منذ إندلاع حرب 15 ابريل انزوت وزيرة الشباب والرياضة هزار عبد الرسول عن الأضواء و إختفت ما بين سنار وسنجة و كسلا و بورتسودان بعد ان ظلت حبيسة في حي المطار لحظة اندلاع الحرب شأنها شأن الكثير من المسؤولين الذين كانوا يسكنون في هذه المنطقة ، بعد خروج البرهان من حصار القيادة العامة بعد اشهر واستقراره في بورتسودان دبت الحياة في اوصال الحكومة مجددا الى ان انتقلت بكلياتها الى بورتسودان وباشر العديد من الوزراء مهامهم من هناك الا وزيرتنا الهمام التي واصلت الإنزواء و الإختفاء الي ان ظهرت فجأة في ليبيا فى زيارة رسمية ( لي شنو و عشان شنو ما معروف ) ثم لقاء خجول مع نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار ثم بعد فترة طويلة ظهرت مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في عمومية إتحاد كرة القدم السوداني وكان ظهورا باهتا في مكان قصي في المنصة الرئيسية ، لم يكن لوزارة الشباب و الرياضة اي دور ملموس من بداية الحرب علما بأن الشباب هم رأس الرمح في هذه الحرب حيث شكلوا تواجد مهم من خلال الجيش و الإجهزة الأمنية ولجان المقاومة ، لم تقم الوزارة بأي مبادرات ولو بزيارة الجرحى او مواصلة اسر الشهداء من الرياضين ونجخ في ذالك والي الخرطوم بإمتياز ، شاهدنا في ظل غياب الوزارة واختفاء الوزيرة من يبخسون في المحافل الخارجية دور البرهان في دعم المنتخب الوطني لكرة القدم الذي تأهل الى نهائيات الامم الأفريقية بفضل الدعم المقدر من الدولة ولاذت الوزيرة و الوزارة بالصمت وأصدرت مؤخرا بعد خراب مالطة خبر هزيل عن دعم الدولة للمنتخب الوطني وللأيف كان خبر انشائي خالي من اي ارقام ، فشلت هزار مع ظرف الحرب في تفعيل البرتوكولات الخارجية للوزارة التي كان من شأنها استضافة الرياضين خارجيا وإقامة المعسكرات و مشاركة الإتحادات الرياضية التي لديها استحقاقات خارجية في بطولاتها وكان الإعتذار عن مشاركة الدراجات في البطولة العربية بمصر وشارك رفع الأثقال في بطولة العالم و البطولة العربية عن طريق السؤال ( اعطوهم او منعوهم ) ، بمجهودات فردية و العلاقات الخاصة بعيدا عن الوزارة نجح اتحاد كرة القدم في تنظيم معسكرات خارجية للمنتخبات المختلفة فيما تشارك اندية القمة الهلال و المريخ في الدوري الموريتاني تحت ضيافة اتحادها ، في ظل صمت الوزارة و اختفاء الوزيرة ورغم وجود عدد كبير من الولايات الآمنة فتحت اللجنة الأولمبية السودانية مكتبا لها بالقاهرة لتدير الشأن الأولمبي ليستحق ان نطلق عليها اللجنة الأولمبية المصرية ووصلت الجرأة بقادتها سعيهم لفتح حساب بنكي بالقاهرة ، الغريب في الأمر كل ما سألنا المقربين من الوزيرة عن سر اختفائها كان ردهم ( والله ماسكة ملفات كبيرة و مهمة ) ولكن لانرى شيئا على ارض الواقع وسرحت بخيالي بعيدا وقلت ان الوزيرة هزار ربما تم تكليفها ( بملف السودان النووي ) ، اعتقد ان السيدة الوزيرة تفتقد جهابزة المستشارين امثال محمد خير وغيرهم من اصحاب الخبرة الذين يعرفون دهاليز الرياضة جيدا ويخبرون دروبها رغم ان الوزيرة بدأت العمل في الوزارة على ما اعتقد من الدرجة ال ( 14 ) الا انها على مايبدو ( مركزة مع الكرسي ) اكثر من هموم الشباب والرياضة
اللهم اشفي عبدك هاشم هارون شفاء لا يغادر سقما و البسه ثوب الصحة والعافية امين يا رب العالمين
اللهم فك أسر المعز عباس واعده الى اهله و اسرته سالما اللهم امين