رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-26

الـ( كاس ) كاسنا ونحنا اهلو ..

الـ( كاس ) كاسنا ونحنا اهلو ..

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

لازالت هنادي الصديق تكذب وتتحرى الكذب وهي تحكي رواية غير صحيحة بعد أن شطبت محكمة التحكيم الرياضية الدولية ( كاس ) إستئنافها ضد قرار اللجنة الأولمبية السودانية القاضي بإيقافها لمدة خمس سنوات حيث  لوت عضو مجلس تنفيذي اللجنة الأولمبية ( السابق ) الموقوفة من ممارسة العمل الأولمبي لمدة خمس سنوات  بموجب قرار من الجمعية العمومية هنادي الصديق  عنق الحقيقة وهي تروج إسفيريا الى  أن شطب الإستئناف كان بسبب أنها تأخرت يوم واحد من التاريخ الذي حددته لها ( كاس )  لإرسال المستندات الخاصة بالقضية ولكن الحقيقة التي تحاول المذكورة  إخفائها  هي أن ( كاس ) حددت لها السابع من فبراير موعد نهائيا  لإرسال المستندات وقامت المحكمة بتأجيل المواعيد لمدة يوم بسبب أن السابع من فبراير صادف عطلة الأحد الاسبوعية ولكن المذكورة قامت بإرسال جزء من المستندات يوم 14 فبراير والجزء الآخر  يوم  18 فبراير أي بعد ثمانية أيام مما أدى الى شطب الإستئناف ، نستغرب لمن ظل ( يتبجح ) ويصدع رؤوسنا بأنه ( 18 ) سنة خبرة  في العمل الأولمبي أن يخطئ مثل هذا الخطأ ( البليد ) وفي قضية مصيرية حيث أن راعي الضان في الخلا  لايمكن أن يخطئ مثل هذا الخطأ إن قدر له أن يكون في ذات الموقف ويبدو أن خبيرتنا الأولمبية ظنت أنها تتعامل مع مفوضية أحمد عبد القادر التي تحمل سجل كبير في التجاوزات مع الإتحادات العامة ، وسواء أن كان التأخير في إرسال المستندات دقيقة أو ساعة أو يوم أو شهر    فالمحصلة في النهاية واحدة وهي شطب الإستئناف وحتى وإن لم يشطب في هذه المرحلة المبكرة فإن مصيره الشطب لأنه قائم على حيثيات ضعيفة وكان الأجدى على مقدمة الإستئناف أن توفر مبلغ الـ( 1000 ) فرنك أو صرفه على إتحاد الريشة الطائرة في شكل معدات أو نشاط حيث أن التاريخ كان سيحفظ لها ذلك ويسجل إسمها بأحرف من نور ، عموما  ( كل سنة وإنتي طيبة أستاذة هنادي ونشوفك إنشالله بعد خمسة سنوات ) وإني أرى أبو الزمل  جبريل يجري عملية التسخين خارج الميدان إستعدادا لدخول الملعب ، ضحكت كثيرا مع المؤتمر الصحفي لترس الرياضة  بوكالة السودان للأنباء والذي وضح من خلال كلمات  متحدثيه أن المصائب جمعت المصابين و( مغني ترس يغني وكل يرقص على ليلاه ) أحد المتحدثين  ( كتر المحلبية ) و ذكر أن تنسيقية ترس  تضم ( 22 ) إتحاد أولمبي وإستغرب متداخل  آخر عن الكيفية التي جعلت أحدهم يجمع بين رئاسة الإتحادين العام والمحلي في إتحاده رغم أن المتحدث  ممثل المدربين في مجلس الإدارة وكان من حقه الطعن في هذه الجزئية أثناء الجمعية العمومية ووصف متحدث بأن القائمين على الأمر في اللجنة الأولمبية ( ما سودانين )  وكانت قمة الفضيحة في المداخلة التي أكدت أن صاحبتها ( خارج الشبكة )  حيث ذكرت  بأن مولانا محمد عثمان خليفة هو رئيس لجنة الإنتخابات في اللجنة الاولمبية السودانية ( الما بدورك يحدر ليك في الضلمة ) ومتحدث  عرف نفسه بأنه رئيس رابطة قدامى  لاعبي  منشطه  في الداخل والخارج وهذه الرابطة  ليس لديها أي سند قانوني  ، من المؤسف أنه حتى هذه اللحظة لم يعلن أي إتحاد تبرئه من ترس  التي تضم ( 22 ) إتحاد أولمبي بحسب حديثهم  في سونا أو يحدد موقفه  وهذا أمر عجيب وغريب ويحتاج الى وقفة .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة