رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-27

السباحة تتألق ..

السباحة تتألق ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

بدون منازع يتربع الإتحاد السوداني للسباحة على صدارة الإتحادات الرياضية في الفترة الاخيرة من حيث النشاط والمشاركات الخارجية والإنجازات ففي الوقت الذي أصبح يتهرب فيه السواد الأعظم  من إداري الإتحادات الرياضية من إقامة أي نشاط بسبب التكلفة المالية العالية وشح دعم الدولة ظل إتحاد السباحة مواصلا لنشاطه وبطولة الجمهورية الأخيرة بالفندق الكبير خير شاهد على ذلك حيث هناك إحجام تام من الإتحادات في تنظيم بطولات الجمهورية رغم الدعم الكبير الذي تقدمه اللجنة الأولمبية السودانية وعلى صعيد البطولات الخارجية لم تنقطع مشاركات الإتحاد رغم تكلفتها العالية فخلال شهرين شاركت السباحة في ثلاث بطولات من النوع ( أبو كديس ) البطولة العربية في دبي وبطولة زوون 3 بيوغندا وأخيرا بطولة العالم بأبوظبي وظلت مشاركات السباحة ببعثات كبيرة تسر الناظرين تضم  لاعبين ولاعبات ومدربين وحكام وإدارين أما عن الإنجازات حدث ولا حرج فسباحي وسباحات المنتخب الوطني لم يخذلوا القاعدة العريضة وظلت كل بعثة تعود بالميداليات بكل أنواعها من ذهب وفضة وبرونز وذلك في زمن الخيبات الرياضية المتمثلة في ( أربعات وخمسات ) كرة القدم ، أيضا على الصعيد الإداري ظلت السباحة على الدوام مشاركة في كل الفعاليات الإدارية الخارجية وهو ما حقق مكاسب كثيرة للمنشط وأصبح السودان رقم صعب لايمكن تجاوزه في الإتحاد الدولي للسباحة الـ ( فينا ) والإتحاد الأفريقي والعربي ونجح الإتحاد في توفير منح خارجية لأكثر من لاعب بدأ الإتحاد في جني ثمار هذه المنح والسباح أبوبكر جلب يتألق من بطولة الى بطولة بدأ الإتحاد في تأهيل كوادره البشرية عبر الكورسات بواسطة كبار الخبراء ولا ننسى المكاسب الكبيرة التي خرج بها الإتحاد من خلال لقاء سكرتير الإتحاد برئيس الإتحاد الدولي في طوكيو على هامش دورة الألعاب الأولمبية ، هذا قليل من كثير في حق هذا الإتحاد وبمثل ما نوجه النقد الحاد للإتحادات لابد من أن نعكس الجوانب الإيجابية وأي إتحاد يقدم عمل إيجابي سيجد حظه من المدح ، ولابد من الإشادة بمجلس إدارة الإتحاد الذي يقف خلف كل هذا المجهود بقيادة طارق دياب و د. مرتضى وبقية الطاقم الإداري والطاقم الفني والذين ظلوا يقدمون ويقدمون للمنشط بدو( من أو أذى )في سبيل تطور السباحة ورغم ذلك يجدون الجحود والنكران من بعض الذين لا يعجبهم ( العجب ولا الصيام في رجب ) والحمد لله فهم أقلية لا تذكر  ، أتوقع كالعادة أن ( ينط ليك ) جماعة الأسطوانة المشروخة ( الإتحاد ما قدم حاجة وقعد نصرف على أولادنا من جيوبنا )  وكأنما هذا الإتحاد عندما إستلم وجد عشرين مسبح أغلقها جميعا وتسبب في إيقاف النشاط الذي كان متواصلا طول العام وفشل في المشاركات الخارجية ( الهبطرش ) التي كان لا يغيب السودان عنها ، جاحدوا النعمة هؤلاء ينسون أو يتناسون عمدا أن الدولة ( ذاااتا ) لا تصرف على الرياضة ولكنهم يجبنون ويخافون قول هذه الحقيقة يطعنون في الظل ويتركون الفيل الذي تنصل عن كل مسؤولياته وهم يواصلون الإساءة والنقد الهدام للذين يدفعون الدولار ( الحار ) .

البطولة المفتوحة للملاكمة التي نظمتها لجنة تسيير الإتحاد أكدت تعطش اللاعبين للعب التنافسي وأن هناك مستويات يرجى منها الكثير والجمهور العريض الذي شهد البطولة رغم ظروف الطقس البارد جدا أكدت بما لايدع مجال للشك تشوق هذا الجمهور للنشاط والحضورالكبير دحض مقولة الملاكمة تأثرت وإنتهت بإنفصال جنوب السودان .

ما نشاهده هذه الأيام على أرض الواقع يؤكد أن هناك عدد من مجالس إدارة الإتحادات الرياضية في المستقبل القريب سوف ينطبق على أعضائها  المثل السوداني المشهور  ( عمدة خالي أطيان ) .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة