رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-23

الليلة الوقفة وبكرة العيد

الليلة الوقفة وبكرة العيد

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

دعا  الجسم الرياضي الذي يطلق على نفسه إسم  ترس جميع الرياضين في كافة أصقاع السودان للمشاركة في الوقفة الإحتجاجية أمام اللجنة الأولمبية السودانية  للتبصير بما تعانيه الرياضة من تمكين وإفساد وتعطيل للعمل الرياضي والمطالبة بتغيير السياسات التي أقعدت الرياضة سنين والمشاركة بأولى خطوات دك حصون الفساد والإستبداد ووضع لبنات التغيير ، كما وضحنا في هذه المساحة أمس فإن الوقفة الإحتجاجية إن كانت تنشد التغيير فعلا  مكانها وزارة الرياضة  حيث المسؤولين و مكانها الإتحادات الرياضية العامة والولائية و مكانهاالمفوضية الإتحادية والمفوضيات الولائية التي تشرف على الجمعيات العمومية ولها حق مراجعة الهيئات التي تتبع لها أما الوقفة الإحتجاجية أما اللجنة الأولمبية فهو  ( مرض وغرض ) وتصفية حسابات من القائمين على أمرها يستغلون فيها بعض ( المغفلين النافعين ) لتمرير أجندتهم  ، الإتحادات الرياضية مطالبة بأخذ موقف حاسم تجاه هذا العبث بان تعلن  تبرئها من هذا الكائن الغريب الذي يريد أن يمزق وحدة الصف الرياضي وأن تعلن تبرئها من هذه الوقفة الإحتجاجية ومحاسبة المشاركين فيها من منسوبيها وإنزال أقصى العقوبات عليهم ويجب على القائمين على أمر الإتحادات الرياضية أن يعلموا أن عهد ( عصاية نايمة وعصاية قايمة قد إنتهى ) وعليهم تحديد موقفهم من هذا العبث ، على اللجنة الأولمبية فرض هيبتها والتعامل  بحسم مع هذه الفوضى بأن يكون لها موقف واضح تجاه أي إتحاد أولمبي يشارك في هذا العبث  إنتهى عهد الموازنات ويجب أن يكون للجنة كلمتها ، نكرر ما ذكرناه في هذه أمس بأن ( المحرشين ) للوقفة  الإحتجاجية من الإدارين  لن تكون لديهم الشجاعة للظهور خوفا على مصالحهم ومناصبهم التي يريدون المحافظة عليها عبر خداع ( المساكين ) من المدربين والحكام واللاعبين فيا عزيزي الرياضي من هذه الفئات مشاركتك في هذه الوقفة هي خدمة لأجندة آخرين فلا تكن مطية لتحقيق أجندتهم ، مؤتمر صحفي أمس  لما يسمى ترس  بحضور صحفية واحدة  أقل ما يوصف بأنه هزيل في محتواه وهزيل في حضوره عبر أشكال غالبيتها  تعودنا رؤيتها في تجمعات ( خالف تذكر )  حتى أصبحوا منافسين لشعار شركة زين ( أي زمان وأي مكان ) وما ينقصهم  في هذا المؤتمر هو العربة ( الكريز ) ، أصدقكم القول بأنني ندمت على ( الميغابايتات ) التي إستهلكتها لمتابعة  جزء بسيط هذا المؤتمر  حيث كنت أتوقع أن يشرح الجسم الجديد أهدافه وبرامجه وخططه والسبل الكفيلة بتنفيذها ورؤيته العلمية لتطوير الرياضة والمضحك أنني وجدت متحدث يتحدث عن التمكين والفساد وهو الذي ظل في إتحاده أكثر من عقدين من الزمان وإرتفع حاجبي من الدهشة عندما علمت من زميل  بأن مجلس إدارة إتحاده منتهية منذ فترة طويلة أما النشاط فحدث ولا حرج ، وجدت في المؤتمر متحدثين لايحملون رؤية أو فكر لتطوير الرياضة جاء كل منهم يحكي مشكلته الخاصة وهو ما ذكرني بالمقولة السودانية ( حزنان ولقى المناحة ) ، التاريخ يشهد أن الكنداكة رفقة في ثورة ديسمبر المجيدة تحدت الكجر وقامت بإرجاع ثلاثة علب بمبان مشتعلة لهم والتاريخ يشهد لكنداكة الرياضة مدعية النضال أنها إختفت عن الأنظار في المؤتمر الصحفي حتى لا تلطقتها الكاميرا وهذا يؤكد أن المصالح الخاصة والأجندة هي التي تحركهم ، أمس شطبت محكمة التحكيم الرياضية ( كاس ) طعن عضو المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية السابق هنادي الصديق ضد اللجنة الأولمبية وهو أمر  طبيعي ومتوقع حتى وإن تواصلت إجراءات المحكمة  وطبال اللجنة الأولمبية طارق أحمد المصطفى ( يتحدى ) بأنه لم يروج بأن الشطب جاء لعدم إعتراف المحكمة بعدالة القضية الطبال طارق يقول لكم أن المحكمة الرياضية منحت المدعوة هنادي فرصة حتى السابع من فبراير لإرسال بعض المطلوبات وقامت المحكمة بتمديد المهلة يوم آخر بسبب أن الموعد الأول صادف عطلة يوم الأحد ولكن المطلوبات وصلت وصلت يوم 16 فبراير أي بعد ثمانية أيام من التاريخ المحدد هذه هي الحقيقة ولكن ماذا نفعل مع الذين يتنفسون الكذب ،  أول مرة أعرف  أنو مولانا محمد عثمان خليفة هو رئيس لجنة إنتخابات اللجنة الأولمبية السودانية ، لجنة الإنتخابات والإستئنافات إنتهت فترتهما والجمعية العمومية الأخيرة كلفت المجلس التنفيذي بتكوين اللجنتين يا جماعة الصحفية دي بره الشبكة قولوا ليها إنتي راكبة من محطة كم ؟

يا سعيد (......) بعيد الليلة الوقفة وبكرة العيد

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة