رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-09-08

العبث الأولمبي ( وا خجلاتاه )

العبث الأولمبي  ( وا خجلاتاه )

منذ شهر

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

مع اندلاع الحرب التي اشعلتها مليشيا الدعم السريع في 15 أبريل من العام الماضي كان قادة اللجنة الأولمبية السودانية من أوائل الذين فروا خارج السودان وبالتحديد إلى مصر وكان أول ما سعوا له فيها وفي تصرف غريب يصل إلى درجة الفضيحة سعوا إلى فتح حساب بنكي هناك في مصر حتى يضمنوا وصول الدولار الحار من اللجنة الأولمبية الدولية في الوقت الذي رتبت فيه البنوك السودانية اوضاعها واتخذ معظمها من مدينة بورتسودان مقرا لرئاساتها مع استمرار عمل الفروع في الولايات الآمنة فيما يسرت الجهات المسؤولة الإجراءات بالنسبة للجهات التي لها تعاملات خارجية بالعملة الحرة ووفقت الكثير من المؤسسات أمورها وفقا للأوضاع الجديدة غير أنهم وبعد أكثر من عام من المحاولات فشلوا في فتح الحساب لعدم تمكنهم من استيفاء شروطه. كما سعوا لتحويل مقر اللجنة الأولمبية السودانية إلى القاهرة محل إقامتهم الجديد، غير آبهين بالاتحادات وأوضاعها المتردية داخل السودان ولا بالنشاط الرياضي الذي عانى إهمالهم، ليخرج بعدها السيد سكرتير اللجنة الأولمبية بتصريح مخجل وفضيحة مبينا ان اللجنة الأولمبية المصرية استقبلت رصيفتها السودانية  و ( بالأحضان ) ومنحتها مقر في الوقت الذي تنعم فيه ولايات البحر الأحمر ونهر النيل والشمالية وكسلا والقضارف وغيرها بالأمان حتى يومنا هذا، مع العلم أن الأولمبية السودانية التي يطلق عليها ام الإتحادات  لم تدعم القوات المسلحة في حربها المقدسة حرب الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع ولو بكلمة مجردة، ولم تطلق مبادرة للرياضيين المتضررين على الرغم من تعرض عدد كبير منهم واسرهم للقتل والاعتقال  والتشريد والكل يعلم أن العمل الأولمبي مرتبط بكل مناحي الحياة وله أدوار يمكن أن يؤديها في الحرب كما في السلم، وما مبادرة اللجنة الأولمبية السودانية قبل عدة أعوام في عهد المجلس السابق بدعم معسكرات النازحين في دارفور بسبب الحرب ببعيدة عن الأذهان، وبينما تستعد بعثة اللجنة الأولمبية للمغادرة إلى باريس للمشاركة في الأولمبياد التي سوف تنطلق بعد أيام خرج علينا السيد السكرتير العام بتصريح مستفز لكل الشعب السوداني الذي يخوض حربا تقف خلفها عدد من الجهات والدول أن شركة في دولة الأمارات  سوف ترعى السودان في أولمبياد باريس، جميعنا يعلم الدور الإماراتي في هذه الحرب والدعم الكبير الذي تقدمه للمليشيا وعداءها السافر للسودان وشعبه والذي حدا بقياداتنا توجيه الاتهام بصورة علنية إليها، لتأتي اللجنة الأولمبية لتحاول أن تظهرها في مظهر جميل وبأنها تدعم الشعب السوداني عبر شركاتها. نسأل اعضاء المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية والذين أوضح إعلام اللجنة في الخبر انهم باركوا هذا الاتفاق، ماهو أصل هذه الشركة ومن الذي يقف وراءها، وكيف تم هذا الاتفاق الذي ظهر بصورة فجائية بعد أن اكتمل كل شيء وماهي بنوده والفوائد التي ستجنيها اللجنة الأولمبية وهل مر على الإدارة القانونية باللجنة والسؤال المهم هل تمت الموافقة على هذه الرعاية من المجلس التنفيذي السلطة الوحيدة صاحبة القرار خاصة وأن الشبهات بدأت تثار حول الشركة بعد بيان إتحاد السباحة الذي نفى فيه ادعاء اللجنة الأولمبية أنه سبق وتعاقد مع ذات الشركة. هذه اسئلة تحتاج إلى إجابات فهل تسمعني السيد السكرتير.

ما نشاهده الآن في اللجنة الأولمبية السودانية هو قمة العبث مع غياب وتغيب تام للمجلس التنفيذي الذي ارتضى لنفسه دور الكومبارس
دعواتنا الصادقة للمولى عز وجل بعاجل الشفاء للأستاذ هاشم هارون

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة