رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-25

بلا و إنجلا ولاعزاء لأصحاب الضمائر الميتة

بلا و إنجلا ولاعزاء لأصحاب الضمائر الميتة

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

إنتهت أزمة مقر اللجنة الأولمبية السودانية بخيرها وشرها وإستردت اللجنة مقرها من حركة جيش  تحرير السودان بعد ستة أيام عصيبة عاشتها الأسرة الأولمبية السودانية والحركة  الرياضية ، كان قرار اللجنة الأولمبية منذ اليوم الاول للأزمة هو التعامل بحكمة وعدم التصعيد نسبة لحساسية الموضوع وتشابكه سياسيا وأمنيا على المستوى الداخلي ودوليا على المستوى الخارجي الذي كان سوف يؤدي الى التجميد  و نحمد للدولة وقفتها القوية وتفاعلها  على أعلى مستوياتها ممثلا في رئيس مجلس السيادة وأجهزتها العسكرية والأمنية  والرياضية و لابد أن نذكر وزير الشباب والرياضة د. يوسف الضي الذي شاءت الأقدار أن تكون بداية عهده في الوزارة هذه الأزمة حيث ظل الرجل في حالة تواصل مستمر مع مجلس السيادة و وزارة الدفاع ونقول أن إتصالاته المتواصلة مع اللجنة الاولمبية طيلة أيام الازمة وحدها تكفي ، أيضا رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم صلاح الزين كان له دور مقدر في  وقفته وتحركاته  التي نقدرها  جدا وهذا ليس بغريب عليه فهو في المقام الاول رجل رياضي قبل أن يكون وزيرا وهذا ما يجعلنا نشدد على أن يتولى أمر الرياضة  أهلها ، أما والي الخرطوم أيمن نمر فهو  في وادي ومشاكل الولاية في وادي آخر ويبدو أن مطاردته لصالات الأفراح والفنانين تشغل كل وقته ، نقولها بالفم المليان أن الإعلام بكل ضروبه كانت لوقفته القوية الى جانب اللجنة الأولمبية السهم الأكبر في حل هذه الأزمة وخروج القوة العسكرية من مقر اللجنة الأولمبية وبحسب رأيي الشخصي أقول أنه لولا تصليت الإعلام الضؤ على هذه الأزمة بصورة مكثفة لكنا حتى الآن في المربع الأول ، رغم وقوف كل هذه الجهات التي ذكرناها وتفاعلها مع الأزمة إلا أنه من المؤسف جدا أن الإتحادات الرياضية كان موقفها ضعيف جدا وسلبي مع هذه الأزمة التي إلتزمت فيها الصمت  ولم يفتح الله عليها ولو بكلمة واحدة وكأنما ما حدث لايعنيها ولا يعني الرياضة وهذا أمر يحتاج الى وقفة كبيرة  وهذه روح جديدة وغريبة لم نشهدها في إتحاداتنا الرياضية من قبل ولابد أن نشيد بإتحاد الجودو الذي سارع بإصدار بيان صحفي إستنكر فيه ما حدث وكذلك المصارعة وألعاب القوى اللذان  أدانا مع حدث بصورة خجولة عبر خبر كان جزءا من نشرة صحفية ، لقد كان لي شرف حضور أزمة اللجنة الاولمبية مع وزير الدولة للرياضة عبد القادر محمد زين  قبل سنوات ورأيت بأم عيني كيف كانت الوقفة لبعض الإتحادات  التي سميناها في ذلك الوقت بإتحادات ( الميثاق ) هذه الوقفة الصلبة أكسبت هذه الإتحادات عداوة الدولة ولكن في النهاية إنتصر الحق وعاد ضباط اللجنة الشرعين لممارسة مهامهم وليتنا شهدنا هذه الروح حاليا ولكن كما قلنا فإن هذا الأمر يحتاج الى وقفة لأن ما حدث للجنة الاولمبية يمكن أن يحدث لأي إتحاد ، إفتقدنا في أزمة اللجنة الأولمبية الأخيرة مجموعة ( ترس ) الأوصياء الجدد على الرياضة كنا ننتظر منها وقفة إحتجاجية أمام مقر اللجنة تعقبها وقفات أمام الجهات ذات الصلة وكنا ننتظر من قادتها أضعف الإيمان  ( تصريح ساااكت  ) في الفيسبوك أو الواتساب ولكن وضح أنهم ( ناس جعجعة في الفارغة )  ويعشقون ( الشو ) في منابر سونا وغيرها ، في الوقت الذي كان فيه الجميع يعمل على حل الأزمة كان هناك بعض أصحاب الضمائر الميتة من الإنتهازين الذين يستغلون الفرص لتصفية حساباتهم الخاصة  أمثال صاحبنا ( بتاع موية سوبا )  كانوا يحبطون الناس وهم يتحدثون عن فزاعة المنظمات الدولية والإقليمية  وهذا يدل على جهلهم بالرغم من أنهم في يوم ما كانوا قيادين في اللجنة الأولمبية والمؤسف أنهم يوزعون جهلهم على الغير ، نقول لهم ( موتوا بغيظكم ) فقد نجحت  ( الفزاعة ) في عودة مقر اللجنة الأولمبية السودانية الى أهله فماذا أنتم قائلون ؟؟.

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة