظل يدعم منشطه بلا كلل أو ملل حتى أصبح المنشط يشار إليه بالبنان ، المهم في الأمر نجح تايكندو الخرطوم في تقديم تجربة مثالية بعد إجازة النظام الأساسي الجديد للإتحاد العام الذي منحه الإستقلالية وأشرف على جمعية إتحاد الخرطوم بعد أن أشفقنا على تجربة الإستقلالية التي حاول البعض في إتحادات اخرى إستخدامها لصالحهم للمكوث في مناصبهم الى أبد الأبدين ، نجح تايكندو الخرطوم في إرثاء أدب جديد وهو الزهد في المناصب وهو يقدم وجوه جديدة في مجلس الإدارة الذي تغير بالكامل من الرئيس الى ( الغفير) ماسحين الصورة الذهنية السيئة عن إداري الأندية الذين إشتهر غالبيتهم بحب ( الكنكنشة ) في المناصب ، نجح تايكندو الخرطوم في تقديم خلطة سحرية في مجلس الإدارة الجديد جمعت بين العلم والدراية والمعرفة بخبايا المنشط والمال بقيادة د. مدثر الذي يحمل أرفع الاحزمة وحمزة سليل أسرة الكوارتة المعطونة بحب الرياضة والمناضل أكرم الهادي الذي يعرفه ثوار ثورة ديسمبر بعد أن حمى الثوار في شمبات مخالفا الأوامر العسكرية ودفع ثمن ذلك وهو الإحالة الى المعاش رغم أنه في رتبة نقيب ومن لا يعرف صالح كولا وحسين اللذان تغبرت أرجلهم في المراكز والأندية عن غيرة وحب وليس ( بزنس ) لنشر رياضة التايكندو وإكتشاف المواهب وإن كان لدينا عتاب للمجلس الجديد فهو غياب المرأة عن مجلس الإدارة ( وبكرة الزميل الصادق مصطفى حينط ويقول ليكم خالفتو الوثيقة الدستورية ) التي منحت المرأة 40% في أي مناصب ، إنجازات تايكندو الخرطوم ظاهرة للعيان ولاينكرها إلا مكابر وقد ظهرت من خلال خطاب الدورة الذي اجيز بالإجماع ولابد أن نشيد برئيس الإتحاد السابق الأستاذ معتصم حاج التوم الذي دعم منشط التايكندو في الخرطوم وفي كل الولايات بلا من أو أذى وإمتدت أياديه بيضاء وهو يحفز أبطال التايكندو الذين عادوا متوجين بالميداليات في بطولة رواندا ومن كثرة حب ( الريس معتصم ) وعشقه للتايكندو كنت حتى وقت قريب أعتقد كوري الجنسية ومولود في سيول ومهما كتبنا في حق رئيس الإتحاد السابق معتصم حاج التوم فلن نوفيه حقه ولكن نقول بإختصار ( هذا الشبل من ذاك الأسد ) ، ولابد من أن نشكر بقية الكوكبة حسام ومحمد مبارك ( الدبشك ) وتحية خاصة لسكرتير الإتحاد السابق أيمن يوسف الرجل (الصامت ) المرتب الشاطر إداريا وأعتقد أننا أخيرا سوف نشهده ( مبتسم ) بعد أن غادر الإتحاد ، المجلس في دورته السابقة ظل ينفذ برنامجه السنوى بدون إنقطاع نظم بطولاته الأساسية وإستحدث بطولة درع الخرطوم وسيطر على جميع بطولات الإتحاد العام وأشرف فنيا على البطولة العسكرية الرمضانية وكذلك نظم العديد من كورسات التدريب والتحكيم وظل مشاركا في جميع الكروسات الداخلية والخارجية التي نظمها الإتحاد العام وقام الإتحاد بدوره المجتمعي بولاية الخرطوم بتعاونه مع إدارة قرية الاطفال مجهولي الأبوين وتم تأهيل مقر الإتحاد في جمع طلعت فريد ، هذا قليل من كثير .
كلمة أخيرة لابد منها وهي إلا متى يمد القائمين على أمر التايكندو حبال الصبر لهؤلاء الذين ظلوا يناصبونه العداء ويجاهرون به والغريب في الأمر أن كثير منهم ظل ينعم بخيرات وخدمات الإتحاد من إمتحانات الأحزمة والشهادات ويمارسون مهنة التدريب كـ( بزنس ) بإسم التايكندو ونقول للقائمين على الأمر آن الأوان لحسم هؤلاء ووضع ضوابط للمدربين .
أقيمت جمعية التايكندو بولاية الخرطوم وكما تعودنا عقب كل جمعية عمومية نقول للبراميل الفارغة ( كل سنة و إنتو طيبين ) وإنشاالله نتقابل بعد أربعة سنوات .
كسرة .. غايتو في تايكندو الخرطوم الليلة في واحد ما بينوم لكن للأسف ما عندو جضوم .