رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-09-16

العبث الأولمبي ( البشوف القبة يقول تحتا فكي )

العبث الأولمبي ( البشوف القبة يقول تحتا فكي )

منذ شهر

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

8البشوف القبة يقول تحتا فكي مثل سوداني ذائع الصيت ينطبق تماما على اللجنة الأولمبية السودانية، فالناظر الى حدائقها الجميلة المنسقة في مقرها بالحديقة الدولية ويطلع على أخبارها في الوسائط المختلفة على شاكلة مشاركة ضباطها في فعاليات في دول (واق الواق) والمشاركة في المنافسات في دول لانراها إلا على الخريطة مثل بيونس آيرس وطوكيو وبرشلونة ومكسيكو سيتي وسنغافورة واستقبال الخبراء من شتى دول العالم للإشراف على كورسات التدريب للاتحادات المختلفة، الناظر إلى كل ذلك يعتقد أن رواتب مخصصات موظفيها يوازي راتب رئيس الجمهورية وهو  لايدري انها (أتفه) مرتبات في الكرة الأرضية، هل تعلم عزيزي الرياضي أن راتب رئيس القسم حتى آخر مرتب تم صرفه لا يكاد يصل مبلغ 49 ألف جنيه، أما مرتبات العمال فالخجل يمنعك من ذكرها، هل تصدق أن هذا راتب جهة تأتي مرتبات منسوبيها رأسا من اللجنة الأولمبية الدولية بالدولار  ولك أن تعلم عزيزي الرياضي ان اخر تعديل لمرتبات الموظفين في اللجنة الأولمبية تم في سبتمبر من العام 2021 أي في فترة المجلس السابق ومن (ديييك و عييييك) اللجنة الأولمبية ظلمت موظفيها ظلم الحسن والحسين وهي تصرف لهم (الفتافيت) دون مراعاة للتضخم المتواصل ودون مراعاة للغلاء الفاحش الذي ضرب جميع انواع السلع في السودان ودون مراعاة لظروف الحرب التي شردت الناس ونزحت الأسر وأصبح عدد كبير من السودانيين في عداد اللاجئين في دول أخرى، لم تراع اللجنة الأولمبية لكل ذلك رغم ان رواتب موظفيها تأتي بالدولار من اللجنة الدولية وليس بالجنيه السوداني من دكتور جبريل، بعض أصحاب الضمير الحي من قيادات اللجنة لم يعجبهم حال المرتبات المائل فتداعوا واجتمعوا قبل الحرب بفترة طويلة وقرروا إنصاف الموظفين المساكين وقاموا بزيادة الرواتب ولكن رئيس اللجنة الأولمبية أحمد ابوالقاسم حفظه الله ورعاه الذي كان متواجد خارج السودان لم تعجبه الزيادة وبقدرة قادر جمد القرار مقترح منه  بحجة إعادة الهيكلة  و ( قال ايه قال )  الموظفين (كتااار) و لكن من (ديك وعييييك)  و لازال قرار الزيادة مجمدا في ( تلاجة الريس ) و استبشر الموظفون خيرا قبل عيد الأضحى بعد أن استلمت اللجنة الدولارات من التضامن الأولمبي ظانين أن اللجنة ستصرف لهم مرتباتهم كاملة ماسيعوضهم عام من الصيام عن المرتبات  وسبب الاستبشار انه لا توجد منصرفات إدارية ولا يحزنون، كانوا يمنون أنفسهم براتب مصحوب بالحوافز والبدلات المتأخرة ومنح الأعياد ورمضان وخلافه. ولكن أتت رياح اللجنة الأولمبية بما لاتشتهي سفن موظفيها، اسئلة بريئة نطرحها لرئيس اللجنة الأولمبية و مجلسه التنفيذي لمصلحة من يظل المرتب في اللجنة الأولمبية بدون تعديل منذ العام 2021، ولماذا تم تجميد الزيادة التي قررها نفر كريم في المجلس التنفيذي، لماذا تصرف المرتبات بالعملة المحلية في حين أنها تأتي من الأولمبية الدولية بالدولار، وفي تقرير المخالصة الذي يرسل للجنة الدولية وفي البند الخاص بالمرتبات هل تكتب بأنها صرفت بالعملة الحرة ام المحلية واذا كتبت بالمحلية باي سعر تكتب، لماذا لايفرط ضباط الأولمبية في نثريات سفرياتهم التي يقبضونها حتى لو تأخرت (بالدولار) ولا تتأثر بالتضخم، بينما يصبر الموظف والعامل بالسنين ليقبض الملاليم ؟!

يتهكمون في اللجنة الأولمبية على المرتبات و يطلقون عليها اسم ( خمسين ) وذلك لأن آخر زيادة في المرتب كانت في فترة السكرتير السابق حسام هاشم 

سؤال خجول .. ال( 49 ألف جنيه ) تساوي بسعر اليوم كم دولار ؟

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة