رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2025-04-19

الوضع الاقتصادي الرياضي وحرج الولايات 

الوضع الاقتصادي الرياضي وحرج الولايات 

منذ 4 سنوات

بين السطور

نجلاء ألياس

* درجت غالبية  الاتحادات الرياضية العامة علي تنظيم البطولات المحلية والقومية حسب الفئات المختلفة لديها سنويا بغرض التأهيل للمشاركات الخارجية وفي الغالب الاعم تضع الاتحادات تصور وخطط الاعوام التي تتضمن بطولات بجانب كورسات تأهيلية للكوادر الفنية عبر التشاور مع الاتحادات المحلية بهدف التطوير وتبادل الخبرات واكتساب التجارب في كيفية انجاح خططها السنوية لانشطتها ..
* ظلت الاتحادات الرياضية باستثناء كرة القدم لسنوات طويلة تعاني من ضعف وشح الامكانيات المادية بغية تنفيذ برامجها ... ومعلوم للجميع ان غالبية  تلك الاتحادات في بعض الاحيان تعتمد بصفة خاصة على بعض الأفراد وعلاقاتهم... وليس لديها موارد دخل من اجل تسيير امورها  حتى المساهمة التي تجدها من الوزارة ليست بالشيء الكافي الذي يسمح لها بتنفيذ التزاماتها ويتعذر ذلك بسبب الوضع الاقتصادي الذي انعكست عليه افرازاته السالبة علي الوسط الرياضي وتأثرت الاتحادات الرياضية بشكل مباشر وكبير وبسببها تجمدت انشطتها وبرامجها ..
* صراحة في السابق كانت حكومات الولايات تتحمل عبئا كبيرا من برامج الاتحادات الرياضية وذلك من خلال استضافة ورعاية بطولات جمهورية او دوري تأهيلي او كورسات او جمعيات عمومية وبكل تأكيد اخذت تتحمل تلك الولايات مسؤولية كبيرة وتأتي تلك  المسؤوليات الجسام لقناعتها وايمانها بالدور الكبير الذي تلعبه الرياضة واهميتها في المجتمع  لخلق الترابط والتواصل الاجتماعي بين ابناء الوطن ..
* كما اشرت سابقا ان الخطة السنوية للاتحادات العامة تمر عبر الوسائط الالكترونية لبقية الاتحادات المحلية والفرعية المنضوية تحت لوائها للاطلاع بدورها والاستعداد وتجهيز اللاعبين خاصة ان منهم من يشارك في الاجتماع واخر عبر الوسائط وبين هذا وذاك هناك من يتبنى فكرة استضافة احدى البطولات المدرجة في الخطة وبعد مشاورات واجتماعات مكثفة مع الجهات الحكومية في الولايات وحسب المجهودات الفردية تعلن الولاية ممثلة في وزارتها باستضافة البطولة وسرعان مايتم الاعلان من جانب الاتحاد العام عبر الاجهزة الاعلامية وتبدأ الولاية في التجهيز والترتيب لانجاح البطولة دون النظر لاية مكاسب وفي احيان كثيرة تكون خصما عليها ..
*من خلال متابعتي اللصيقة ببعض أعضاء الاتحادات بالولايات يعتبرون ان الوضع الاقتصادى الراهن ضاعف من المعاناة وأصبحت الولايات يتعذر الامر عندها حول إمكانية  استضافة بطولة في ظل الغلاء الفاحش والازمات الاقتصادية الطاحنة التي  تضرب البلاد واصبح حال الولايات لاحول له ولا قوة ..
* وبالتالي يتوجب على الاتحادات الرياضية العامة البحث عن مخرج اخر بخلاف الولايات ووضع سياسات تحفيزية وجاذبة لمناشطها للمساهمة في ترغيب الشركات الاستثمارية لازالة العائق المادي ممايكون له الاثر الكبير في مستقبل الرياضة 
*واكرر حديثي عبر هذه الزاوية ان الولايات تعاني ثم تعاني من الأوضاع الاقتصادية وحتى لاتحرج أمام الإعلام توافق على الاستضافة وفق الشروط التي ترتب مع الاتحاد العام بنمطية ان يتكفل هو  بجزء و الولاية بالآخر واحيانا الاتحاد العام ينظم بطولة بمجهودات فردية .
*في تقديري ان الولايات توافق علي الاستضافات من واقع الاصالة والكرم المعهود لديها حتى لاتحس بالحرج امام بعضها البعض نرفع قبعة الاحترام والتقدير لكل ولايات بلادي وهي تهتم بالرياضة والرياضيين للوصول لمنصات التتويج بغض النظر عن كل الأوضاع العصية التي تعيشها ..
* نأمل أن تبحث الاتحادات الرياضية عن موارد دخل اخرى عسى ولعل ان تسهم في تخفيف العبء على الولايات ولابد ان تكون المسألة تضامنية من كافة الأطراف.. والسلام.

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة