نجح الاتحاد السوداني للألعاب المائية في الحصول على منحة لسباحه العالمي زياد سليم من الاتحاد الدولي، حيث تبدأ المنحة اعتبارا من شهر سبتمبر المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي منحة شاملة كاملة تغطي تدريبات اللاعب ودراسته الجامعية، نجاح وإنجاز جديد يحسب لاتحاد الألعاب المائية الذي ظل مجلس إدارته يقدم دروسا مجانية في العطاء والتجرد والتناغم والانسجام، في كل صباح يفاجئنا أهل الألعاب المائية بإنجاز جديد ويقنع الجميع بأنه بات الاتحاد الأول في السودان بدون منازع لكن (البقنع الديك منو)، السباح زياد أثبت انه على قدر التحدي والمسؤولية ومستواه في تطور مستمر وأرقامه في تصاعد منذ حصوله على منحة من التضامن الأولمبي في فترة مجلس الأولمبية السابق في العام 2021 حيث أصبح زبونا دائما للميداليات الذهبية في أي منافسة يشارك فيها باسم السودان، وتربع أخيرا على عرش سباقات الظهر  على المستوى الافريقي، وخلال الأيام القادمة يمثل زياد السودان في أولمبياد باريس متفوقا على عمره  الصغير، ورغم كل هذا فإن هناك من يسعى لتكسير مجاديف هذا اليافع الذي ينتظره مستقبل كبير. رئيس اللجنة الأولمبية كان قد أطلق تصريحا حول السباح زياد سليم اعتبره كثيرون (من بينهم أسرة اللاعب) بأنه تصريح غير مسؤول صدر في الوقت الذي كان يعيش فيه الشعب السوداني فرحة كبيرة واللاعب يتوج بالذهب الأفريقي ليأتي العنوان الرئيسي لخبر اللجنة الأولمبية على لسان رئيسها بأن اللاعب لم يتأهل للأولمبياد، في حين جاءت التهنئة من  (الريس) لزياد متأخرة لعدة أيام بعد ما بدأت الصحافة في انتقاده حيث كان مشغولا بالتصوير والظهور في منافسات محلية بالقاهرة. وقد ظل زياد يعاني في كثير من الأحيان من تأخر منحته الأولمبية التي تصرف عبر اللجنة الأولمبية بدون توضيح للأسباب وهذا  التأخير بلاشك يؤثر في برنامج الإعداد وهو الأمر الذي دفع أسرة اللاعب للتهديد أكثر من مرة بتوقف ابنها عن التدريبات.
وطنية زياد وحبه للسودان ووطنية والده وأسرته جعلتهم يتمسكون بتمثيل ابنهم للسودان رغم الإحباط والاستهداف علما بأن لدى اللاعب فرصة كبيرة للعب بالجنسية الأمريكية حيث يقيم هناك مع أسرته. لم يفتح الله على اللجنة الأولمبية أن تقوم بتكريم زياد أو تحفيزه للانجازات التي ظل يحققها بل افتقد حتى التحفيز المعنوي، اللجنة الأولمبية رفضت أن تدعم زياد ولو بتذكرة سفر لتغطية مشاركاته الدولية والإقليمية وهو الذي ظل يمثل وجه مشرق للرياضة السودانية في الوقت الذي يصرف فيه بعض ضباط اللجنة الأولمبية نثريات بآلاف الدولارات في سفرياتهم الخارجية. " بلا و انجلا " هذا هو لسان حال اتحاد الألعاب المائية بعد حصوله على منحة من الاتحاد الدولي للسباح زياد، الاتحاد اشترى راحة نفسه وأصبح واثقا من استقرار لاعبه لتطوير مستواه، حيث أن الاتحاد لن يترك لاعبه ليعيش في جلباب اللجنة الأولمبية وصراعاتها المفتعلة حيث سيتفرغ اللاعب لتطوير نفسه بعيدا عن المحبطين والباحثين عن تصفية الحسابات.
بلا و انجلا وحمدالله ألف على السلامة 
يا ناس السباحة المفاجآت الكتيرة دي يوم بتكتل ليها دعامي.