رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-05-08

المتغطي بالإتحادات العربية عريان

المتغطي بالإتحادات العربية عريان

منذ سنة

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

حسب وجهة نظري الخاصة أن نيل عضوية أي إتحاد عربي أو نيل عضوية واحدة من لجانه  ليس له أي قيمة ولا يستحق الفرحة والإحتفاء و الإحتفال المبالغ فيه فالإتحادات العربية عامة لا قيمة و لاوزن لها في المنظومة الرياضية العالمية و لايحتفي بالإنضمام إليها ويعتبرها إنجاز إلا شخص ( فرحان ) فهي مجرد وجاهات و ( برستيدج ) لأصحاب السمو و السعادة يكملون به مظهرهم الإجتماعي وهي إتحادات لا تقوم على أسس قانونية سليمة ويترأها من يدفع أكثر وحتى منافساتها يكون الظلم فيها ( عينك عينك ) و تختلف درجات الظلم بحسب ما تملكه من ( دراهم وريالات ) خاصة نحن في السودان حيث يعتبرنا الكثيرين أننا لسنا عرب ويتعاملون معنا من هذا المنطلق ، ويمتد الأمر للإختيار للجان التابعة للإتحادات العربية  حيث يغيب في الغالب معيار الكفاءة ويحل بدلا عنه معيار ( كسير التلج لأبو عقال العندو الدرهم والريال ) ، لدينا عدد من الرياضيين تولوا مناصب في الإتحادات العربية ولجانها المختلفة ولكن حقيقة لا يشعر أحد بوجودهم لضعف هذه الإتحادات وجهويتها التي تتعارض مع المواثيق الرياضية الدولية و هنا تحضرني الذاكرة لعضوية الزميل كمال حامد للجنة الإعلامية للإتحاد العربي لكرة القدم عدد من السنين ولكن لم يشعر بهذا المنصب أحد ولم يلتفت إليه أحد إلا بعد أن تسبب الخلاف بين ( الكمالين ) كمال شداد رئيس إتحاد كرة القدم في ذلك الوقت و كمال حامد حيث أبعد الأول الثاني من المنصب لخلافات شخصية بينهم وحينها ملأ الإعلامي كمال حامد الدنيا ضجيجا مهاجما دكتور شداد و وحينها علم الجميع أن للسودان منصب في اللجنة الإعلامية للإتحاد العربي لكرة القدم و النماذج كثيرة ، وعلى ذكر الإتحادات العربية لا بد أن نتحدث عن إجتماع المكتب التنفيذي للإتحاد العربي لألعاب القوى الذي أقيم  الأيام الماضية بالكويت حيث نال السودان عضوية عدد من اللجان و كان الجميع يتوقع أن تكون أحد فرص الترشيح  لأحد كوادر ألعاب القوى بإتحاد ولاية نهر النيل وهي حبلى بالكفاءات ولو من باب رد الجميل لوقفتها القوية مع الإتحاد العام في أحلك الظروف التي مر بها حيث ساهم إتحاد نهر النيل  بصورة كبيرة توطيد أركان حكم الإتحاد العام الحالي و كسر العزلة عنه سواء أن كان بالطعون و الإستئنافات ضد جمعية الأول من يناير أو بتنظيم البطولات على شاكلة ( ماراثون البجراوية ) أو إختيار المنتخبات الوطنية عندما تم فرض حظر على اللاعبين أضف لذلك  دعم حكومة الولاية للإتحاد العام في ماراثون البحرين و كنا على أقل تقدير نتوقع وجود عمر عبد اللطيف أو مدثر عبد الرحيم أو عطيات مصطفى في لجان الإتحاد العربي و لكن من الواضح أن إتحاد نهر النيل كان عبارة عن ( سلم ) وكان جزائه مثل جزاء ( سنمار ) و أصبح ينطبق عليه المثل المعروف  ( لا ليهوفي العير  ولا في النفير) ، زرقاء اليمامة أكد أنها رأت من بعيد  ( طويل العمر ) وهو يقوم بالإحماء و التسخين إستعدادا لدخول المضمار .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة