رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-28

الكورونا وناس جهلونا

الكورونا وناس جهلونا

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

** أصدر وزير العدل نصر الدين عبد الباري وبناء على توصية من وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي القرار  رقم (13 ) بتشكيل لجنة الإستئنافات لقرارات مسجل الهيئات الرياضية والمفوضية الوطنية تضم في عضويتها  كبير المستشارين محجوب على محمد وجمال عمر مصطفى ود.أمجد عبد السلام وتمارس اللجنة الإختصاصات الواردة في قانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2016 واللوائح الصادرة بموجيه .عدد كبير من قدامى الرياضين تواصلنا معهم  مستفسرين عن أعضاء اللجنة  ومدى علاقتهم بالرياضة وكانت إجابتهم جميعا بالنفي وعدم معرفتهم بهذه الشخصيات .

** بحسب نص قانون الشباب والرياضة فإن أعضاء لجنة الإستئنافات يجب أن يكونوا من أهل الخبرة والدراية بالعمل الرياضي بإعتبار أن الرياضة ذات طبيعة خاصة وقوانين إتحاداتها  ترتبط بالقوانين الدولية أضف لذلك فإن غالب القضايا الفنية ذات طابع فني وإذا نظرنا للجنة السابقة نجد أن عضويها اللواء عادل حسين بلال والعميد عادل ساتي معروفين في الوسط الرياضي وعملوا في الإتحادات الرياضية مما أكسبهم خبرة في القوانين الرياضية علما بأن العضو الثالث الذي شغل منصب الرئيس هو مولانا عثمان قرافي من وزارة العدل .

** الوسط الرياضي يخشى من أن يؤثر ضعف خبرة أعضاء لجنة الإستئنافات الجدد على عملهم وقراراتهم والتي هي أغلب  الأحيان مصيرية وفي بالهم لجنة تعديل قانون الرياضة التي كونتها الوزيرة قبل فترة التي  ظلت تتعرض لهجوم كاسح من كل الإتحادات على رأسها إتحاد كرة القدم  بسبب العديد من التعديلات التي قامت بإدخالها وهي بعيدة عن النظم والقوانين التي تحكم  الإتحادات الدولية واللجنة الأولمبية وربما أدخلت هذه التعديلات السودان في نفق مظلم  وهذا ناتج من ضعف خبرة أعضاء اللجنة بالعمل الرياضي .

** كلمة شكر وتقدير في حق وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي وهي  ( تهبش عش الدبابير ) بفتحها  لملفات الفساد في وزارة الشباب والرياضة ومن ضمنها ملف التغول على ملعب الكرة الطائرة الشاطئية بصالة هاشم ضيف اللة والذي  تحول بقدرة قادر الى صالة للهجيج والرقيص والأكثر غبنا أن  مساحة الملعب  من الناحية الغربية لصالة هاشم ضيف اللة تحولت الى ( باركنغ ) لسيارات صالة الأفراح وقد شاءت  الاقدار أن أكون من ضمن الذين تناولوا هذا الموضوع في عدد من المقالات  بصحيفة المشاهد ( رد الله غربتها ) وذلك قبل سنوات .

** ولأن ( الجمرة تحرق الواطيها ) كما يقول المثل السوداني المعروف لابد أن نشيد بالاستاذ وليد الطيب المحامي رئيس لجنة الكرة الشاطئية بالإتحاد العربي والإتحاد السوداني لوقفته القوية وتصديه لهذا الموضوع وحيدا في ظل غياب وتهاون من إتحاد الطائرة  وأهل المنشط ضد أباطرة الفساد المسنودين من الدولة  حيث قام بمتابعة القضية وفتح عدد من البلاغات بعد أن إكتشافه  للفساد الكبير في هذا الموضوع وخوفه من  تأثيره على إستمرارية مركز الخرطوم الدولي لتطوير الكرة الطائرة في السودان ، وهو المركز الذي يعتبر من المراكز القليلة التي تعد علي أصابع اليد وتتبع للإتحاد  الدولي .

مركز الخرطوم الدولي لتطوير الكرة الطائرة أنشئ بموجب إتفاقية أطرافها الإتحاد الدولي للكرة الطائرة واللجنة الأولمبية السودانية ووزارة الرياضة السودانية والإتحاد السوداني وكل له مهام وواجبات ومن ضمن الإتفاق هو إنشاء ملعب للطائرة الشاطئية من قبل الدولة المستضيفة للمركز . على الوزيرة ولاء البوشي الإستعانة بالإستاذ وليد الطيب فهو يملك ملف الفساد الخاص بهذا الموضوع كما نتمنى من السيدة الوزيرة أن تفتح ملف تراجع أداء  المركز الذي كان ينظم ثلاث دورات في العام بإشراف خبراء من الإتحاد الدولي يحضرها دارسين من خارج السودان وساهم في تأهيل عدد كبير من الدارسين السودانين إداريا وفنيا في الكرة الطائرة .

** جائحة كورونا التي هزت كل العالم كان لنجوم الرياضة العالمين دور ومبادرات ومساهمات في مكافحة هذا الوباء سواء أن كان بالتبرع ماديا أو إستغلال شهرتهم ونجوميتهم في نشر التوعية وفي السودان شاهدنا مبادرات من رياضين وإن كانت خجولة حتى روابط المشجعين ساهمت مثل أولتراس الهلال التي قامت بعمل كبير ، في ظل هذه الجائحة  أحد لاعباتنا لها  إنجازات  خارجية حباها الله بشعبية كبيرة وصفحتها في الفيسبوك بها قرابة الـ ( 30000) صديق في عز الجائحة  مشغولة بنشر صورها في الفيس وهي ( متجدعة )  تأكل في أغلى مطاعم الخرطوم وتستعرض  في ( فساتينها ) الجديدة ولم يكن لها أي دور إتجاه مجتمعها لمكافحة الوباء  ولو بأضعف الإيمان ( التوعية ) .

 

** اللاعب واللاعبة السودانية يحتاجون الى من يثقفهم لإستغلال نجوميتهم للقيام بأدوار مجتمعية

** اللهم أبعد عننا الكورونا وناس جهلونا ,

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة