رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-05-19

الفرسان..... اسئلة ليست للإجابة

الفرسان..... اسئلة ليست للإجابة

منذ سنة

حق القول

عصام الحاج

لا شك مطلقا. فان الجميع من متابعي الدوري الممتاز وبالتحديد النسخة الحالية من الدوري يدرك  ان النادي الأهلي الخرطوم هو، الأفضل جاهزيتا والأوفر عناصرا والأكثر خبرة بل ومهارة  بحسب ماتضمه كشوفاته من خيارات وشهدت مجريات المنافسة بالقدرات المميزة للاعببهواجمع الفنيين اجانب وو طنين بأن أصعب مواجهاتهم كانت مباراة الأهلي و لايزال من لم يواجه الفرسان  في الجولة الثانية يفكر ويحطاط ويعد العدة لذاك النزال وظلت مباريات الاهلي تتفوق فنيا علي بقية المواجهات كما سجلت تشكيلة الفرسان اعلي نسب المشاركة لعدد العناصر في الكشوفات مقارنة بالأندية  ولم يشتكي الفريق من أن غياب فى خانة محددة  غير نقصان عدد المهاجمين الباين في الفريق فغياب الفادني اوالسموال ليس معضلة فى وجود صابر او إمكانية مشاركة الجوكر عوض زايد  او الاستعانة بحليبي  وفقدان نزار يعوضه ميسي ونجم الدين  وهكذا تتوفر الخيارات  والشاهد أن الشكل الفنى للفريق تذبذب ارتفاعا ونزولا  مع تنوع طرق اللعب وأساليبه رغم الاستقرار الفني في  الدكة الفنية وشكل الهداف مصعب جلنجات الورقة الرابحة للفريق معظم المباريات كونه قلب الهجوم. الاوحد. ونجح نزار في تقديم الإضافة الفنية بالصناعة والتسجيل مثلما يفعل النعسان بينما يواصل الدوليان دومنبك ابوي وعوض  بذات الجدية والمثابرة  لكن التساؤلات تثار هنا وهناك ماهي الحلقة المفقودة فى عرين الفرسان  فالصادق وسفارى والجس ووقيع  الله، يمنحون  الدفاع ثباتا مميزا  في قلب الدفاع  بمشاركة السمؤال كقلب  دفاعي اضطراري يستعان به عن الغياب بسبب البطاقات في وجود الوافد الجديد الاكثر تالقا قرنق نجم اركويت السابق ورغم فقدان احمد عبد العظيم لكن ابوطاقية  غطي علي ذلك ومثل احتياطي جاهز لزكريا فلم يحتار الجهاز الفنى بسبب عدم توفر بديل مناسب حتي في حراسة المرمي   فهل فشل الثنائى صلاح نور الدين وعصام جوليت في إدارة الفريق فنيا. ام ماذا في الأمر  والإجابة علي السؤال أعلاه تظهر فى الأداء، والنتائج التي حققاها   فالفريق يتمتع بحمد الله باستقرار فني منذ الموسم المميز السابق باعتباره  سجل الظهور الافريقي للفرسان والذي تزامن مع انطلاقة الموسم الحالى الذي استهله الفريق بمعسكر مثالي بليبيا خلال خوضه لمبارتي الكونفدرالية مع الفربق  الليبي بارضه وهو ما انعكس ايجابيا في تجهيز الفريق ورغما عن التأثيرات الاقتصادية التى عانت منها كل الأندية السودانية التي شاركت كونفدراليا في المواسم الأخيرة بداية بالنمور والخرطوم الوطني  والوادي والاهلى مروي لكن مجلس الاهلي يبدو الاكثر ثباتا وصبرا حتي الآن مع ملاحظة ماحدث في الاندية التي اعياها السفر ومايحمد لمجلس الإدارة يؤخذ علي الجهاز الفني لاسيما ان الكشف  يذخر بالخيارات خبرات   ومواهب  مما يعيد السؤال أين تكمن العلة وللحقيقة فان مجهودات كبيرة ومقدرة تبذل في صفوف الفريق في قطاعه الرياضي ودائرة الكرة  بفضل مجاهدات  وجوه. مالوفة. استحقت. الثناء. والشكر  الي جانب تبادل أعضاء، مجلس الإدارة   الظهور فى المباريات بل و التواجد في دكة البدلاء، وموازة  اللاعبين  والحق يقال ان التوفيق الذي حالف صلاح الفنج الموسم الماضي كان يلزمه ان يتطور الأداء، اكثر خاصة  بعد الاستعانة بابن النادي جوليت الي جانبه  فى وجود دكتور مصطفى في الإعداد البدني ولقد نجح جوليت في تحقيق  اكبر فوز للفريق هذا الموسم فى غياب الفنج أمام هلال الساحل وهو مايعيد طرح الاستلة السابقة  وين المشكلة  عموما مجلس  الاهلي مطالب بالحفاظ على الاستقرار الفني مع خواتيم الموسم الحالي المتبقي له  مباريات معدودة  لكن قبل ذاك يجب أن يكون التمثيل الخارجي هدفا لا تنازل عنه وبعدها يبحث امر تذبذب المستوى والنتائج وتعاني دكة بدلاء الفرسان من غياب الراحل المقيم محمد معاذ روح وقلب الفريق حماسة واخلاصا والذي غاب بجسده  سالين الله له الرحمة وبالتأكيد سنستمر معاناة الاهلى في ايجاد البديل لشخذذ همم اللاعبين وجهازهم الفني وان غابت روح معاذ، وقلبه فان السؤال الذي، يجب أن يجد إجابة لدي جوليت والفنج والقطاع الرياضي لماذا تغيب راسيات  معاذعبد الرحيم عن هجوم الفرسان

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة