رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-05-19

اللعب بالارواح  مع طعنات الحسكنيت والضريسة في الدوري المؤهل للإصابات 

اللعب بالارواح  مع طعنات الحسكنيت والضريسة في الدوري المؤهل للإصابات 

منذ سنة

قرار صعب

دار النعيم عابدين

سلامه اللاعبين توضع في المرتبة الأولى قبل ممارسة كرة القدم، هل شاهدتم ملاعب مباريات الدوري  التأهيلي المؤهل للدوري لم أصدق ان هذه ملاعب ولم أصدق انها لعبت فيها مباريات ملاعب غير مؤهلة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، ملاعب ليس بها أي وسيلة للسلامة معقول لهذه الدرجة صحة اللاعبين لا تهمكم، لهذه الدرجة تدخلون اللاعبين إلى أبواب الإصابات. الكل مسؤولين عن هذه الملاعب، اللاعبين مجبرين على ممارسة كرة القدم لأنها عشق بالنسبة لهم قلت عشق لان هناك لاعبين لا ياخذون اي رواتب يلعبون في هذه الأندية بالمجان وكل حلمهم التألق حتى يجذبون أنظار أندية الدوري خاصة الهلال والمريخ وحينها تبدأ رحلة البحث عن المال، لذلك اللاعبين يلعبون في ملاعب عبارة عن حفر في كل مساحة من الملعب تجد حفرة، وملاعب مليئة بالحصي ،ملاعب كلها رمل  داخله"حسكنيت"، وهذا غير انه هناك ملاعب ممتلئة"بالضريسة" وملاعب بها شوك، أحذية اللاعبين بعد المباراة تمتلئ بالاشواك. 

استغلال عشق اللاعبين لكرة القدم وجعلهم يلعبون في ملاعب غيرة مؤهلة هذا اهانة وعدم تكريم للانسان كيف يكرم الأنسان ان لم يك هناك ضمير يعرف معنى" انسان"  هل تعرفون عدد الإصابات التي تعرض لها اللاعبين في كل ملاعب السودان بسبب هذه الملاعب هل تعرفون كمية اللاعبين الذين انهت هذه الملاعب حياتهم الكروية مبكراً ولم يجدوا من يقف معهم في العلاج منهم من تفاقمت إصابته وعجز عن علاجها وتحمل الألم ومنهم من انهت حياته إلى متى يدفع اللاعبين ثمن هذه الملاعب، ملعب ما جاهز معناها ما تلعب فيه اي مباراة معقول يكون اللعب في الحسكنيت والضريسة وليه من المسؤول؟ يعني لو لو عايز تشيل الكورة عشان رمية التماس يدك بتمتلئ بالشوك الكورة زاتها مليانه شوك وفي كرات زاتها ما صالحة للعب، هذا غير انه لما اللاعب يقع على الأرض مسافة يطلع الشوك المباراة بتنتهي اللاعب بكون مركز بس انه يطلع الحسكنيت لانه لا يحتمل. اللاعبين لما يرجعوا المنازل كل لاعب بشيل ابره ويبدأ يطلع  الشوك الذي دخل الي اليدين والرجلين، هذا غير التيشيرتات بتكون مليانه شوك و الحسكنيت  يلتصق بها انعدام الضمير عند المسؤولين وعدم اهتمامهم بهذه المعاناة. 

الدوري التأهيلي في الولايات  غير الملاعب لا توجد به أي وسائل للسلامه مافي عربة إسعاف مافي مستشفى قريب يعني لو لاعب تعرض لإصابة مافي اي وسيلة إنقاذ هل تعرفون كم لاعب فقد حياته لهذا السبب لا إنقاذ لا إسعاف لا مستشفى قريب موت طوالي نعم كل شخص عنده أجل لكن على الاقل انت تكون عملت العليك لكنه انت ماعملت اي شئ يعني ده الدوري المؤهل للإصابات ، هو الممتاز مرات بتكون في مباريات مافيها عربة إسعاف، هذا  غير انه  مافي طاقم طبي الذي هو من أهم شروط كرة القدم الاحترافية، لا ملاعب، لاطاقم طبي، لا عربة اسعاف، هذا ليس لعب كرة القدم هذا لعب بالارواح يعني أوراح اللاعبين مافي زول مهتم بيها وكأنما قانونهم العب في هذا الوضع كان خرجت سليم فأنت محظوظ وان مت رحمك الله، دقيقة حداد قبل المباراة وانتهى كل شئ،وما كل مرة بتكون محظوظ اكيد سيأتي يوم وتتصاب  وان لم ينتهي كل ذلك سيأتي يوماً ولا نجد اي لاعب كلهم ستاخذهم الإصابات، هل هذا يعقل ملف الملاعب هذا طويل سنرجع له بالتفاصيل،  هذا غير الملاعب الطينية ومليانه شقوق كان عايز تركل الكورة رجلك بتدخل في الشق، مسافة تطلع رجلك وتطلع من الملعب بتمر 30 دقيقة وفي ملاعب الكورة بتدخل في الحفرة يفتشوها لمدة خمس دقائق. 

نتمنى ان يتوقف اللعب بالارواح  مع طعنات الحسكنيت والضريسة في الدوري المؤهل للإصابات وان يكون هناك تدخل عاجل ويكفي ماحدث خلال الفترة الماضية،وعلينا أن نقولها بالصوت العالي سلامه اللاعبين قبل ممارسة كرة القدم ما توفرت سلامه يجب أن لا تلعب كرة القدم،وكفاية فوضى وعشوائية.

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة