رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-05-19

حقائق غائبة

حقائق غائبة

منذ سنة

حق القول

عصام الحاج

مؤلمة وقاسية تلك الخسارة التي الحقها بمنتخبنا الأولمبي الفريق النيجيري وظفر عبرها  ببطاقة التاهل للنهائيات بالمغرب في طريق الوصول لباريس وقسوة الخسارة تظهر  من واقع انها الثانية لمنتخباتنا الصغرى في ارضنا  في بضعة أشهر  بعد خسارة  سيكافا الأخيرة بملعب كوبر أمام أوغندا التي بلغت نهاية التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم والوجه الاخر لمرارة هذه الخسارة انها انت بعد انتعاش، الامال بفوز المنتخب الاول علي الجابون قبل 24 ساعة الي جانب افضلية الفرصة علي خلفية نتيجه مواجهة الذهاب التعادلية خارج الارض وحتي لايتم تأويل الأمر بصورة اكبر من وجهه الحقيقي يجب التوقف عند نقاط قد تكون غائبة او غير مدركة لدي بعض من قام بتحليل النتيجة او اسهب في حدة الانتقادات فى تحميل المسؤلية فالأمر الاول والذي لا نبرر به ماحدث ولن ندافع به عن الجهاز الفني هو، الظروف التى سبقت المباراة وجعلت الطاقم الفني فى الامر الواقع الصعب  حيث تدهورت حالة اللاعب نورالدين راموس، الصحية ليلة المواجهة، وتعرض لتسمم افقده جاهزيته ليخرج من حسابات الجهاز الفني الذي أضطر للدفع بلاعب الزومة ادم في وظيفة الطرف الأيمن ولم يقف الأمر عن ذلك فقد صاحب اخفاق ادم  اصابة قلب الدفاع الاساسي مازن  ليكلف ذلك الجهاز الفنى تبديلين في الدفاع وفي البال ان الفريق كان  متأخرا بهدف  فكانت المجازفة باشتراك التشادي صانع العاب المنتخب  فى وظيفة راموس، الغائب مع الاستعانة بدوشكا   في قلب الدفاع علما بأنه تم ادراجه   في قائمة المباراة قبل  ساعات من انطلاقتها  كما أن الغياب المفاجي  للدولي الجزولي نوح لاشك انه اربك خطط الجهاز الفني الذي سبق أن اشار للاستعانة به كورقة اساسية  يعتمد عليها في حسم الجولة لكن إكماله لمواجهة الجابون مع المنتخب الاول ابعده  من التواجد فى قائمة مازدا بعد  مشاركته فى 90 دقيقة كاملة    في الجانب النفسي فقد بدت حالة من التوهان  بشكل عام في الأداء،  و كأن الفريق  ليس في كامل الجاهزية النفسية والمعنوية وكان ثمة دوافع غائبة قد افقدت الروح او أثرت فيها بعض، الشي، ربما الغيابات التى قصمت ظهر الفريق او فقدان  القيادة داخل الملعب او بالاحرى  الغاية المنشودة لم تكن محددة بمعني ان اللاعبين قد افتقدوا الوجهة  او لم يتلقوا الجرعة  الكافية المحفزة لتحقيق  الانتصارو مايلي التحفيز هو الدعم الإعلامي الغائب  فالشاهد ان انشغال المنصات  بانتصار المنتخب الاول افقد الاولمبى حظه من حتي الاشارة للمواجهة المصيرية بدليل غياب كاميرات التلفزة عن نقل او   توثيق المباراة  لدرجة  ان عدد الاعلامين الذين غطوا المباراة لايتحاوز 12 صحافيي  بينهم 4 مصورين داخل الملعب  وحتي هولاء، دخلوا للملعب بدون البطاقات المخصصة لهذه المباراة الدولية وبعد. إن سمح. لهم  المنسق الأمني بالدخول  قبل نصف ساعة فقط. فكان ان احتفظ  المكتب الإعلامي ببطاقات المباراة لتوثق  فشله في اداء اي مهمة اعلامية خاصة بالمنتخبات  لاسيما انه لم يتم عقد مؤتمر  صحفي عقب الخسارة المؤلمة ايضا ظهر جليا غياب التنسيق اداريا  في التنظيم في ملابس، وازياءالطاقم الفني فعلي الرغم من الإعلان الخجول حول الملعب الحامل لشعار الشركة المغربية abفلم يرتدي الجهاز الفتى مايشير الي ذلك فظهر كل من مازدا وكفاح و الديبة بازياء أقرب إلى انها توحي بعدم تنسيق  اوغياب التواصل بفعل الألوان المختلفةالحقيقة المؤلمة والمؤسفة ان اغلب عناصر الأولمبي بالأمس، هم نفس، التشكيلة التي عجزت عن بلوغ نهائيات الكان الذي أقيم بمصر موخرا بالخسارة امام يوغندا بسيكافا التي استضافتها الخرطوم  مما يستوجب بحث الأسباب ومعالجة الأمر والتوقف عنده بتلاقي مسبباته واوجه القصور فيه  في الطريق نحو  صناعة تغيير حقيقي

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة