رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-19

السواقة بالخلا ..

السواقة بالخلا ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

وصدق ما تنبأنا به في هذه الزاوية ( وحدس ما حدس )  حيث ورد في الأخبار إعتذار وزارة الشباب والرياضة للإتحاد السوداني لألعاب القوى عن المشاركة في البطولة العربية لألعاب القوى المحددة بتاريخ 19 يونيو بتونس وهي بطولة كما ذكر الإتحاد مؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 وسببت الوزارة إعتذارها بعدم وجود نشاط للإتحاد إضافة الى عدم توفيق أوضاعة ، الإتحاد السوداني ظل يؤكد مرارا وتكرارا توفيق أوضاعه بإعتراف وموافقة الإتحاد الدولي الذي بارك تعديل النظام الأساسي بحسب زعمهم والذي بموجبه خرج الإتحاد من وصاية المفوضية وأصبح مستقلا بذاته يدير جمعياته عبر لجانه الخاصة بالإنتخابات والإستئنافات ، الوزارة في هذه الجزئية ووفقا لما ورد من حديث لمدير الرياضة والمفوض تعاملت بالوقائع التي أمامها فأي إتحاد يعدل نظامه الأساسي ويختار مبدأ الإستقلالية لابد  أن تكون  جمعية تعديل نظامه الاساسي تحت إشراف المفوضية لأنه حتى تلك اللحظة الإتحاد يقع تحت إشرافها وهذا لم يحدث فالمفوضية لم تشرف على هذه الجمعية ولا الإتحادات الولائية شاركت في هذه الجمعية حيث ظلت تطرح سؤال ( متى أقيمت ومن هم الأعضاء الحضور ) ، قلنا في هذه المساحة من قبل أن الإتحاد العام عليه أن يبرز خطاب الإتحاد الدولي الخاص بالموافقة على النظام الأساسي المعدل إن وجد  ويلتفت الى تطوير منشطه  و ( كفى الله المؤمنين شر القتال ) ولكن القوم في أم الألعاب لم يستبينوا النصح وهاهم يحصدون ثمار ما زرعوه والذي كان نتاجه أن وضعته الوزارة في خانة الإتحادات المغضوب عليها ، لم أجد تفسيرا واحد لتصرفات رئيس الإتحاد المعز واخوانه  في هذا الموضوع فربما أنهم ( سايقين الناس بالخلا ) مستقلين قرار المحكمة الإدارية بوقف أي إجراءات جمعية عمومية لحين الفصل في إستئناف الإتحاد عقب دعوة المفوضية قبل أشهر  لجمعية عمومية وهذا درب قصير جدا أو أنهم يريدون إدخال السودان في أزمة مع الإتحاد الدولي في حال صدق حديثهم وإتباعهم لسياسة ( ركوب الراس ) وإفتعال معركة من غير معترك والبحث عن نصر ذاتي ( لايسمن ولا يغني من جوع )  وفي الحالتين نعتقد أن هذا عدم رشد إداري منهم والمتضرر الاول هو المنشط الذي شهد في تدهورا مريعا خلال الثلاث سنوات الماضية بعد أن كانت ألعاب القوى مفخرة لكل أهل السودان والمتضرر الثاني هم اللاعبين فبالأمس كان إعتذار الوزارة عن مشاركة عبد المنعم يحى في نصف ماراثون جيبوتي وهو بطل النسخة السابقة وشهدنا اليوم إعتذار الوزارة عن مشاركة  منعم يحى و اخوانه  في البطولة العربية وسوف تتوالى الإعتذارات الى ما لا نهاية  إذا سارت الامور على هذا النهج ، في نقاش سابق مع رئيس الإتحاد المعز عباس أوضحت له أن ألعاب القوى لازالت تحتفظ  لدى المواطن العادي عامة الرياضي بشكل خاص  بشئ من رونقها القديم حيث لازالت تحتفظ بصورتها  الذهنية رغم ما وصلت اليه من تدهور وأن الامر يحتاج الى مجهود بسيط من الإتحاد لتعود الى سابق عهدها و من ثم يتوفر لها الدعم وتفتح لها أبواب الرعايات ولكن القوم أيضا لم يسبينوا النصح ، لا زلت عن رأيى بأن ساحة ألعاب القوى الإدارية  الآن في السودان لا يوجد بها بديل لهذا الإتحاد ومن نشاهدهم الآن من الذين يسمون أنفسهم معارضة هم أسوأ من الإتحاد الحالي وفعائلهم تؤكد ذلك ولانملك إلا أن نقول ( لك الله ) يا أم الألعاب في السودان وكان الله في عون لاعبيك ومدربيك وحكامك .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة