رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-25

الكلام دخل الحوش ..

الكلام دخل الحوش ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

خاطبت وزارة الشباب والرياضة أمس اللجنة الأولمبية السودانية نقلت من خلاله ( توجيه ) السيد الوزير بأن الإتحادات التي تم حل مجالس إداراتها أصبحت غير شرعية ولا يحق لها المشاركة في الجمعية العمومية الإنتخابية للجنة الأولمبية وذلك لمخالفتها القانون ونظمها الاساسية بعدم توفيقها لأوضاعها ولعدم وجود نشاط لها عليه نأمل في كريم تعاونكم وإتخاذ ما يلزم من إجراء لإخراج الجمعية في أجواء سليمة .إنتهى خطاب الوزارة وأول ملاحظة عليه هى أن الخطاب كتب بلغة ( ركيكة ) لا تشبه خطاب صادر من وزارة من المفترض أن لغة خطاباتها رفيعة ، ثانيا  الخطاب موقع بإسم موظفة نيابة عن الوكيل هذه الموظفة حقيقة لاول ( نسمع بيها في الوزارة ) وبما أن الخطاب موجه لسكرتير اللجنة الاولمبية أكبر هيئة رياضية في السودان فمن باب الإحترام كان يفترض أن يكون  موقع بإسم الوزير أو الوكيل أو مدير الرياضة وبالعدم  السارة مسؤولة الإتحادات الرياضية ، ثالثا تسريب الخطاب في مواقع التواصل الإجتماعي  بعد ساعة فقط من تسليمه للجنة الأولمبية  وهو  يدخل في باب الإرهاب  الإعلامي  وإستعراض العضلات ضد اللجنة والإتحادات المعنية  وتسريب الخطاب يؤكد تماما أن مستندات الوزارة ومخاطباتها ( قاعدة أم فكو ) ، هذا الخطاب أكد أن وزارة الشباب والرياضة دخلت في مواجهة مباشرة مع اللجنة الأولمبية السودانية وما يعني دخولها في مواجهة مباشرة مع اللجنة الأولمبية الدولية حيث أن الخطاب وكلمة توجيه تعتبر تدخل مباشر من الحكومة في شأن اللجنة الاولمبية السودانية وهو ما ترفضه اللجنة الاولمبية الدولية  جملة وتفصيلا ونؤكد للوزارة ولمن لف لفها أن جميع إجراءات إنتخابات اللجنة الاولمبية السودانية تتم بالتسنيق الكامل مع اللجنة الأولمبية الدولية و( بالمستندات والمكاتبات ) إجراءات ( لافيها شق ولا طق ) عبر لجنة إنتخابات مشهو لأفرادها بالكفاءة والنزاهة  ويبدو أن السيد الوزير لايستبين النصح وأنه مكابر خاصة بعد وصول خطابات للوزارة من الإتحاد الدولي للملاكة والإتحاد الدولي لكرة اليد مضمونها واضح وهو عدم الإعتراف بقرارات الوزير بحل مجالس إداراة الإتحادين حيث أنهما موفقان أوضاعهما دوليا ووضح أن السيد الوزير سوف يدخل الرياضة في نفق مظلم مع المجتمع الرياضي الدولي الذي لا يتهاون مع التدخلات الحكومية علما بأن بقية الإتحادات الأولمبية التى تم حل مجالس إداراتها في  تواصل  مع إتحاداتها الدولية التي من المتوقع أن تخاطب الوزير في أي لحظة ، ضعف خبرة الوزير وضعف مستشاريه وضعف قيادات الوزارة جعل الوزارة ( تدرع الحبل ) حول عنقها بمثل هذه الخطابات التي تعتبر هداية قيمة و ( باصات ملعوبة ) يمكن أن تستخدم ضدها فمن قبل أصدرت الوزارة خطاب بتوقيع المسؤول الأمني للوزارة وحرمت الإتحادات من الدخول الى مكاتبها وهذا يذكرنا بتدخل ( الفيفا ) يوم أن إحتلت الشرطة مقر إتحاد كرة القدم و ( حدث ما حدث ) من إحراج لوزارة العدل ثم خطاب إلهام طلب مدني أمس للجنة الأولبمية  دليل واضح على التدخل الفاضح للوزارة في شؤون العمل الأولمبي ، لقد وضح  أن هناك جهات تستقل ضعف خبرة الوزيرفي مجال الرياضة وعلاقتها مع مؤسساتها الدولية  تعمل على تضليله  بوضعه في مواجهة مع الهيئات الرياضية الدولية  وإحراجه مع مجلس الوزراء وحينها لا ينفع الندم ،نؤكد أن  اللجنة الأولمبية السودانية وبدعم ومساندة إتحاداتها ومن خلفها اللجنة الدولية قادرة على الخروج بجمعيتها العمومية الى بر الأمان . خطاب الوزارة قال  إخراج الجمعية في أجواء ( سليمة ) .. ياربي تكون سليمة بائعة اللبن ..

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة