خرج علينا من يسمى نفسه خبير دكتور بمقال طويل عريض يتحدث فيه عن إنجازات اللجنة الأولمبية السودانية الإدارية في باريس و نحيطكم علما بأن هذا الخبير الدكتور قبل سنوات وفي إنتخابات الإتحاد الذي ينتمي اليه قامت المفوضية بإبعاده بعد أن ترشح في احد مناصب الضباط الأربعة وكان سبب الإبعاد هو عدم حصوله على المؤهل الدراسي الذي حدده قانون الرياضة للترشيح في الإتحادات الرياضية وهو الشهادة السودانية وذلك بعد الطعن الذي قدمه احد كبار جنرالات الرياضة وفشل الخبير الدكتور في إثبات عدم صحة الطعن، خبيرنا الرياضي ودكتورنا خالي الشهادات و المؤهلات اعتبر فتح اللجنة الأولمبية لمقر في مصر نجاح إداري ولا ادري ان كان خبيرنا يعلم او لايعلم عن وجود عدد مقدر من الولايات الآمنة كان يمكن للجنة الأولمبية ان تزاول نشاطها منها بدلا عن الهرولة نحو مصر وبدون خجل مخاطبة بعض الجهات لفتح حساب بنكي في مصر، خبيرنا خالي الشهادات تحدث عن إنجاز اللجنة الأولمبية الإداري في باريس وهم يلتقون بنظرائهم من الدول الأخرى ولم يذكر لنا لقاء واحد من هذه اللقاءات و المتابع للصفحة الرسمية للجنة الأولمبية يجدها مليئة بصورة قادتها التذكارية بالعمم و الجلاليب والبدل بأنواعها ولاتوجد اي اخبار عن لقاءات او إجتماعات مع مسؤولين دولين او لجان و إتحادات نظيرة، اللجنة الأولمبية لم تستفيد من هذا التجمع الكبير الذي ضم كل قادة الإتحادات الدولية وقادة الرياضة في العالم وفشلت في تحقيق اي مكاسب للسودان ، في أولمبياد طوكيو وقد كنت شاهد عيان على مجهودات سكرتير اللجنة آنذاك الشاب حسام هاشم وهو يرتب إجتماع للسباحة مع رئيس الإتحاد الدولي حسين المسلمي ورئيس الاتحاد العربي طه الكشري ويومها خرج سكرتير السوداني طارق عبد السلام بعدد من المكاسب ورتب سكرتير اللجنة أيضا لقاءا مع رئيس الإتحاد الدولي للكرة الطائرة مستر غارسيا ويومها خرج رئيس الإتحاد خالد حمد ضاحكا حتى رأينا الضرس الأخير لجملة المكاسب التي خرج بها وفي مقدمتها دعم المنتخبات الوطنية ولكن للأسف الشديد لم يستفيد اتحاد الطائرة من هذه المكاسب وكانت المحصلة هروب بعض لاعبي المنتخب الوطني بعد دورة التضامن الإسلامي في تركيا
سيدي الخبير الدكتور خالي الشهادات و المؤهلات لاننكر وقفتك مع الشرعية قبل سنوات والتي كلفتك كثيرا ولكن قليل من الإحترام لعقولنا ( وبلاش كسير تلج).
اللهم فك أسر المعز عباس وارجعه سالما إلى اهله
