رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-24

حكومة الثورة تعتذر للدراجات .. قولوا واحد !!

حكومة الثورة تعتذر للدراجات .. قولوا واحد !!

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

ستبشرنا خيرا بحكومة الثورة التي كان مهرها غاليا وهو دماء شهداء في ريعان شبابهم لم يخيفهم الرصاص وهم  يبحثون عن واقع أفضل ومستقبل مشرق للسودان ولكن على ما يبدو فإن الحال في الشباب والرياضة لم يتغير وهاهي ذات مناظر العهد البائد تتكرر بالكربون وكأنك يا ( أبوزيد ماغزيت ) وذهب أحمد من الوزارة وجاء ( حاج أحمد )  حيث حملت الأخبار إعتذار مجلس الوزراء  لمنتخب الدراجات الذي أكمل العدة للمشاركة في البطولتين العربية الافريقية معا  بجمهورية مصر ( القريبة دي )  في مطلع شهر مارس المقبل و جاء الرفض مع بداية عمل الحكومة التي شكلت قبل أيام  بناء على توصية اللجنة الفنية بمجلس الوزراء وتشير المتابعات أن رد مجلس الوزراء بالرفض  جاء بعد قرابة الشهر من إستلامه لطلب المشاركة من وزارة الشباب والرياضة ، يبدو أن قدر الرياضة هو التهميش من الحكومات المختلفة التي تضعها ضمن آخر أولياتها وفي كثير من الاحيان لاتحظى الرياضة حتى بوضعها في آخر الاوليات ، مع الوزيرة السابقة ولاء البوشي أول وزيرة للرياضة بعد ثورة ديسمبر المجيده لم ينعم الوسط الرياضي بأي إستقرار ناهيك عن أدنى إهتمام وكانت الفترة  كلها تجاذبات وصراعات وخلافات شخصية للوزيرة منها معركة تعديل قانون الرياضة مع اللجنة الأولمبية والخلاف الكبير مع بروفسير كمال شداد رئيس إتحاد كرة القدم السوداني ومع عبد الحي يوسف ورجل الشرطة  البوشي خرجت من الرياضة كما دخلت ولم يحس بها أحد ، هاهو الآن الوزير الجديد د. يوسف أدم الضي يبدأ عهده بوزارة الشباب والرياضة بإعتذار حكومته عن المشاركة في البطولتين العربية والافريقية للدراجات بدون ذكر أسباب مقنعة علما بأن العام لا زال في بدايته وميزانية الرياضة ( لسة ما إتهبشت )  وهاهي نفس أساليب العهد البائد في تعامله مع ملف الرياضة ، نعتقد أن موقف الدولة وإعتذارها لمنتخب الدراجات هو إمتحان حقيقي للوزير الجديد فإما تكون الرياضة ( معززة مكرمة أو لا تكون ) فالكل يعرف أن اللجنة الموجودة بمجلس الوزراء المختصة بالموافقة على مشاركات الإتحادات خارج السودان مكونة من أشخاص لا علاقة لهم بالرياضة وقد ظلت محل شكوة الإتحادات الرياضية حيث أن قرارها معروف سلفا بالإعتذار سواء أن كانت المشاركة إدارية أو تنافسية وذلك بدون معرفة أهمية المشاركة أو عدم أهميتها وعلى السيد معالجة هذه المعضلة فورا مع مجلس الوزراء وإلا فعلى السيد الوزير والإتحادات الإستعداد لهذا السيناريو الذي سوف يتكرر كثيرا ونتوقع أن يتطور الامر في حالة صمت الوزير على ذلك الى الإعتذار عن دعم الإتحادات في برامجها ومنافساتها خاصة بطولة الجمهورية حيث أن من ( يهن يسهل الهوان عليه ) وربما نسمع  في القريب العاجل عن إعتذار الدولة ممثلة في وزارة المالية  عن دفع رسوم إشتراكات الإتحادات الخارجية هذه المعضلة التي ظلت تشكل هاجسا للإتحادات منذ سنوات طويلة  هذا الملف الذي بشرت به الوزيرة السابقة ولاء البوشي قبل مغادرتها  بإتفاقها مع وزارة المالية لدفع جميع إشتراكات الإتحادات خارج السودان وإن حدث ذلك  ( لا قدر الله ) فلن نقول للسيد الوزير غير كلمة ( إرحل ) ، وفي الأخبار أن بعض الإتحادات الرياضية حتى هذه اللحظة لم تسلم وزارة  الرياضة عناوين إتحاداتها الخارجية لتسديد إشتراكاتها وهذا ربما جعل وزارة المالية تتنصل عن إتفاقها ، ألا هل بلغت اللهم فاشهد .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة