رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-26

تجريب المجرب ندامة ..

تجريب المجرب ندامة ..

منذ سنة

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

ثبت مما لايدع مجال للشك أن واحدة من كوارث  الرياضة السودانية ما يسمى بلجان التسيير التي يقوم بتكوينها وزراء الرياضة كأسهل الحلول من " دوشة ووجع راس " الإتحادات الرياضية ، نعم لجان التسيير منصوص عليها في قانون الرياضة كإجراء  وفقا لأسباب معينة تم تحديدها  ،  لكن للاسف الشديد أصبحت غالبية لجان التسيير نغمة بدلا من أن تكون نعمة و ما نشاهده أمامنا و ما شاهدناه في السابق من وقائع بصفتنا مراقبين يؤكد أن عدد كبير من لجان التسيير فشلت في المهام التي أوكلت إليها وفقا لقرار تعينها  ثم من بعد ذلك ندخل في دوامة " مدد لي و جدد لي " نجد أن الإتحاد المعني بفعل هذه اللجان قد تعطل نشاطه الإداري و التنافسي لشهور وقد يمتد التعطيل الى سنة ويزيد ، الوزراء يلعبون دورا كبيرا في ذلك حيث أصبحت لجان التسيير مدخلا للرياضة لكل من " هب و دب " و مرتعا خصبا لهم وهم الذين لا يفقهون " ظز من سبحانة الله " في الرياضة أي قائمة تقدم للوزير يعتمدها دون تفحيص و تمحيص لذلك أتت إلينا هذه اللجان بأشخاص أقل ما يمكن أن نطلق عليهم من وصف هو " عاهات " لذلك يتسببون في تدمير الرياضة و من قبل ذلك الهيئات التي تم توليتهم أمرها ، فكم من لجنة تسيير فشلت في أداء مهامها على شاكلة تعديل النظام الأساسي و تسيير النشاط و إقامة الجمعية العمومية ثم تستغرب من بعد ذلك أن ذات هؤلاء العاهات من الفاشلين يتواصل وجودهم في هيئاتهم وبدون خجل تجد الواحد منهم " ساكن سكنة " في الوزارة و المفوضية من أجل التمديد له أو إعادته بقرار جديد ، أين هم مدراء الرياضة ومسؤولي الإتحادات في الوزارات من هذا العبث الذي يأتي بمثل هؤلاء " العاهات " وأين هم أصحاب المصلحة الحقيقية في الإتحادات الرياضية من الواطين على جمر مناشطهم لماذا يتركون الحبل على الغارب لهؤلاء العاهات ،حتى لا نظلم جميع لجان التسيير فهناك لجان ناجحة جدا و كانت مضرب مثل في أدائها رغم أنه في كثير من الأحيان تضع لهم الجهات المسؤولة العوائق و لكنهم نجحوا في مهمتهم وأقولها بكل صراحة ووضوح أن هذا النوع من لجان التسيير دائما أعضائها من الرياضين حتى و إن لم يكونوا من نفس المنشط حيث أنهم تربوا على حب الرياضة عامة و الغيرة عليها ولم يطاردوا الوزارة لتعيينهم و قبلوا التكليف  وهدفهم ليس " المأكلة  و اللهط " من الرياضة مثل بعض عاهات الزمن الأغبر الذين وصلت بهم الجرأة أن تكون " مأكلتهم دولية " على المستوى الخارجي مما جعلهم أضحوكة داخليا و خارجيا . اللهم عافي الرياضة من لجان التسيير التي تضم " ناس زعيط و معيط و نطاط الحيط " و في النهاية لا يصح إلا الصحيح .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة