رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-28

تأبط شرا ..

تأبط شرا ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

أعلن الإتحاد السوداني لألعاب القوى عن المشاركة في البطولة العربية المقررة في تونس منتصف يونيو الجاري وهي بطولة بحسب ما أعلن الإتحاد السوداني أنها مؤهلة لأولمبياد طوكيو ، جميل جدا أن يقرر الإتحاد المشاركة في البطولة العربية بعد غياب طويل عن المشاركات الخارجية خاصة وأنها بطولة مؤهلة للأولمبياد والمعروف عن السودان أنه في الماضي القريب كانت له صولات وجولات في بطولات ألعاب القوى العربية وكان الإتحاد يحرص على المشاركة بأكبر عدد من اللاعبين وكان هناك إهتمام خاص بمشاركة اللاعبات حيث أن غالبية الدول العربية تعاني من قلة العنصر النسائي في أم الألعاب ، الإتحاد السوداني أكد مخاطبته لوزارة الشباب والرياضة منذ وقت مبكر وهذا ما يحسب لمجلس الإدارة ولكن المثل  يقول ( الجواب يكفيك عنوانو ) حيث أنني وبنسبة كبيرة أتوقع الإعتذار لإتحاد ألعاب القوى سواء من الوزارة أو ( الموضة ) الجديدة  التي تكررت كثيرا  وبصورة ملاحظة وهي إعتذار مجلس الوزراء وسبب توقعي ناتج من التسريبات الغير أخلاقية  لإجتماع المجلس الإستشاري الأخير  لوزير الشباب والرياضة د. يوسف الضي خاصة حديث مدير الرياضة د. معتصم رحمة الذي تأبط شرا بإتحاد ألعاب القوى وتنمر عليه عندما تحدث في الإجتماع بدون أن يقدم الدليل  واصفا إتحاد ألعاب القوى بـ ( المضلل ) بعد تأكيد الإتحاد خروجه من مظلة المفوضية ومن خلال الإجتماع قدم رحمة مقترحا بعدم السماح لاي إتحاد يخرج من سلطة المفوضية بالمشاركة خارجيا وعدم تقديم أي دعم له ، أيضا حديث المفوض الجديد طارق فضل اللة في نفس الإجتماع و في نفس الموضوع وبدون تقديم ما يثبت صحة حديثه ، الذاكرة تعود بنا الى وقت قريب ونفس الوزارة ونفس وكيلها ونفس مدير رياضتها يرفضون لإتحاد ألعاب القوى قبل ثلاثة أشهر المشاركة في ماراثون جيبوتي بحسب ما لدينا من معلومات ، إذن على مجلس  إدارة إتحاد ألعاب القوى ومن باب الإحتياط أن يبحث عن مصادر تمويل لمشاركته في البطولة العربية منذ وقت مبكر وأن لا يعول كثيرا  على وزارة الشباب والرياضة التي ربما لا تعلم أهمية المشاركة ، نقطة أخرى جديرة بالإهتمام حدثت أثناء الإختبارات التي أجراها الإتحاد بمضمار إدارة الرياضة العسكرية لإختيار المنتخب الذي سوف يشارك في البطولة العربية وبحسب ما ورد من أخبار فإن عدد  من اللاعبين من بينهم لاعبين أصحاب مستويات عالية رفضوا المشاركة في الإختبارات رغم حضورهم الى إدارة الرياضة العسكرية وفضلوا الجلوس على المدرجات بعضهم تحجج بعدم علمة وسماعه بالإختبارات ومن المفارقات الغريبة أنهم حضروا في المكان والزمان المحددين وإعتذروا بحجة عدم سماعهم وعلمهم  بالإختبارات ، من المؤسف أن عدد كبير من اللاعبين في منشط ألعاب القوى أصبحوا جزء من الصراع الدائر و المؤسف جدا أن بعض إداري ومدربي الغفلة يستخدمون هؤلاء اللاعبين في تصفية حساباتهم مع الإتحاد العام وهذا خطأ كبير والمتضرر الاول فيه هو اللاعب لذلك على اللاعبين معرفة مصلحتهم وأن يبعدوا أنفسهم بقدر الإمكان من هذه الصراعات وعلى إداري ومدربي الغفلة أن يخافوا الله في هؤلاء اللاعبين ، أخيرا أتمنى من إدارة  إتحاد ألعاب القوى وحتى ( تقطع جهيزة قول كل خطيب )  أن تبرز خطابات الإتحاد الدولي التي تؤكد موافقته على تعديل النظام الأساسي للإتحاد السوداني وإستقلاليته حتى ينتهي هذا الفلم الهندي ويتفرع لتطوير المنشط ويعود الى سابق عهده .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة