رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-09-16

المفوضية تعود لتيهها وضلالها

المفوضية تعود لتيهها وضلالها

منذ أسبوعين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

ساقتني الأقدار لأكون شاهد عصر علي مفوضية تسجيل هيئات الشباب والرياضة وبمسمياتها المختلفة وذلك منذ العام 2008 عام النكسة الأولمبية الذي حل فيه الوزير عبد القادر محمد زين اللجنة الأولمبية وعين لجنة تسيير بدون وجه حق وادي ذلك الى تدخل اللجنة الأولمبية الدولية وارسالها للجنة تقصي للحقائق وكانت النهاية لصالح مناصري الشرعية الدولية بقيادة الفريق صلاح و دكتور توني و العميد الفاتح عوض، كان قدري ان عاصرت اشكال و الوان من مفوضي و مولانات المفوضية من الذين جلسوا على قيادتها  منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر اذكر منهم  مولانا الريح وداعة الله و مامون مبارك امان و أزهري وداعة الله وفائز بده و مرورا بطارق فضل الله ومولانا قريب الله، شهدنا فترات كان فيها ابن الموردة  عبد المنعم انور مديرا تنفيذيا ومن بعده اسماعيل المصباح وغيرهم كان قدري معاصرة احداث ( وعمايل) للمفوضية في تطبيق القانون  تجعل الولدان شيبا، كنت شاهدا على جمعيات  لو كانت ( امك راضية عنك) يشرف على جمعيتك العمومية احمد عبد القادر او عادل ساتي ، كنت  شاهدا علي افلام من انتاج المفوضية التي كانت مخترقه من جهات اشهرها دائرة الرياضة بالمؤتمر الوطني  وفي احيان بسيطة رئاسة الجمهورية التي استدعت في مرة الوزير صديق محمد توم وقطعت  اجازته في المانيا لحل اشكالية قرار اتخذ في عمومية اتحاد سباق الخيل، المفوضية في أغلب  تلك الفترات  كان تعيش في التيه والضلال حيث  يتم  التلاعب بالقانون في اجراءات الجمعيات العمومية وتجييره لصالح جهات وافراد  وكان يتم التهاون والتلاعب في القرارات في الأستبعاد و الإستقطاب وطمس قرارات لجان التحقيق والنظر في الطعون يكون بحسب المزاج منذ ازمة اللجنة الأولمبية التي تطرقنا لهاز وتقسيم الفروسية الى ثلاث اتحادات من خلال المؤتمر الصحفي الشهير بصالة قصر الشباب و الأطفال  نتذكر فلم  ست النفر ( الجننت عادل الحاج ) وطعن مدربي العاب القوي ( النكرتو المفوضية) بعد عام كامل وبهت الذي كفر بعد مواجهة الموظف  بالايصال المالي و توقيعه بالاستلام هذا الطعن الذي بسببه تم ارسال مدرب الي مناطق العمليات رغم انه على مشارف سنو المعاش، كنا شهود عصر على موظف المفوضية ( الرفعتو الشرطة زي الخروف في البوكسي) بعد رفضه الحضور للمحكمة والإدلاء بشهادته في قضية فساد مالي وكنا شهود على اهل سباق الخيل الذين داهموا المفوض في مسجد ( جنب بيتو  ) بالبراري في صلاة المغرب وحاوطو جميع ابواب المسجد وذلك للحصول على توقيعه على خطاب بعد ان  فشلوا في مقابلته، قصص طويلة لاتسعفنا الذاكرة و لا المساحة لذكرها عن تيه و ضلال المفوضية في العهود السابقة والتي ساهمت في خلق عدم الاستقرار في الكثير من الهيئات الرياضية، استبشرنا وقبلنا الرياضين في المفوضية الحالية و التي كان من اهم عوامل نجاحها هو الشفافية و تطبيق القانون بكل صرامة بل انها ساهمت في مساعدة الإتحادات الراغبة في الخروج من المفوضية في تعديل أنظمتها الاساسية وقدمت لهم كل الممكن وقليل من المستحيل ولكن يبدو ان مفوضية قريب الله واركانه ايمن وبشير يريدون  ان يمسحوا هذه الصورة الزاهية وهم على غير عادتهم يلوذون بالصمت تجاه ماجرى فى الجمعية العمومية لإتحاد الجودو الخاصة بتعديل نظامه الأساسي واهم سؤال فيها هو هل اشرفت المفوضية على هذه الجمعية بنص القانون، هل تعلم المفوضية ان عدم الإجابة على هذا السؤال قد يهضم حق السواد الأعظم من اهل المنشط الذين يبحثون عن العدالة فهل تواصل المفوضية في رسم صورتها الزاهية وتوضح دورها في جمعية الجودو المذكورة ام تواصل الصمت و تعود لعهود تيهها وضلالها. 
اللهم فك أسر المعز عباس وارجعه الى اهله واسرته سالما

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة