* احيانا نجد العذر لبعض المناشط الرياضية في عدم تنظيم اي فعالية لفترة طويلة وذلك يرجع بسبب الوضع الاقتصادي المتهالك ابان المراحل النهائية للنظام البائد .. وقبل انطلاقة الثورة الشبابية التي اطاحت به والتي كانت  احدي اسبابها الظروف الاقتصادية ..
* بلا  شك أن الحراك الرياضي مرتبط ارتباط كلي بمدي الفعاليات والانشطة الرياضية  التي بموجبها يتم تقيم اللاعبين للمشاركة داخلية او خارجية بعد التنافس والتباري بين الفرق في اللعبات الجماعية او الفردية.
*توقعنا وتفاءلنا خيرا ان يكون هذا العام بعد اعلان تلاشي جائحة كورونا ان يعود النشاط الرياضي تدريجيا ان تبدا الاتحادات في الاعداد والترتيب لانطلاقة النشاط بقدر الاستطاعة من الإمكانيات والدعم الخاص. 
* ولكن ظل الركود حليف بعض الاتحادات الرياضية لعدد من الأسباب اقتصادية وسياسية (الوزارات) وبنيات تحتية وغيرها البعض منها استطاع ان يخترق كل هذه العقبات ويواصل مسيرته والبعض الاخر عجز عن تحقيق هدفه .
* حقيقة من خلال متابعتنا لبعض الاتحادات الرياضية نجدها تعاني من اهمال كبير وقصريا من قبل وزارة الشباب والرياضة التي تعتبر وتكن ان معظم أعضاء مجلس ادارتها من اتباع النظام السابق .. ولكن الغريب في الامر ان ذات الاتحادات عانت في السابق ( في الحالتين انا ضائع ) 
*تستنكر بعض الاتحادات الانتقادات الاعلامية من قبل الزملاء وتعتبرها بانها ظالمة في بعض الأحيان واخري تعتبر ان بعض من الإعلاميين اصحاب اجندة خاصة ولو فعلا سلمنا للامر اذن من يكون العين علي مكافحة الفساد ورد الظلم اذا تعرض  اتحاد لذلك 
* نري بعض من الاتحادات ليس لديها نشاط داخلي ولكنها تشارك وتشكل حضورا خارجيا مستفيدة من الفرص  والتعاون الدولي مع اتحاداتها والتي تساعدها في تقديم الدعم المادي تستطيع من خلاله حل الأزمة الداخلية التي حرمتها الوزارات والجهات ذات الصلة 
*ولايفوتتي ان اشير لفقرة صغيرة هي عدم توافق الاتحادات العامة مع المحلية سبب من اسباب تدهور الرياضة في السودان بجانب عدم الاستعانة بأصحاب الخبرة ..وكثير ما نجد خلافات ما بين الاتحاد العام والاتحادات المحلية مما يخلق عدم استقرار داخل الاتحاد ..