بقراره الأخير الخاص بلجنة تسيير د. محمد جلال و تمكينها في الإتحاد المحلي لكرة القدم بولاية الخرطوم و مخاطبته للأجهزة الشرطية بتنفيذ القرار دق السيد وزير الشباب و الرياضة بولاية الخرطوم عوض حامد آخر مسمار في نعش كرة القدم بالولاية خاصة عقب تحدي إتحاد الخرطوم للوزير و عقده لجمعيته العمومية  ، ما قام به الوزير عوض حامد من إجراء يعتبر تدخل طرف ثالث وهو ما ترفضه المواثيق الدولية المنظمة لكرة القدم في العالم " و كمان جابت ليها بوليس " و كـأنما ذاكرة الرجل قد نست أو تناست أزمة إتحاد كرة القدم التي حدثت قريبا في فترة شداد عندما إحتلت الشرطة مقر الإتحاد و تدخلت الفيفا و يومها أجبرت وزارة سيادية على تقديم إعتذار للفيفا التي رفعت التجميد عقب الإعتذار ، مخرجات إجتماع وزيرة الشباب و الرياضة الإتحادية مع الأطراف ذات الصلة و الذين كان من ضمنهم الوزير عوض حامد راحت " بندق في بحر " كما يقول أهلنا خاصة من جانب الوزير الولائي  بعد أن " دخل " المجلس الأعلى للشباب و الرياضة الخرطوم في " فتيل " حيث ضرب بمخرجات إجتماع الوزيرة هزار عرض الحائط و لا أعتقد أن الوزارة الإتحادية سوف تتعامل مع المجلس و الوزير بعد أن فقدت فيهم الثقة و المصداقية ، بهذا القرار  تم إحراج السيد والي الخرطوم الذي كان أحد حضور الإجتماع وشاهدا على مخرجاته ، ثم  الدخول في خلاف مع الإتحاد السوداني لكرة القدم الجهة المنظمة لكرة القدم في السودان و أخيرا " شال وش القباحة "مع إتحاد الخرطوم أكبر الإتحادات في ولاية الخرطوم ، ثم كانت الضربة القاضية التي جاءت بعد أن عقد الإتحاد المحلي لكرة القدم بولاية الخرطوم جمعيته العمومية أمس و التي بقيامها إنتهت هيبة المجلس الاعلى للشباب و الرياضة في ولاية الخرطوم وسط الإتحادات و الاندية الرياضية ، الجميع يشهد للوالي أحمد حمزة بأنه من أفضل الولاة الذين مروا على ولاية الخرطوم فهورجل ميداني من الطراز الأول إضافة الى أنه مثل النحلة " ما شاء الله وعيني باردة " ومجهوداته واضحة في كل الملفات  بالولاية و لكن تبقى نقطة ضعفه الوحيدة هي الرياضة و التي تحتاج الى من هو في قامتها و قامة مجهودات السيد الوالي بعد الفشل الكبير للمجلس في ملفات  إتحاد كرة القدم و ناديي الخرطوم و العاصمة لسباق الخيل و الناشئين الذين أصبحوا بلا إدارة و بلا مأوى ، سيدى الوالي الرياضيون في ولاية الخرطوم في إنتظار خبرك السعيد  فهل يسمعوا به في القريب العاجل .