رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-29

الوزيرة تخصم من رصيد حزب المؤتمر السوداني

الوزيرة تخصم من رصيد حزب المؤتمر السوداني

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

المسؤولة عن الرياضة فى ولاية الخرطوم الوزيرة هنادي الصديق عضوة حزب المؤتمر السوداني التي يعلم الجميع أنها موقوفة من العمل الأولمبي لمدة خمسة أعوام بواسطة الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السودانية خرجت علينا أمس من خلال نشرة وزارتها الإعلامية بواحد من قراراتها العجيبة وهي تعلن عن تكوين لجنة تسيير لمجمع الاسرة و لا ندري تحت أي مادة تم تكوين لجنة التسيير حيث أنه من المعروف أن من يديرون المجمع لجنة مجتمعية  يتم التوافق عليهم من قبل أهل الحي بعلم مجلس الرياضة ولايوجد أي نظام أساسي حاكم للمجمع شأن شأن سائر مراكز الشباب وأكدت النشرة الإعلامية عن التوافق والتراضي التام وعودة الصفاء والوئام بين مجلس الشباب ولجنة التسيير ، عن أي صفاء ووئام يتحدث المجلس ووزيرته وهناك بلاغات مقيدة من قبل المجلس ضد البعض في ما يخص أمر المجمع الذي يعتبر  هذا شأن  وحق عام وربما تكون فيه أمور إدارية و مالية والشارع الرياضي يريد أن يعرف على أي أساس تم هذا الوفاق و الوئام وماهي تفاصيله وهل هناك تنازلات من جانب المجلس في هذا الحق العام علما بأن إتفاق الوزيرة مع أسرة المجمع تم بعد زيارة خاصة لم تعلن تفاصيلها في الإعلام وبدون وجود هيئة البراعم والناشئين صاحبة القواعد في محليات الخرطوم السبعة والتي يوجد مقرها داخل المجمع وعلى ما يبدو فإن الشفافية في إجازة داخل مجلس الرياضة وقد بح صوتنا ونحن نسأل عن صحة إيجار المجلس لصالة  من دار الشرطة من أجل قيام ندوة أنه  قارب من نصف المليار ، وأمس حملت الأسافير عن قرار لوزير الرياضة المكلف بولاية الخرطوم بتكوين لجنة تسيير لإتحادي التايكندو و تنس الطاولة قرار التايكندو يشتم منه رائحة تصفية الحسابات حيث أنه صدر بعد إعلان تعيين الوزيرة مباشرة ورئيس الإتحاد العام للتايكندو هو حسام هاشم سكرتير اللجنة الاولمبية السابق التي أوقفت جمعيتها العمومية هنادي الصديق من العمل الأولمبي لمدة خمسة أعوام ولكم أن تعلموا أن إتحاد التايكندو لم يستلم حتى كتابة هذه السطور قرار إبطال جمعيته العمومية التي جرت قبل عام ويشهد الجميع  على نزاهتها وأسفرت عن مجلس منتخب ظل يدير النشاط بكفاءة وإقتدار ويعتبر واحد من أنشط الإتحادات المحلية ، عدم تسليم المفوضية القرار للإتحاد يعني تعطيل حقه في الإستئناف للجنة الإستئنافات والمرتبط بزمن محدد و عدم تسليم المفوضية القرار للإتحاد يعني تعطيل حقه في اللجؤ للمحكمة الإدارية والسؤال لماذا تماطل مفوضية هنادى في تسليم الإتحاد صورة من قراراها ، ثالثة الأثافي وأخطرها هي أزمة نادي المريخ صاحب القاعدة الجماهيرية الكبيرة والعريضة والوزيرة تنساق وراء ملهمها شداد وتعود بالأزمة  الى مربعها الأول رغم أن القضية معالمها واضحة وجماهير المريخ في كل بقاع السودان أعلنت عن وقفات إحتجاجية وإعتصامات وصلت مقدمتها أمس الى داخل مكتب الوزيرة ، رسالة نبعثها في بريد حزب المؤتمر السوداني وهي أن نجاح أي وزير في وزارته هو نجاح لحزبه وسياساته وبرامجه ولكن ما تقوم به منسوبة حزبكم في رياضة ولاية الخرطوم من تصفية حسابات وعدم شفافية في الشأن العام وإنحياز واضح ضد رغبات محبي ومريدي أكبر الأندية يخصم كثيرا من رصيد الحزب وسط القاعدة الرياضية والشبابية  ، حزب المؤتمر السوداني يشهد له الجميع بنضالاته في فترة العهد البائد وقياداته الذين أصبحوا في ذلك الوقت زبائن لسجون النظام في كل أنحاء السودان ولاينسى الشعب السوداني  المخاطبات الشجاعة لأعضاء الحزب للمواطنين في الساحات و المواقف العامة في عز سطوة نظام الإنقاذ وبطشه ، إن ما يحدث من منسوبتكم  كفيل بأن ينفر الرياضين من حزب المؤتمر السوداني هؤلاء  الذين يمثلون أكبر قاعدة في السودان عمادها الشباب وقود ثورة ديسمبر الذين خرجوا للبحث عن العدالة لا عن تصيفية الحسابات ، إن ما يحدث في رياضة ولاية الخرطوم كفيل بتهيئة الساحة للحرية والتغيير 2 المدعومة من فلول النظام السابق لإستقطاب الشباب والرياضين

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة