رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-26

حركتكم جبانة ..

حركتكم جبانة ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

لم يتوقع أحد أن يصل الخلاف والصراع في ألعاب القوى الى درجة تحريض لاعبي المنتخب الوطني بعدم المشاركة مع المنتخب في البطولة العربية التي تنطلق اليوم بتونس حيث ذكر بعض اللاعبين عن تلقيهم لإتصالات متواصلة  تطلب منهم مغادرة المعسكر وإغلاق هواتفهم وذكر البعض أن هناك من يتصل بهم ويبث لهم  أخبارا مضللة بأن كلا اللاعبين غادروا المعسكر ( وإنتو المقعدكم شنو ) وللاسف الشديد لم يسلم لاعبي ولاعبات المنتخب الموجودين خارج السودان مع أنديتهم  في الأردن ومصر من التحريض حتى بعد وصولهم الى تونس ، لم نتوقع أن يصل خلافهم وصراعهم مع ألعاب القوى الى هذه الدرك السحيق والمتدني من الأخلاق بالزج باللاعبين وتحريضهم  بعد أن فشلوا في محاربة الإتحاد قانونيا وإقصاء أعضائه  ومن المؤسف في الأمر أن من يقومون بهذا العمل الخبيث الذي يدخل في خانة الخيانة الوطنية  إدارين كنا نظن أنهم كبارا ولكن إكتشفنا أنه ( كبار عمر وصغار عقل ) وما يدعوا للإستغراب والشفقة أن التحريض جاء من بعض الذين يدعون الى التغيير في ألعاب القوى ومحاربة الفساد ونتمنى منهم أولا أن يحاربوا فسادهم الأخلاقي ، من يقومون بهذا العمل يعملون على تولى زمام الأمر في الإتحاد بشتى الطرق ولكن سؤال هام يطرح نفسه هل أشخاص بهذا المستوى من التفكير و الفساد فى الاخلاق جديرون بتولى أمر الإتحاد ولو بعد مائة عام  شخصيا لا أعتقد ذلك والتاريخ لن ينسى لهم ذلك ، رسالة الى وزارة الشباب والرياضة بصفتها المسؤول الأول عن الرياضة معنونة بصفة خاصة الى الوكيل ومدير الرياضة بصفتهم التنفذيين في الوزارة وهي أن إعتذاركم عن مشاركة تونس بدون الجلوس مع الإتحاد ومعرفة تفاصيل إدعاءاتكم ( عيب كبير ) خاصة بعد التصريحات الغير مسؤولة في حق الإتحاد من مدير الرياضة والمفوض العام في إجتماع مجلس الوزير الإستشاري  حيث أوضح الإتحاد عن مخاطباته للوزارة قبل فترة طويلة دون أن يتلقى رد وهو ما يدحض حديث مدير الرياضة والمفوض ، أتمنى من كل قلبي أن تجلس الوزارة بإعتبارها كبير الرياضة مع الإتحاد ومناقشة كل المواضيع بقلب مفتوح وبدون ردود أفعال ونقول للوزارة أن منشط ألعاب القوى ورغم الظروف  التي مرت به لايزال هو المنشط الأول الذي يعول عليه تحقيق إنجازات خارجية وأزيدكم من البيت شعرا وهو أن أعضاء الإتحاد مستعدين وبقلب مفتوح للجلوس ومناقشة سؤ التفاهم بين الطرفين ، حسب رأيي الشخصي أن مشاركة إتحاد ألعاب القوى في البطولة العربية في حد ذاتها تعتبر إنجاز وبالتأكيد ( حينط لي واحد من مدمراتية ألعاب القوى ويقول لي كيف ؟) نقول أن الإتحاد يشارك في بطولة العرب ( على النفقة الخاصة ) في ظل الظروف الإقتصادية القاسية بعد إعتذار الوزارة  ‘ المشاركة جاءت  بعد توقف عن المشاركات الخارجية لفترة قاربت من الثلاث سنوات ثم توقف النشاط الرياضي  لفترة طويلة بأمر لجنة الطواري الصحية  بسبب جائحة كورونا إضافة الى شبه حالة الفراغ الإداري التي عاشها الإتحاد فترة طويلة بعد إستقالة رئيسه مصطفى عبادي وسكرتيره العام صديق أحمد أبراهيم وضعف خبرة بقية أعضاء المجلس ثم المعارضة الكبيرة التي وجدها المجلس ومعارك تكسير العظام التي أستخدمت فيها الأسلحة المشروعة والغير مشروعة وبدعم من الوزيرة السابقة للشباب والرياضة التي أصبحت شبه حاضنة لمن يسمون أنفسهم معارضة ، بمشاركته في البطولة العربية الحالية بتونس برغم كل المعوقات وأولها إعتذار الوزارة الغير منطقي حيث أن البطولة مؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 نقول أن الإتحاد ( قده عين الشيطان ) وبإذن سوف تتوالى المشاركات الخارجية وفي إنتظار الوزارة لدعم بطولة الجمهورية التي أكد الإتحاد قيامها الشهر المقبل وقام بمخاطبتها رسميا حيث يتم تدشين النشاط الداخلي . ترى كيف سيكون موقف الوزارة إذا ما أحرز إتحاد ألعاب القوى ميدالية في البطولة العربية ..

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة