رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-12-27

الكرة الطائرة إتحاد ( الأسفار و الأصفار )

الكرة الطائرة إتحاد ( الأسفار و الأصفار )

منذ 20 ساعة

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

المتابع للأوضاع في الإتحاد السوداني للكرة الطائرة يلاحظ ان تدهورا مريعا اصاب المنشط في السنوات الأخيرة منذ العام 2012  ( وانت ماشي ) بعد ان كانت الكرة الطائرة ( تهز و ترز ) وكانت تحتل المركز الثاني بعد كرة القدم بفضل ادارييها الأقوياء الأنقياء اصحاب الفكر الثاقب والنزاهة وعفة اليد ، كانوا متجردين همهم الأول خدمة المنشط وليس خدمة مصالحم الخاصة، تدهورت الطائرة منذ ان اصبح كل تفكير قادة الإتحاد العام محاربة اتحاد الخرطوم بتعديلات النظام الأساسي التي ما انزل الله بها من سلطان وتقليص الأصوات وابعاد القيادات و الكفاءات بسيف العقوبات مستقلين في ذلك ضعف الأجهزة العدلية الرياضية ليوصف اتحاد الطائرة بعد ذلك بإتحاد المينا البري والذي فشل في ادارة المنشط ، الدوري الممتاز اصبح في خبر كان ولم تفكر المجالس المتعاقبة في كيفية تطويره فاصبح يقام عام ويغيب اعوام وضاع ما بين نظام الذهاب و الإياب و التجمعات وان لعب فإن ايام التنافس تعد على اصابع اليد الواحدة وكثرت الإنسحابات واعتذارات الولايات عن الإستضافة في اللحظات الأخيرة و ( راحت بطولة الأبراج الذهبية في حق الله ) وهرب من هرب من الكفاءات الى خارج السودان وابتعد من ابتعد ، مركز الخرطوم الدولي لتطوير الكرة اصبح مهجورا تسكنه ( الكدايس ) بعد ان كان شعلة من النشاط  يستضيف ثلاث كورسات دولية في العام تحت اشراف خبراء دولين و دارسين من خارج السودان ،  المشاركات في البطولات الخارجية الافريقية و العربية تكاد تكون معدومة باللنسبة للأندية وإن وجدت للمنتخبات فالنتائح حدث و لاحرج اما السفريات الخارجية الإدارية ( على قفا من يشيل )  ولكن غير ذات جدوى ولم تنعكس لها  اي فوائد على الإتحاد و اللعبة  وفي حوار لي سابق مع سكرتير إتحاد  الخرطوم الأسبق احمد الرفاعي اطلق على اتحاد الطائرة العام اتحاد  ( الأصفار و الأسفار ) ، في زمن نكسة الكرة الطائرة ماعدنا نشهد الخبراء الأجانب في تدريب المنتخبات الوطنية منذ الروسي كاريكوف قبل سنين طويلة والذي اجهض مشروعه وابعد بفعل فاعل، القاسم المشترك في الفترة التي نتحدث عنها هو خالد عبد الله حمد رئيس الإتحاد الحالي و السكرتير السابق لعدد من الدورات واذا ما قارنا الرئيس الحالى بعدد من الرؤساء السابقين فالمقارنة معدومة فقد وضع كل رئيس إنجاز او بصمة بداية بالراحل اللواء كمال خير اللة صاحب ملحمة تشيد مركز الخرطوم الدولي لتطوير الكرة الطائرة وكابتن عماد الذي شهدت فترته تأهل منتخب الناشئين الى نهائيات كاس العالم وبعلاقاته قام  بجلب ارضية مطابقة للمواصفات الدولية لملعب الكرة  الطائرة بصالة هاشم ضيف الله و ظلت هذه الأرضية  موجودة حتى يومنا هذا حيث اكل عليها الدهر و شرب و الحاج عطا المنان الذي استضاف السودان في فترته اجتماعات الإتحاد الأفريقي لأول في تاريخ السودان وفي فترتة امتلك اتحاد الطائرة مساحة ( 7 ) الف متر  بشهادة بحث لتشييد صالة و مقر ، خالد حمد رئيس اتحاد الطائرة هو في ذات الوقت النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية السودانية ونائب رئيس الإتحاد الافريقي ونائب رئيس الإتحاد العربي ( ربنا يزيد و يبارك )  مع كل هذه المواقع هناك سؤال كبير يطرحه اهل الطائرة ماذا قدم صاحب المناصب الثلاثة  للكرة الطائرة وماذا استفاد المنشط منها ، الحقيقة التي يجب ان تقال هي ان الاستفادة صفر كبير و ( على الشمال ) فالكرة الطائرة محلك سر لسنين عديدة لابروتوكولات خارجية  ولا دعومات  بأي شكل و لامنافسات داخلية لكل الفئات  ولا مشاركات خارجية ومنتخبات وطنية غائبة لا خطط للتطوير، بنية تحتية منهارة و اصبحت كل اخبار اتحاد الكرة الطائرة محصورة في سفريات  الرئيس والسكرتير الخارجية وهو ما يؤكد انه لازال إتحاد ( الأسفار و الأصفار ) ، في زمن الطائرة الأغبر تركز النشاط على الطائرة الشاطئية لقلة التكلفة وتحولت عمومية شندي الى ورشة وكادت ان تتحول ارض الإتحاد ( دكاكين ) بسبب الإهمال و الأطماع ويحمد للسيدة الوزيرة موقفها الحاسم  في هذا الموضوع الذي سوف نعود اليه لاحقا بالتفاصيل ، لابد من الإشادة بسكرتير الإتحاد الزين الدخيري  الذي ظل الإتحاد بجهوده موجودا ومحافظا على ماتبقي له من ( روح ونفس ) . 
اللهم اشفي عبدك هاشم هارون شفاء لا يغادر سقما اللهم والبسه ثوب الصحة والعافية امين يارب العالمين

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة