رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-28

جمعية واصل الخيرية ..!! 

جمعية واصل الخيرية ..!! 

منذ 3 سنوات

عين الإعتبار

إدريس كسلاوي

* تلعب جمعية واصل الخيرية دورا مهما وكبيرا في تعزيز وترسيخ ثقافه عمل الخير في المجتمع السوداني وذلك بفضل الادوار والاسهامات المتعددة التي ظلت تقوم بها الجمعية من اجل تقديم يد العون والمساعدة للفقراء والمساكين وفي صمت وبعيدا عن الضوضاء ..
* ينشط عمل الجمعية بشكل واسع وكبير خلال فترة شهر رمضان ويتمثل ذلك في توفير كيس الصائم الي الاسر المتعففه  في الارياف والقري المجاورة والفقراء في بعض احياء  الخرطوم ..ويرتكز الدعم بصورة مباشر عبر مساهمة الفئات المختلفه في المجتمع من رجال اعمال وتجار بسوق امدرمان وموظفين واعلاميين  ..
* بلا شك ان ما تقوم به جمعية واصل الخيرية من جهد وعطاء في عمل الخير تستحق عليه  الاشادة والثناء ويستوجب تسليط الضوء عليه اعلاميا فقط من باب عمل البر والاحسان ونشر الوعي وثقافه عمل الخير فضلا عن غرس قيم التكافل والتعاضد الفاضله في المجتمع ورغم المعاناة والظروف المعيشيه الخاقنه التي نعبر بها حاليا من جراء الارتفاع الجنوني للاسعار بسبب الحالة الاقتصادية الا اننا نؤكد لايزال الخير بامه حبيبنا وسيدنا المصطفي ( ص ) ولا يزال المجتمع السوداني متماسك ومترابط كالبنيان يشد بعضه البعض في سبيل الانفاق لعمل الخير وفي ظل الضايقه المعيشيه الصعبة التي ظللنا نعاني منها جميعا..
* ظلت مجموعه تواصل الخيرية بحكم اني احد اعضائها واتابع كل انشطتها لفترة اكثر من ثلاثة اعوام تحت اشراف الاخ الصديق العفيف مدثر ظلت ترسم البهجه والسرور وسط الاسر المتعففه في الريف والحضر وءلك من واقع الكثير من الاسهامات المضئية التي اخذت تقدمها وتطلع بدورها الايجابي تجاه المجتمع ..
* نامل ان تحزو بقية الجمعيات والمنظمات ما تمضي به جمعية واصل الخيرية من جهد وعطاء انساني ومجتمعي ...
* ابحرت جمعية واصل في شواطي العمل الانساني ولا ننسي مواقفها ومشاركته الفاعلة من دعم مادي تجاه مرضي حمي الكنشكه التي اجتاحت مدينة كسلا خلال العام الماضي ..
* انعم الله انسان هذه البلد برجال يتسابقون ويتدفعون بسخاء في سبيل عمل الخير وتقديم يد العون ...نسال ان يتقبله في ميزان حسناتكم ..
* حقيقة الحديث يطول عن صفحة جمعية واصل الخيرية في جانب عمل الخير ..
* نجحت الجمعية عذا بتوفير ١٥٠٠ كرتونه كيس صائم بلغت تكلفتها اكثر من ٣ مليار ونصف جنيه ... والجميل في الامر ان كل المساهمين في هذا العمل رفضوا عن ذكر اسمائهم مما يعكس ان الجميع يتبرع لوجه الله ..لله درك يا السودان ...كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني ..

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة