رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-25

حليلك يا صديق أحمد ابراهيم

حليلك يا صديق أحمد ابراهيم

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

طرحنا بالأمس المشكلة التي يواجهها اللاعب محمد يونس بطل الوثب العالي المعروف والتي تتمثل في أنه مهدد بالرفد من عمله بالقوات المسلحة بسبب الغياب الطويل وهو ما يعتبر مخالفة في قوانين المؤسسة العسكرية التي يشهد على مر  التاريخ أنها ظلت تمثل قمة الإنضباط وناشدنا المؤسسات الرياضية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية السودانية وإتحاد ألعاب القوى بالتدخل حتى لايفقد اللاعب عمله وبدون حقوق  حيث أن ما قدمه اللاعب للسودان من إنجازات وميداليات يشفع له ، بداية نقول أننا نحترم القوات المسلحة ونحترم قوانينها ولوائحها  وسياسة ضبطها وربطها التي تسري على جميع منسوبيها واللاعب محمد يونس أخطأ ولكن بدون قصد في متابعة إجراءات تجديد الإذن الممنوح له من وحدته العسكرية بصورة دورية ربما لجهله بالإجراءات أو تقصير من الذين أوكل إليهم هذه المهمة ولكن ما يشفع  لمحمد يونس أنه جندي يقاتل في ساحة الرياضة لرفعة شأن الوطن فهو بطل رياضي قدم لوطنه الكثير فهو صاحب ذهبية البطولة العربية للكبار في سوريا وذهبية البطولة الأفريقية للكبار في كينيا وذهبية كل الألعاب الافريقية في موزمبيق وفضية البطولة العسكرية العربية التي أقيمت بالسودان وفضية كل الألعاب العربية بالدوحة  وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لأولمبياد ريوديو جانيرو لولا الإصابة التي ألمت به في أحد البطولات المؤهلة هذا إضافة للبطولات التي أحرزها في بطولات الخرطوم الدولية ثم مشاركاته في بطولات العالم داخل وخارج السودان  في لندن وبرلين وتركيا ، ونقول أن محمد يونس ظل طوال هذه الفترة متواجد في معسكرات تدريبية خارج السودان تتطلب تواجده المستمر وظل يشارك بإنتظام في كل البطولات التي يشارك فيها السودان وظل يحضر الى السودان  عبر مطار الخرطوم وهذا ما يؤكد حسن النية للاعب ، ما نستغربه هو موقف المؤسسات الرياضية التي من المفترض أن تقف الى جانب اللاعب وتسانده وأولها وزارة الشباب والرياضة التي من المفترض أن يتم مخاطبتها عبر إتحاد ألعاب القوى ثم اللجنة الأولمبية السوداني حيث أن للاعب منحة من التضامن الأولمبي وهو من الذين يعول عليهم للتأهل الى أولمبياد طوكيو ثم إتحاد ألعاب القوى الذي يقع عليه العبَ الأكبر بإعتبار أن اللاعب يتبع له ويشارك بإسمه ونقول أنه من الواضح حتى اللحظة الدور السلبي للإتحاد في هذه القضية خاصة سكرتير الإتحاد الذي كان الى وقت قريب أحد منسوبي المؤسسة العسكرية ويعرف دهاليزها الا أنه يقف في موقف المتفرج وكأن اللاعب محمد يونس يتبع للريشة الطائرة !! وهو ما يجعلنا نقول بالصوت العالي ( يا حليل صديق أحمد أبراهيم ) السكرتير السابق للإتحاد ورغم مآخذنا عليه في امور عديدة في إدارة الإتحاد إلا أنه كان من المتابعين لأوضاع لاعبيه وكان  يملك شبكة علاقات واسعة تمكنه من حل أي مشكلة تواجه لاعبي المنتخب ، عشمنا كبير في تنظر المؤسسة العسكرية لمشكلة البطل محمد يونس بعين الحكمة ووضع والنظر الى ما قدمه للسودان بعين الإعتبار ولا ننسى للمؤسسة العسكرية تعاملها العقلاني والإنساني مع منسوبيها الذين كانوا ضمن منتخب ألعاب القوى في معسكر بلندن  الذين طلبوا حق اللجؤ السياسي ( عبد المنعم يحى وصدام كومي ) حيث أنهما الآن من ضمن الأعمدة الرئيسة لمنتخب ألعاب القوى حيث يواليان إعدادهما للمشاركة في التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو  فالأول يواصل إعداده في معسكر بكينيا والثاني موجود  في لندن يوالي إعداده أضف لذلك العلاقة المميزة بين الرياضين والمؤسسة العسكرية التي رفدت الرياضة بأعظم الإدارين في اللجنة الأولمبية وإتحاد كرة القدم والإتحادات الرياضية والأندية لذلك نرجو من المؤسسة العسكرية أن يتم حل مشكلة اللاعب محمد يونس في إطار الروح الرياضية ، محمد يونس الذي  كرم بواسطة فنان تشكيلي فرنسي وثق لحظة إصابته بلوحة تشكيلية قام بعرضها في مدخل إستاد ريدو جانيرو في الأولمبياد هل يكرمه السودان بالرفت من  عمله !!

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة