رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-23

الناس على دين ملوكهم ..

الناس على دين ملوكهم ..

منذ 4 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

سؤال ظللت أبحث له عن إجابة طوال الفترة الماضية وهو لماذا يعادي رئيس لجنة تعديل قانون الشباب والرياضة د. كمال محمد الأمين اللجنة الأولمبية السودانية حيث نجد أنه في كل تصريح صحفي أو لقاء إذاعي يكون التصعيد ضد اللجنة الأولمبية هو السمة البارزة في الحديث أو التصريح علما بأن موقعه من خلال لجنة القانون يحتم عليه أن تكون لغته هادئة ومتزنة أو دبلوماسية إن لزم الأمر  حتى يكسب الجميع وتصل لجنته الى قانون مرضي للجميع يصب في مصلحة الرياضة السودانية التي إكتوت بنيران تعديل قانونها .

اللجنة الأولمبية وبكل بساطة طالبت بأن تكون طرف أو يتم إستشارتها في المواد التي يتم تعديلها من واقع مسؤليتها في الحفاظ على أهلية الرياضة وحمايتها من التدخل و حتى لايحدث تضارب بين القانون والأنظمة الأساسية للإتحادات المحلية وأنظمة إتحاداتها الدولية والميثاق الأولمبي ، اللجنة الأولمبية وبكل هدؤ أعلنت من خلال لقاءها التفاكري مع الإتحادات الرياضية حول القانون أنها ضد لغة التصعيد في هذا الموضوع وأنها تمد أياديها بيضاء من غير سؤ الى المعنين بتعديل القانون حتى يصل الجميع الى قانون مرضي خالي من أي شوائب قد تقود الى صدام مع المجتمع الدولي .

يبدو أن رئيس لجنة تعديل القانون الذي ذكر من خلال مداخلته في برنامج الرياضة بإذاعة هوى السودان أن خلفيته الرياضية هي أنه كان لاعب كرة قدم مشهور بإحراز الأهداف يبدو أن متأثر بموقف وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي من اللجنة الأولمبية وهي التي  عينته رئيسا للجنة القانون حيث ذكرت اللجنة الأولمبية أنها فشلت أكثر من مرة في مقابلة الوزيرة التي يبدو أنها غير متحمسة لهذا اللقاء ولديها موقف من اللجنة الاولمبية  حيث أن موضوع مخاطبة الأولمبية لرئيس مجلس الوزراء بخصوص تعديل القانون ( ماكل معاها جنبة ) أكثر من مخاطبة اللجنة الأولمبية للجنة الدولية .

موقف رئيس لجنة تعديل القانون العدائي للجنة الأولمبية ظهر منذ عدم دعوتها لحضور اللقاء التفاكري مع الإتحادات الذي تمت الدعوة له بواسطة الوزارة ورغم أن الدعوة كانت من وزارة الرياضة إلا أن  موقفه كان سلبيا في هذا  وفضل الصمت  ثم أن لجنته تجاهلت  إرسال مسودة القانون المعدل الى اللجنة الأولمبية لإبداء الملاحظات في الوقت الذي ارسلت فيه للإتحادات الرياضية ولكن يبدو أن د. كمال ولجنته لايضعون إعتبار للجنة الأولمبية سالكين في ذلك نفس مسلك الوزيرة ولاء البوشي مع اللجنة الأولمبية .

رئيس لجنة تعديل القانون وبحسب حديثه الإذاعي ظل يهرول الى إتحاد كرة القدم والإجتماع بهم والإستماع والإهتمام بملاحظاتهم حول القانون حيث إجتمع بهم ثلاث مرات ومن خلال مداخلته الإذاعية ظل يردد أكثر من مرة إشادة بروفسيور شداد بالقانون حتى أن مقدم البرنامج عاطف السيد قاطعة بأن إشادة شداد هل هي مقياس لتقييم القانون ويبدو أن سعادة الأفوكاتو د. كمال مبهور جدا بشخصية البروفسيور كمال شداد لذلك ظل يهرول تجاة مقر إتحاد كرة القدم السوداني والجلوس معهم أكثر من مرة بخصوص تعديل القانون .

ولكم أن تعلموا أن مدى إستخفاف رئيس لجنة تعديل القانون باللجنة الأولمبية وصل الى درجة إرسال مسودة القانون الى اللجنة الاولمبية وكما ذكر هو عن طريق الواتساب الى رئيس اللجنة الاولمبية السودانية وكأنما اللجنة الأولمبية عبارة عن ( كنتين ) عشوائي فاتح في سوق ( أم دفسو) وليس مؤسسة كبرى لها جذور راسخة وطرق معروفة ومعلومة لدى الجميع في التعامل والإتصال والتراسل وهذا ما يدعونا الى التفكير بأن النية مبيتة .

نشر ونسات الواتساب الذي يعتبر من الخصوصيات ونقاشاته  بدون علم أحد أطراف ( الونسة )  أو إذنه أو  أو رغبته عيب كبير وعدم أخلاق من الشخص الذي قام بالنشر و الشخص الذي ملك عن طرق ( الإسكرن شوت ) من قام بنشر ( الإسكرين )  خاصة إذا كان للناشر  أجندة خاصة وظل يصدعنا بالحديث عن القيم والأخلاق الأولمبية الذين هم الأبعد منها وكما قالوا فاقد الشئ لايعطيه ونضيف الى ذلك  كذبهم الفاضح والواضح وتماديهم في الكذب من أجل لي عنق الحقائق التي ماعادت خافية على أحد .

سأل بعض الحاقدين عن موقع (كل الألعاب الإلكتروني ) وأين لنا بالأموال التي تمكننا من إنشاء موقع إلكتروني ، أقول للحاقدات منهن  موقع  كل الألعاب ( وقع لي في ورثة عمك أحمد المصطفى ) .

بس تموتوا مغس يالعذابة

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة