رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-29

الوزير صلاح الزين انا وإبن عمي على الغريب ..

الوزير صلاح الزين انا وإبن عمي على الغريب ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

تربطنا بالأخ صلاح الزين الوزير المكلف بالشباب والرياضة بولاية الخرطوم علاقات طيبة ومعرفة إمتدت لسنوات عبر منشط سباق الخيل الذي عانى ما عانى من ظلم وجبروت السلطة والسلطان في العهد البائد وهو ما يعني أن الأخ صلاح ذاق مرارة الظلم ولذلك عندما تم تكليفه بأمر الرياضة بولاية الخرطوم كانت السعادة كبيرة حيث أنه من المرات القليلة التي يتولى فيها أمر الرياضة أحد الواطين على جمرها والمهمومين بأمرها والمكتوين بظلمها  جاء الوزير صلاح بحماس كبير وثورية كاملة الدسم ووجدت قراراته الأولى إرتياح كبير وسط القاعدة الرياضية بعد أن رفع شعار عدم التدخل الحكومي في الشأن الرياضي وطبق ذلك في أزمة نادي المريخ  وكان همه الأول تفعيل النشاط الرياضي في كل الولاية بواسطة أهله  وتحريك الساكن في كل الإتحادات والأندية والمراكز التي كان يغض أغلبها في نوم عميق بواسطة أهلها الحقيقين ولكن يبدو أن الأجواء الرياضية  الملوثة بدأت في التأثير على السيد الوزير الذي بدأت ( جلطاته ) تظهر مع إنتخابات اللجنة الأولمبية التي ألقت بظلالها على كل الوسط الرياضي بل تعدته للتدخلات السياسية القذرة وإن كانت خلف الكواليس وبصورة غير مباشرة لايفهمها إلا القريبين من الأحداث ، فاجأنا السيد صلاح الزين بحضور ختام بطولة للملاكمة بصالة هاشم ضيف اللة نظمتها جهة ( مجهولة ) ما أنزل الله بها من سلطان تطلق على نفسها تنسيقية رياضي الملاكمة وأطلقت على البطولة إسم بطولة الأندية الأولى البطولة لم تضم أي نادي من الأندية المسجلة بولاية الخرطوم التابعة للوزارة  والتي يوجد بها نشاط ملاكمة وهي معروفة على رأسها النيل والدفاع والمريخ والهلال ، بطولة شاركت فيها مراكز وصالات و أندية  أغلبها يمارس فيها نشاط الملاكمة  بصورة تجارية ولا يعترف بها الإتحاد العام ، حضور الوزير لختام البطولة منح هذه الصالات والمراكز شرعية تنظيم النشاط في مخالفة واضحة للقوانين في ظل وجود إتحاد عام وأندية مسجلة وهي دعوة صريحة من السيد الوزير للفوضى كما أن قيام هذه البطولة بعد قرار الوزير الإتحادي بحل الإتحاد العام للملاكمة مباشرة وتشريف الوزير الولائي لختامها يجعلنا نضع مليون علامة إستفهام ؟؟ أيضا فجأة وبدون سابق إنذار أو مقدمات  ومع قرار وزير الرياضة الإتحادي بحل إتحاد ألعاب القوى السوداني و إقتراب موعد إنتخابات اللجنة الأولمبية سارع الوزير صلاح الزين بتكوين لجنة تسير لإتحاد الخرطوم الموقوف بقرار من الإتحاد العام وقام أيضا بتكوين لجان تسير للأندية التابعة لإتحاد الخرطوم ، لجان التسير  يبدو أنها كونت على عجل ووجدت السخرية من غالبية منسوبي المنشط في ظل وجود الأفضل لجان تسير غالبية أعضائها يتبع لجهة واحدة وهي جهة خلافية تخصصت في الإساءات للرموز ولا تجد القبول من أهل المنشط ، نتمنى أن تكون هذه الاسماء جاءت وفقا لقناعات الوزير ولم تفرض عليه ولكم أن تتخيلوا رجل بقامة العميد مصطفى عبادي وتاريخه الحافل في ألعاب القوى والمؤسسة العسكرية يأتي به الوزير عضوا في نادي بمحلية ولكم أن تتخيلوا شخص واحد في أكثر من لجنة تسير ، هل يعلم الوزير صلاح الزين أن ثمان أندية سلة تتبع للإتحاد المحلي للسلة بولاية الخرطوم تقدمت للمفوضية الولائية بخطاب لسحب الثقة من الإتحاد ، الخطاب إحتوى على تسعة مسببات لطلب سحب الثقة أهمها إنتهاء فترة الإتحاد منذ مايو الماضي وقبلها المماطلة في عقد جمعية عمومية لشغل المناصب الشاغرة البالغ عددها أربعة من تسعة مناصب ، لماذا تأخير النظر في خطاب سحب الثقة وفي إنتظار همة الوزير درءا للشبهات .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة