رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-26

حنك ما جايب حقو ..

حنك ما جايب حقو ..

منذ 4 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

رغم أن ثورة ديسمبر المجيدة أعتبرت من أعظم الثورات في العالم وأصبحت مضربا للمثل في النضال والتضحية إلا أن فئة من الرياضين لم يستوعبوا المعاني الكبيرة للثورة التي كان مهرها غاليا شباب فقدوا أرواحهم  قابلوا الرصاص بصدور عارية هذه الفئة ذهبت بعيدا و ( شطحت ونطحت ) وهي تريد  الصعود على أكتاف الثورة للإمساك بزمام الرياضة والأسوأ هو أنهم نصبوا أنفسهم أوصياء على الرياضة والرياضين وبدون خجل حيث تكفي نظرة واحدة لتاريخهم القريب في الرياضة لتكشف كذبهم وتملقهم .

هذه الفئة أصبحت توزع صكوك الرضا و الغفران على الرياضين بحسب هواها وتوزع الإتهامات يمينا وشمالا لمن للذين لايسيرون على خطها ، يمارسون أبشع أساليب إغتيال الشخصية على شاكلة هذا ( كوز ) وهذا  فاسد وهذا حرامي وهذا منتفع وهذا ديكاتور وهذا مكنكش  وغيرها من الإتهامات بدون تقديم دليل واضح على حديثهم مستقلين في ذلك المنابر الرسمية  وجهل المسؤولين و إستغلال مواقع التواصل الإجتماعي التي أصبحت أرضا خصبة لتصفية الحسابات بصورة قميئة من أصحاب النفوس الوسخانة والمنظراتية والجديد لنج سياسة التحريش والتحريض من ورا حجاب  في قروبات الواتساب .

يتهمونك بالفساد و ( الواحد فيهم ) ( عشرمية ) سنة في إتحاده لم يقدم ميزانية فى جمعياته العمومية والمفوضية تتفرج عليهم ، يتهمونك بـ ( الكوزنة ) وينسون أنفسهم أنهم غارقون حتى أذنيهم مع النظام السابق يتلقون منه الهبات ويعملون في لجانه ويأتون بمنسوبيه على رأس إتحاداتهم وظلوا يؤدون  فروض الولاء والطاعة الى ما كانت  تسمى بدائرة الرياضة ، يتهمونك بـ ( الكنكشة ) والديكتاورية و( الواحد فيهم ) ( مكنكش ) في إتحاده ( عشرين وتلاتين ) سنة متقلبا في المناصب مابين رئيس ونائب رئيس وسكرتير وأمين مال متحايلا على القانون للمكوث أطول مدة وفترةفي إتحاده .

وفيهم فئة ظلت تهاجم اللجنة الأولمبية حتى وصلت الى درجة الإدمان يهاجمونها في كل صغيرة وكبيرة وفي كل  شاردة وواردة والمضحك أنهم كونوا اللجان من الآن إستعدادا للإنتخابات في العام القادم و ( موت ياحمار ) وربنا يحينا ونشوف ، آخر شطحات هؤلاء إتهام اللجنة الاولمبية بالتقصير تجاه التوعية بوباء كورونا والغريب أنهم نسوا أو تناسوا بأنهم أعضاء في اللجنة الأولمبية إضافة الى أنهم رؤساء وسكرتيرين بالإتحادات الرياضية والتي هي أيضا مقصرة وهذا مايؤكد أن حديثهم مردود عليهم اللهم إلا إذا كانوا ( ترزية ) في إتحاداتهم وليسوا قيادات .

من المؤسف هذه الفئة وصل الحال فيها الى درجة التحريش والإستعانة ببعض ( الفرحانين والفرحانات ) في مواقع التواصل الإجتماعي  لتصفية جساباتهم وتمرير أجندتهم ، نصيحة لوجه الله نقدمها لهم أن عليهم مراجعة أنفسهم ومراجعة أفعالهم وأحاديثهم وتصرفاتهم وأن يكونوا  محضر خير حتى لا  ينطبق عليهم المثل السوداني الذائع الصيت ( غلفا وشايلة موسا تطهر ).

من كان منكم بلا خطيئة  فليرمني بحجر .

أمشوا للفغرا وأقروا لي يس وضيفوا لي ياسمين !!

 

 

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة